الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الجليلة» تعزز جهودها لعلاج تشوهات الأطفال

24 يناير 2018 22:44
دبي (وام) وقعت مؤسسة الجليلة - المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث الطبية - اتفاقية شراكة مع مؤسسة «الأجنحة الصغيرة» لتقديم المساعدة الطبية للأطفال الذين يعانون التشوهات العضلية الهيكلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتهدف الاتفاقية إلى تقديم المساعدة الطبية والعمليات الجراحية للأطفال المولودين بتشوهات في الأطراف والأكثر تأثرا واحتياجا في المنطقة بسبب الفقر والصراعات. وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة «الجليلة» أن المؤسسة عملت منذ إنشائها على تمكين الأطفال في دولة الإمارات الذين يعانون التشوهات العضلية الهيكلية وذلك بتزويدهم بالأطراف الصناعية والكراسي المتحركة المصممة خصيصا والعمليات الطبية اللازمة لتحسين جودة حياتهم بالتعاون مع « ذا ليتل وينجز « وتقديم الرعاية والأمل للمرضى الصغار خارج دولة الإمارات ما سيعزز من فرصهم في الحياة. من جانبه أكد الدكتور مارك سينكلير مؤسس «الأجنحة الصغيرة» أهمية الشراكة مع مؤسسة «الجليلة» في تقديم الرعاية المتخصصة لتقويم العظام للأطفال الذين يعانون التشوهات الخلقية والإصابات الناتجة عن الحوادث في المنطقة. وأضاف أن الإعاقة البدنية تمثل حاجزا كبيرا أمام تعليم الأطفال واندماجهم الاجتماعي واستقلالهم الذاتي ما يؤدي في النهاية إلى الفقر والعزلة، مشيرا إلى أن إزالة هذه العوائق من خلال العلاج والتعليم ستكشف عن إمكانيات كل طفل وستعزز مجتمعاتهم وستفتح آفاقا جديدة أمامهم. ومنذ عام 2007 أسهمت مؤسسة «الأجنحة الصغيرة» بتدخلات طبية مهمة وحيوية لآلاف الأطفال حول العالم من أجل توفير حياة أفضل لهم .. فيما ستعزز شراكتها مع مؤسسة «الجليلة» من جهود توسعها وانتشارها الدولي بصورة أكبر لتحسين جودة حياة الأطفال الذين هم في أشد الحاجة إلى المساعدة. وأسس الدكتور مارك سينكلير أحد أبرز أطباء جراحة تقويم عظام الأطفال في المنطقة مؤسسة «الأجنحة الصغيرة» عام 2007 بهدف تقديم المساعدة الطبية للأطفال الذين يعانون التشوهات العضلية الهيكلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يتولى إدارة المؤسسة مجموعة من المتطوعين الذين كرسوا خبراتهم ووقتهم لتمكين الأطفال من استعادة الحرية التي حرموا منها بسبب العوائق البدنية والاقتصادية ونظرة المجتمع إليهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©