أبوظبي (الاتحاد) - يتوقع أن تختبر مؤشرات أسواق الأسهم المحلية نقاط دعم مهمة خلال تداولات الأسبوع الحالي، في سياق مرحلة التصحيح التي يتوقع أن تستغرق فترة الصيف، وفقا للتحليل الفني الأسبوعي لشركة ثنك للدراسات المالية.
وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية نهاية الأسبوع عند مستوى 3661 نقطة، وذكر التقرير أن السوق بدأ تعاملات الأسبوع الماضي بتصحيح يعد الأكبر منذ 27 مايو الماضي، لكن خبر الانضمام إلى مؤشر مورجان ستانلي أشاع حالة من التفاؤل ليرسم السوق الشمعة البيضاء الإيجابية الأكبر من ناحية الحجم منذ شهر سبتمبر من العام2009.
وأضاف أن السوق غير في جلسة الأربعاء الماضي مساره السلبي، بعد أن كان قد دخل في قناة أفقية ضيقة بين نقطة المقاومة 3600 التي تشكل الضلع الأعلى لهذه القناة و 3550 التي تشكل الضلع الأسفل، موضحاً أن السوق وبعد أن وصل الأسبوع قبل الماضي إلى أعلى نقاطه عند 3612 بدأ عملية تصحيح سلبي كانت متوقعة ليقف عند الضلع الأسفل للخط الأفقي حتى يوم الثلاثاء الماضي.
وبين أن السوق رسم خلال جلسة الأربعاء شمعته الأكبر مخترقا الضلع الأعلى للقناة الأفقية متجاوزاً أعلى نقاط سجلها، ليسجل السوق بعدها النقاط الأعلى منذ شهر أكتوبر من سنة 2008 مضيفا أنه وبعودة السوق للصعود يعود من جديد ليختبر وللمرة الثالثة في أقل من شهر الضلع الأعلى للقناة الصاعدة الرئيسية، وهي القناة الأهم في الفترة الحالية، ودخلها منذ ذلك التاريخ ولم يغادرها أبداً لا مخترقا الضلع الأعلى منها ولا كاسراً الضلع الأسفل منها، ليصبح هذان الضلعان هما النقاط الأهم للسوق في المرحلة الحالية.
ووفقا للتقرير، أبدى سوق أبوظبي حالة من الضعف الواضح الأسبوع الماضي، بعد صعود كبير وشمعة كبيرة، ولكن ينظر إلى هذا الضعف نظرة سلبية نوعاً، خصوصا وأن السوق يقف عن نقاطه الأهم عند الضلع الأعلى والمقاومة الأهم عند 3670 .
وبحسب التحليل الفني، فإنه في حالة فشل السوق في تجاوز الضلع الأعلى من القناة الصاعدة سيبدأ موجة من التصحيح إلى أسفل القناة الصاعدة عند 3440 إلى 3490 والتي يبتعد عنها 200 نقطة، لكن نقاط 3550 ربما تكون داعمة للسوق من الانزلاق أكثر 100 نقطة أخرى.
واغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 2399 نقطة، وذكر التقرير أن السوق كان أقل نشاطا من نظيره في سوق العاصمة، ولم يتجاوز نقاطه الأعلى خلال العام كما فعل سوق أبوظبي.
وأضاف أن السوق يقف عند نقاط مقاومة غاية في الأهمية تشكل الضلع الأسفل من القناة الصاعدة الرئيسية التي دخلها بداية شهر أبريل الماضي، موضحاً أن سوق دبي أبدى ضعفاً واضحاً بداية الأسبوع ليدخل في تصحيح سلبي لثلاث جلسات رسم خلالها شمعة يومية سوداء سلبية تعد الأكبر منذ بداية العام ليقف بعدها عند الضلع الأسفل للقناة الصاعدة.
ووفقا للتقرير، لدى السوق نقاط دعم مهمة عند 2360 والتي يبتعد عنها 40 نقطة، وفي حالة كسرها سيبدأ في مرحلة تصحيح قد تطول إلى 2200 ثم إلى 2000 نقطة، أما في حالة احترم هذه النقاط، يتوقع أن يبدأ بالصعود من جديد، وستكون نقاط 2600 هي هدف المرحلة والتي تعد الضلع الأعلى للقناة الصاعدة الرئيسية.
عدد اليوم
