بانكوك (د ب أ) - يقوم مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة وأوروبا بزيارة قريبة لدول جنوب شرق آسيا للإطلاع على أحدث الوسائل الفعالة في مكافحة حمى الضنك، التي عادة ما ينظر إليها باعتبارها مرضا خاصا بالبلدان الفقيرة.
وقد تم الإبلاغ عن تفش لحمى الضنك في ماديرا بالبرتغال بداية العام الجاري، بعدما سجلت حالات في مدينة نيس الفرنسية في عام 2010.
كما تم الإبلاغ أيضاً في عام 2010 عن العديد حالات إصابة بالمرض في ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، وكانت تلك المرة الأولى منذ خمسة عقود. وقال براتاب سينجاسيفانون استاذ الطب الاستوائي بجامعة ماهيدول بتايلاند: “ ربما يكون التغير المناخي مسؤولا (عن ذلك)، ولكن في أي مكان يكون الطقس أكثر دفئا، يمكن لبعوضة نقل فيروس حمى الضنك بصورة أكبر”. وكان لمنطقة جنوب شرق آسيا الدافئة نصيب كبير من حالات حمى الضنك بين أنحاء العالم الاخرى، حيث يصل الفيروس إلى ذروته عادة خلال موسم الأمطار. وكان هذا الأمر يمثل تحديا في مجال الصحة، نال أولوية لعقود مضت.
وقد تضررت سنغافورة المعروضة بتقدمها في مجال الصحة العامة، بشدة هذا العام لإصابتها بأسوأ وباء لحمى الضنك منذ عام.
وتنتقل حمى الضنك بواسطة بعوضة آييدس إجيبتاي وهي بعوضة تعيش في الحضر وتحب أن تتكاثر في المياه الراكدة التي تكثر في مدن جنوب شرق آسيا، وخصوصا خلال موسم الأمطار. وأفضل وسيلة للتغلب على حمى الضنك هي حرمان البعوض من أماكن التكاثر المفضلة لديها.
وتتصدر تايلاند مشهد إجراء التجارب الخاصة بلقاح حمى الضنك ، وذلك باستخدام أطفال المدارس في إقليم راثتشابوري للتشغيل التجريبي لعقار إس ايه الذي تنتجه شركة سانوفي أفينتيس الفرنسية للأدوية.
عدد اليوم
