الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

من وراء تخلف لاعبينا عن السفر إلى عشق آباد ؟!

من وراء تخلف لاعبينا عن السفر إلى عشق آباد ؟!
4 أكتوبر 2017 14:08
رضا سليم (دبي) «الاتحاد» تفتح ملف الوعود وخيبة الأمل (3) في الوقت الذي رسم فيه اتحاد الجو جيتسو لوحة مضيئة بدورة الألعاب الآسيوية للصالات في عشق آباد، لم تقدم الاتحادات الأخرى المستوى المنتظر، وخرجت من البطولة بميداليتين فقط عبارة عن ذهبية ألعاب القوى التي حققتها العداءة علياء سعيد وبرونزية الدراجات التي أحرزها يوسف ميزرا. في المقابل، كان اتحاد الجو جيتسو الرقم الصعب، ونجح في حفظ ماء وجه الرياضة الإماراتية في الدورة، وحقق لاعبوه 15 ميدالية انتزعوها عن جدارة واستحقاق. «الاتحاد» تختتم اليوم ملف المشاركة في الدورة الآسيوية لألعاب الصالات في محاولة لوضع النقاط على الحروف، ومعرفة أوجه القصور والإخفاق التي حدثت خلال المشاركة. في الحلقة الثالثة من رصد الوعود وخيبة الأمل في الدورة الآسيوية الخامسة لألعاب الصالات المغلقة والرياضات الدفاعية، التي أسدل عليها الستار مؤخراً بالعاصمة التركمانية عشق آباد، اكتشفنا أن أعداد اللاعبين الذين أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية عن مشاركتهم في الدورة وهم 68 لاعباً، لم يكن العدد الحقيقي الذي شارك بالفعل في المنافسات، حيث مثلنا فقط 53 لاعباً فقط، ما يعني أن 15 لاعباً تخلفوا عن السفر والمشاركة في المنافسات، وهي القضية التي كانت حديث الساعة في بعثتنا في عشق آباد. أبرز الاتحادات التي تخلف لاعبوها عن السفر هي الشطرنج والبولينج والبلياردو والسنوكر، ولم تكن المشكلة فقط في غياب اللاعبين، بل في لجوء بعض الاتحادات إلى استبدال لاعبين في اللحظات الأخيرة، ما يكشف أن هؤلاء اللاعبين لم يستعدوا للدورة، ولم يكن أي لاعب منهم قادراً على المنافسة وهو السر في خروجهم المبكر من المنافسات، ربما كانت المبررات واحدة في الاتحادات وانحصرت في ظروف العمل وعدم الحصول على تفرع للمشاركة وظروف الدراسة لبعض اللاعبين. في الوقت الذي اتفق اللاعبون المشاركون في الدورة عن وجود مشاكل كثيرة تعوق تحقيق الإنجازات، في مقدمتها غياب الإعداد والتعامل مع مثل هذه البطولات بالقطعة، فضلاً عن أنه لا يوجد إعداد طويل المدى لكل البطولات، لدرجة أن بعض اللاعبين لم يشارك منذ 2016 في أية بطولات، وكانت «آسيوية الصالات» هي الأولى لهم في موسمين، وأرجع بعض اللاعبين أسباب تراجع الإنجازات للعشوائية وعدم وجود برامج ثابتة، والدخول في دائرة مشاكل الهواة، منها التفرغ الرياضي والدعم وغيرها من الأزمات التي تؤثر بالسلب على مسيرة الرياضة الإماراتية. من جانبه، أوضح عبدالملك جاني، رئيس الأكاديمية الأولمبية باللجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس البعثة المشاركة في الألعاب الآسيوية داخل الصالات، أن اللجنة الأولمبية ستحصل على تقارير من كل الاتحادات التي شاركت في الدورة لعرضها ومناقشتها من قبل المكتب الفني في اللجنة للوصول إلى الخطوات والتوصيات اللازم القيام بها، في وقت عبر فيه جاني عن استغرابه من غيابات لرياضيين مؤثرين. وأكد جاني أن هناك غيابات بارزة في الشطرنج والبولينج والبلياردو والسنوكر، للاعبين