الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ملتقى الربو يؤكد أهمية التوعية بالأمراض التحسسية

5 مايو 2006

امجد الحياري:
أكد المشاركون في البرنامج العلمي للحساسية والربو الذي نظمته الهيئة العامة للخدمات الصحية في أبوظبي أمس أهمية تثقيف وتوعية أفراد المجتمع بمخاطر الأمراض التحسسية التي قد تتحول إلى مرض الربو الذي يشكل معاناة حقيقية لكثير من المرضى المصابين·
واستعرض المشاركون في البرنامج الذي يعتبر جزءا من الاحتفالات التي تجري حالياً في مختلف أنحاء العالم بمناسبة يوم الربو العالمي الذي يرفع هذا العام شعار ' متطلبات مرض الربو التي لم يتم الوفاء بها'، استعرضوا الاحتياجات الواجب تغطيتها في مجالات التشخيص والعلاج والصحة البيئية وتثقيف المرضى·
وقال الدكتور محمد أبوالخير خبيرالأدوية في الهيئة رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الذي شارك نحو 200 مختص من العاملين في مجال الرعاية الصحية في إمارة ابوظبي ان البرنامج يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للخدمات الصحية للنهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في إمارة أبوظبي ، دعى أرباب المهن الطبية و الصحية لحضور هذا الملتقى الذي سيزود الحاضرين بأحدث المعلومات حول الربو و الحساسية· وأوضح أن البرنامج غطى أربعة محاور رئيسية شملت الاحتياجات المطلوب التعامل في أمراض التحسس والربو وأولها التشخيص إذ انه في بعض المناطق من العالم لا يتمكن بعض الأشخاص الذين لديهم أعراض الربو من الحصول على التشخيص المناسب لحالتهم·
أما المحور الثاني فقد ركز على قضية العلاج والذي أشار إلى انه ليس بمقدور بعض مرضى الربو الحصول على العلاج الصحيح نظراً لارتفاع تكلفة الأدوية، وعدم توافر الأدوية، وعدم اتساق المعالجة مع الإرشادات التوجيهية العلاجية المبنية على الأدلة ، وكذلك عدم استعمال الستيروئيدات الاستنشاقية بشكل كاف، وعدم القدرة على الحصول على الرعاية الطبية عموماً·
أما المحور الثالث فقد تناول قضية تثقيف المرضى والذي ركز على عدم تمكن بعض مرضى الربو من إتقان كيفية استعمال أدويتهم على الوجه الصحيح نظراً للآلية المعقدة نسبياً في استعمالها، أو قد لا يفهمون بعض المبادىء العلاجية كالسيطرة على الربو ومتى يتحتم طلب المساعدة الطبية في حال تفاقمت حدة الأعراض ·
أما المحور الأخير فقد كان حول الصحة البيئية حيث يتعرض مرضى الربو إلى بعض الشروط غير الصحية كالملوثات الجوية سوءا منها الداخلية أو الخارجية، ودخان التبغ البيئي أو المواد الكيماوية في مكان العمل والتي من شأنها أن تجعل أعراضهم تسوء ·
مشكلة الحساسية
كما استعرض المشاركون أبعاد مشكلة الحساسية والجوانب المختلفة لرعاية مرضى الحساسية لاسيما المرضى المصابين بالتهاب الأنف التحسسي · وأكد الدكتورأبو الخير أن الملتقى يمثل فرصة عظيمة للمشاركين لتحديث معلوماتهم في مجالات تعريف وتشخيص الربو وتصنيف المرض تبعاً لحدته وتعريف وتشخيص التهاب الأنف التحسسي وتصنيف المرض تبعاً لحدته وكذلك تحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل من المرضين السابقين، وتحديد الأساليب الوقائية المناسبة لمرض التهاب الأنف التحسسي·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©