يرى بدر صالح العمري (متسوق) أن المتسوقين يتجهون لمحال التخفيضات لشراء عدد من السلع وليس بالضرورة شراء كافة السلع من المكان ذاته، موضحا أن المستهلك يعلم جيدا أن هناك محال تبالغ في أسعارها، ومع ذلك يقنع صاحب المحل الزبون أن السلع مختلفة والجودة ليست واحدة في كل المحال.
وأضاف العمري أنه يقصد محال الدرهم والدرهمين في الأعياد الوطنية حيث تبيع تلك المحال مستلزمات الاحتفال من زين وأعلام، وعلب رش وبأسعار الجملة، وهي أسعار في متناول الجميع.
وأكدت منى الخميري (ربة بيت) أن ميزانية الأسرة تتوزع بين الأبناء وطلبات المدارس واحتياجات البيت، ولذلك تكون أسواق التخفيضات أحد الحلول البديلة لشراء السلع وحفظ توازن ميزانية الأسرة إلى نهاية الشهر.
وأضافت أن ثقافة الاستهلاك حدت من توجه الناس للأسواق التي يرتادونها، فهناك من يضع خططا شهرية لإنفاق الراتب، وهناك من يفضل شراء ما يجول بخاطره دون التفكير بما تسفر عنه عملية الشراء العشوائي للسلع.
وقالت زينب أحمد علوان (مدرسة) ومتسوقة بأحد أسواق التخفيضات إن موسم العطل والإجازات يعدان موسم التسوق والتبضع، حيث إن أغلب المقيمين يفضلون السفر للالتقاء بأهلهم وأسرهم، وبالتالي تكثر مشتريات الهدايا قبل السفر.