كانوا قادرين على الحصول على ميداليات في الألعاب الآسيوية، وذلك باعتذارات قبل أيام من السفر، وهو ما يجعلنا نطلب تبرير هذه الغيابات وفي النهاية التمثيل يكون للدولة وليس للجنة الأولمبية. وأوضح جاني أن اللجنة الأولمبية حددت معايير فنية للرياضيين المشاركين في الدورة، وذلك من خلال الحرص على أن يكون مستواهم يؤهلهم للمنافسة، وبعد الاطلاع على نتائج مشاركات على مدار السنة الماضية، وهو ما جعلنا نرفض مثلاً مشاركة العداءة علياء بيت لحم التي غابت سابقاً بسبب الإصابة، حيث بحثنا عن إشراك أكثر الرياضيين جاهزية وقدرة على المنافسة، وهو ما جعلنا في النهاية نحصد المركز 14 بين 72 دولة مشاركة، وبصفة عامة نتائجنا على المستويين العربي والخليجي واضحة للعيان، ولكننا نسعى للمنافسة قارياً ودولياً. وأكد جاني أن اتحاد الجو جيتسو، يستحق أن ترفع القبعة له، حيث يعتبر مثالاً بالعمل على مدار العام وفق خطة واستراتيجية واضحة، ووضع برنامج للعمل عليه ساعدهم على ظهور الأبطال بشكل متتالٍ في السنوات الماضية، وأدى لحصدهم نتائج مميزة في المشاركة الآسيوية. وكشف جاني أن التقرير الفني من اللجنة الأولمبية سيكون شاملاً، ويضم توصيات على أهمية وجود دعم إضافي للاتحادات لتحقيق برامجها، وحثها على المشاركات في المسابقات الخارجية لاكتساب الخبرة، والبحث عن عناصر قادرة على المنافسة، كما أن الدور الإداري مهم ويجب أن يعي مديرو الفرق أهمية هذا الجانب في إعداد الرياضيين، وأن يرتفع سقف الطموح لنا نحو الأولمبياد، وهو الحلم الذي يحتاج للمزيد من الدراسة والدعم والاستمرارية في العمل الجاد. أكد أن غياب المشاركات أزمة العطار: 10 أيام تدريب لا تكفي دبي (الاتحاد) أكد محمود العطار، لاعب منتخبنا للبولينج، أن الغيابات أثرت بشكل كبير على المشاركة في الآسيوية، حيث كان من المفترض أن يسافر 4 لاعبين، إلا أنه لظروف مختلفة لم يسافر إلا لاعبان، وكنت مع شاكر فقط، وأوضح إن كانت هناك أسباب للخروج المبكر دون تحقق نتائج، في مقدمتها عدم الإعداد لفترة كافية للبطولة، وهناك منتخبات استعدت من شهور. وأضاف: بدأت الإعداد قبل الحدث بـ10 أيام فقط، وهذا ليس كافياً للعب في دورة بهذا الحجم يشارك فيها أبطال آسيا المحترفون والمتفرغون للعبة باعتبارها مصدر رزقهم، وهناك فارق كبير بين لاعب متفرغ وآخر لديه عمل ويتدرب فترة واحدة بعد الظهر، وفي أحياناً كثيرة لا يتدرب. وتابع: لم أشارك في أية بطولات خارجية أو دولية منذ بطولة العالم 2016، والتدريب داخل الدولة ربما يحافظ فيه اللاعب على لياقته وتركيزه، إلا أنه يحتاج دائماً للاحتكاك مع لاعبين محترفين كي يقيس مستواه ومدى المنافسة. وكشف عن أن الدعم والتفرغ الرياضي أزمة تواجه كل الرياضيين وتحتاج لحل، وقال: «نجحت في الحصول على التفرغ الرياضي للمشاركة في الدورة، حيث أعمل في هيئة الطرق والمواصلات في دبي». وأشار إلى أن المشاركة في آسيوية الصالات لها فائدة فنية بالنسبة له وهي بمثابة تجهيز للمشاركة في بطولة العالم الشهر المقبل في المكسيك. معيوف.. عداء الـ400 يتحول إلى 800 متر دبي (الاتحاد) أكد معيوف حسن لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى للمسافات المتوسطة أنه في الأساس عداء سباقات قصيرة (400 م)، وسبق أن حقق