خالد القاسمي يفتتح معرض «الساعات والمجوهرات» في الشارقة

ماجد الحاج (الشارقة) افتتح الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الموانئ والجمارك بالشارقة، أمس بمركز إكسبو، الدورة الـ 43 لمعرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، وتجول خالد القاسمي في أرجاء المعرض الذي يقام بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وتستمر فعالياته لغاية 7 أكتوبر الجاري، بمشاركة 500 عارض من أبرز صناع ومصممي الساعات والمجوهرات وأشهر العلامات التجارية العالمية في مجال المشغولات الذهبية والألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ والساعات وغيرها. والتقى القاسمي عدداً من العارضين ومسؤولي الأجنحة الوطنية، حيث تشارك في هذه الدورة العديد من الدول الرائدة في مجال صناعة الساعات والمجوهرات، وفي مقدمتها الهند وهونج كونج وإيطاليا وماليزيا وسنغافورة وتايلند ولبنان، إلى جانب شركات رائدة وعلامات تجارية من كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وروسيا واليابان ولاتيفيا وليتوانيا والسعودية والأردن والبحرين وتايوان، عدا عن كم كبير من الشركات المحلية. حضر الافتتاح عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، واطلع على أحدث التشكيلات والابتكارات في مجال الساعات والمجوهرات وآخر خطوط الموضة والتصاميم المعاصرة، منوهاً بنجاح المعرض في استقطاب العديد من العارضين الجدد والأجنحة الوطنية الأجنبية، ونخبة من أهم العلامات التجارية الرائدة في قطاع صناعة وتجارة وتصميم الساعات والمجوهرات على مستوى العالم. وقال الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي، إن حجم المشاركة في المعرض يؤكد مكانة الحدث وأهميته المتنامية عاماً تلو عام بالنسبة للشركات الدولية الراغبة بالتوسع وتعزيز حضورها في أسواق الدولة والمنطقة، مثنياً على حسن التنظيم ومستوى الخدمات الراقية التي يحرص «إكسبو الشارقة» على توفيرها للعارضين والزوار، والتي تعكس حرص الإمارة على تعزيز سمعتها ومكانتها كمركز اقتصادي رائد لممارسة التجارة والأعمال والاستثمار في مختلف القطاعات. من جانبه، قال عبدالله سلطان العويس، إن المعرض يعتبر واحداً من الفعاليات الاقتصادية الرئيسية التي تسهم بدور بارز في تنامي القدرة التنافسية لتجارة وصناعة الذهب والمجوهرات والساعات في الإمارات وأهميتها على خريطة التجارة العالمية، خاصة في ظل استحواذ الدولة على 14% من حجم تجارة الذهب العالمية وارتفاع حجم تجارة الذهب فيها إلى 244.3 مليار درهم خلال عام 2016. وأكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، إن شريحة واسعة من الجمهور باتت تنتظر المعرض للتعرف على أحدث تشكيلات المجوهرات الفاخرة والساعات الفريدة والأحجار الكريمة والمشغولات الماسية، والاستفادة من الفرصة التي يتيحها الحدث للتسوق بأسعار مغرية تعزز مقتنياتهم الثمينة، في ظل مشاركة أرقى بيوت تصميم المجوهرات والساعات في العالم، وأشهر العلامات التجارية التي تعرض خيارات واسعة وعالية الجودة تتميز بالدقة والمهارة في التصميم والتي تناسب مختلف الأذواق، وتابع : إن دول المنطقة تتميز باهتمامها بالحلي والمجوهرات والساعات الفخمة والثمينة كجزء من ثقافة الحياة من جهة، وارتفاع دخل الفرد من جهة ثانية، والتي تلعب دوراً في زيادة الشغف باقتناء أحدث المنتجات الفاخرة والتصاميم المميزة التي يتم طرحها في السوق، وهو ما عزز بدوره من أهمية المعرض ونموه المتواصل وتحوّله إلى أحد أهم الفعاليات التي يستضيفها إكسبو الشارقة، وتحظى باهتمام بالغ من جانب كبريات الشركات والعلامات التجارية ورجال الأعمال والتجار والمستهلكين، في وقت يتوقع أن يحقق سوق السلع الفاخرة في الدولة نمواً من 3.18 مليار دولار في عام 2004 إلى 8.98 مليار دولار قبل نهاية العقد الحالي، ولفت المدفع إلى أن مركز إكسبو الشارقة يتيح لزوار هذه الدورة من معرض الساعات والمجوهرات، فرصةّ قيّمة للفوز بسيارة «مرسيدس بينز»، وسبائك ذهبية بوزن 2 كلج، وخواتم من الألماس عند التسوق بقيمة 500 درهم. ويشهد الحدث منافسة قوية بين الأجنحة الوطنية لعدد من الدول الرائدة في مجال صناعة الساعات والمجوهرات التي تضم تحت مظلتها العشرات من الشركات والأسماء التجارية العالمية اللامعة، وفي مقدمتها الجناح الهندي الذي يُعد الأكبر في هذه الدورة، حيث يضم 72 شركة تعرض أحدث إبداعاتها لهذا الموسم من تشكيلات المجوهرات التقليدية والمعاصرة.