معتز الشامي (دبي)
انتهى موسم القيد الصيفي مساء أول من أمس، دون وقوع أي مشكلات تتعلق بقيد لاعب أو استبدال آخر، ونفذت الأندية بجميع مراحلها ما يصل إلى 1110 حالات قيد أو تسجيل أو استبدال وتجديد قيد للاعبين، أكدت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين سلامتها جميعا، وفق الإجراءات المتبعة.
يأتي ذلك رغم ما يتردد على نطاق واسع، بأن اتحاد الكرة، وافق على قيد وتسجيل عقود شهدت مخالفة لقانون السقف الجديد والفئات الأربع التي حددها والمبالغ المرصودة لكل فئة، وفق التعميم الرسمي الصادر من الاتحاد نفسه 27 يوليو الماضي، بعدم قيد أي عقد لا يتماشى مع التعديلات الجديدة لقانون سقف رواتب اللاعبين.
وتفيد متابعات «الاتحاد»، أن لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين كانت قد قررت بناء على توصية داخلية من المجلس، بمنح الأندية مهلة لتوفيق أوضاعها مع التعديل الجديد لقانون سقف الرواتب والألية المتبعة لقيد اللاعبين من خلاله، وذلك رغم عدم تلقي الأندية أي تعيم أو لائحة تنفيذية، تفيد ذلك بشكل رسمي.
وعلى الجانب الآخر، وفيما يتعلق بمدى هدوء عمليات القيد والتسجيل لليوم الأخير، وما إذا كان قد شهد أي مشكلات، قالت عائشة الطنيجي عضو لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، أن كل العمليات تمت بشكل سهل وسلسل، كما جرت أغلبها في وقت مناسب، سواء في الفترة المفتوحة منذ يونيو الماضي أو حتى أول من أمس في الموعد المقرر لغلق باب القيد.
وعن تعديلات اللوائح وما يتعلق بتحصين قرارات القيد قالت: «أي قرارات تصدر من اللجنة، فيما يتعلق بالقيد والتسجيل فيما يتعلق بالأندية يتم تعميمه وتدركه الأندية، والإجراءات القانونية التي تتخذها الأندية في كل شيء يتعلق بالقيد والتسجيل يتوافق مع اللوائح، أما مسألة الطعن على قرارات اللجنة فقد قامت الجمعية العمومية بتعديل تلك المادة التي تمنع الطعن على قرارات اللجنة».
ونفت الطنيجي أن يكون أي نادٍ قد قام بتسجيل أو قيد أي لاعب بعد الساعة 5 مساء، حيث يتم القيد بشكل آلي، ووفق تقنية محددة تتبعها الأندية، ويغلق نافذة التسجيل عند الساعة 5 مساء يوم 2 أكتوبر، ولا يمكن إجراء أي معاملة بعد هذا الزمن ولو بدقيقة واحدة أو بثانية واحدة على حد وصفها.
وتابعت: «كل الأندية أصبح لديها دراية كاملة بكيفية القيد والتسجيل على النظام الجديد للانتقالات المرتبط بنظام انتقالات (الفيفا) والذي يتم إغلاقه مباشرة في التوقيت المحدد».
وتابعت: «في كل فترة قيد يكون الوعي أكبر، والتعامل أسهل، بالنسبة للأندية بسبب وجود دراية بمتطلبات القيد والتسجيل، صحيح أنه قديماً كانت تشهد بعض المعاملات الانتظار حتى الثواني الأخيرة، ولكن هذا لم يعكر صفو القيد الصيفي حتى إغلاق نافذة التسجيل أول أمس، بل كانت كل الإجراءات سليمة وصحيحة، لاسيما وأن معظم الأندية باتت تسعى لتجنب التأخر في قيد أي لاعب، لتفادي الوقوع في أي أخطاء قد تحدث أو أي مشكلات قانونية أو إجرائية».
وعن المطالبة بربط القيد وموعده ببداية الدوري وعدم تأخيره حتى أول أكتوبر قالت الطنيجي: «لم نتلق في اللجنة أي شيء بهذا الخصوص، هناك آلية تتعلق برأي أو مقترح من أي ناد يتعلق بتغيير مادة أو لائحة في كل اللجان، وهي تقديمها لمجلس الإدارة، ومن ثم يتم تعديلها وفق الآليات المتبعة داخلياً».
عدد اليوم