ذهبية غرب آسيا 2012، ورقماً شخصياً جديداً له وللدولة، ولكن التخطيط والرؤية الفنية من قبل سعيد عويطة، المدير الفني لاتحاد ألعاب القوى، وجهته إلى المسافات المتوسطة والمنافسة في سباقات 800 متر. وأشار إلى أنه طوال الفترة الماضية من خلال المعسكرات الخارجية المستمرة التي خاضها مع زملائه كان التركيز فيها على خوض منافسات 800 متر، وعلى هذا الأساس كانت المرة الأولى له في تاريخه التي يشارك فيها في منافسات المضمار المغلق داخل الصالات، ومع هذا نجح في تحقيق إنجاز طيب ورقم شخصي جديد له وللدولة. كان معيوف قد شارك في سباق 800 متر بدورة ألعاب الصالات، وجاء في المركز الخامس على مستوى القارة محققاً رقماً جديداً للدولة وهو دقيقة و51 ثانية و12 في المئة من الثانية. وأوضح: «أعتبر تحقيق هذا الزمن في أول مشاركة في المضمار الداخلي بمثابة إنجاز جيد من خلال تحقيق رقم شخصي ورقم جديد للدولة في أول مشاركة لي، وأعتقد أننا في دورة الألعاب الآسيوية سنكون أكثر استعداداً لتحقيق مركز أفضل». وأشار عداء منتخبنا الذي يخطط له الاتحاد للحصول على ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 إلى أن معسكرات ومشاركات الفترة الماضية كانت صعبة جداً لأنها تعد مرحلة تكوينية للعدائين، وهي أصعب كثير من المرحلة التالية الاحترافية التي تعني اكتساب الخبرة من خلال المشاركات كثيرة، سواء في المضامير الخارجية أو الداخلية المغلقة. تغيير برنامج الإعداد أثر على النتائج المروي: الدراجات لم تتدرب على مضمار داخلي الشارقة (الاتحاد) قال محمد حسن المروي، نجم منتخبنا الوطني للدراجات، إن ظروف المنتخب الوطني لم تكن جيدة قبل انطلاق البطولة، حيث تم تغيير جدول الإعداد، فقد أقمنا معسكراً في إيطاليا قبل البطولة، وكان من المفترض أن نقيم معسكراً ثانياً قبل المشاركة مباشرة، لكن الاتحاد لم يستطع إقامة هذا المعسكر لعدم توافر الدعم المالي، ما كان له تأثير على فترة الإعداد النهائية، ومع ذلك قمنا بالتدريب داخل الدولة من أجل رفع معدلات اللياقة والجاهزية الفنية، وبالطبع كان المفروض أن نتدرب داخل مضمار داخلي لكن لم يتوافر ذلك. وأضاف: المشاركة كانت متوسطة المستوى، فقد حققنا برونزية سباق الأومونيوم عن طريق يوسف ميرزا، وواجه اللاعب ظروفاً صعبة قبل انطلاق البطولة، حيث انخرط في دورة ترفيع في عمله، ما كان له تأثيراً على تدريباته استعداداً للمشاركة، ولم يلتحق ببعثة الفريق عند السفر ولحق بها بعد عدة أيام، ومع ذلك فقد حقق إنجازاً يحسب له، قياساً بالظروف التي مر بها قبل المسابقة. وأوضح أن المنتخب حصل على المركز الخامس في المطاردة الفرقية، وهذه نتيجة لا ترضينا لأننا لدينا الأفضل من ذلك، وكنا نطمح أن نكون على منصة التتويج في هذه البطولة كمنتخب، والمشاركة تعتبر إعداداً جيداً لكأس آسيا الذي ينطلق في تايلاند الأسبوع المقبل، حيث وصلنا لمستوى فني مرتفع بعد هذه المشاركة، وكلنا عزيمة وتصميم في تحقيق إنجاز قاري جديد. البلياردو والسنوكر خرج محمد الجوكر من دور الـ32 خروج منتخبنا من الدور الـ16 خروج عبدالرحمن الشامسي من الدور الأول خروج منتخب البلياردو من الدور الأول خروج صلاح الدين الريماوي من دور الـ16
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©