بهاء طاهر رئيسا شرفيا لمهرجان الأقصر السينمائي

اختار”مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية” الروائي المصري البارز بهاء طاهر رئيسا شرفيا لدورته الأولى التي تقام في سبتمبر أيلول القادم في مدينة الأقصر الجنوبية التي تعد متحفا أثريا مفتوحا. وقالت ماجدة واصف رئيسة المهرجان :إن مجلس إدارة المهرجان قرر اختيار طاهر رئيسا شرفيا لدورته التي ستفتتح يوم 17 سبتمبر بالأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة وهي مسقط رأس الروائي العالمي، في إشارة إلى ترجمة كثير من رواياته إلى عدة لغات. وأضافت “هذا القرار يرجع للقيمة الكبيرة لتاريخ ومشوار بهاء طاهر أحد أبرز أعلام المدينة الجنوبية العريقة والذي دائما ما يحرص على دعم الحركة الثقافية والفنية فيها بأنشطة متعددة منها التبرع بأرض كان يملكها لإقامة قصر للثقافة”. وشددت على أن المهرجان الذي يستمر ستة أيام يسعى للتواصل مع أهل المدينة “وأن يكون المهرجان إحدى وسائل التنوير الثقافي والفني لجمهور الأقصر... سوف يساهم اختيار بهاء طاهر رئيسا شرفيا للمهرجان كثيرا في بناء هذا التواصل”. ذاكرة ماركيز على طريق الغياب كشف بلينيو أبوليو ميندوزا في لقاء صحفي عن تدهور صحة صديقه الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيّا ماركيز، الحاصل على جائزة نوبل للآداب. ونقل موقع “إيلاف الإلكتروني” هذه المعلومات عن الموقع الإلكتروني “Ke& Kien “، والتي جاءت في مقال كتبه الصحافي إدغار أرتوندواغا في مقال بعنوان “هل إنطفأت ذاكرة غابو؟”، حيث إلتقى بلينيو أبوليو ميندوزا الذي يعتبر من أعز أصدقاء الكاتب الكولومبي، وهو الذي قام بتأليف “رائحة غوايابا”، الكتاب الذي تناول ذكريات الصبا والشباب، الأصدقاء والأدب، برفقة غابو (1982). وخلال اللقاء يعرب ميندوزا، وبصورة جلية، عن قلقه الشديد إزاء ذاكرة غابو. حيث يروي قائلاً أنه ومنذ خمس سنوات لم يتكلم معه. ومثلما يقول رودريغو، أحد أبناء غابو “عليه أن يراك، لأنه لا يستطيع التعرف عليك من خلال الصوت فقط”. ويضيف ميندوزا، خلال اللقاء، قائلاً “آخر مرة تحدثنا فيها، لم يكن يتذكر كل شيء، وكان يطرح عليّ أسئلته “متى وصلت؟ أين تعيش حالياً؟”، ويكرر ذلك لمراتٍ عديدة. وفي المقابل، ذهبنا لتناول الغداء سوية، وإستذكرنا الكثير من الأحداث التي كنا تقاسمناها قبل أكثر من 30 أو 40 عاماً، وكانت ذاكرته تعمل بكل طاقتها. يؤلمني ويقلقني جداً الحال الذي هو عليه اليوم. لقد كان غابو دائماً أعظم صديق”. ومنذ العام 2007 لم يُعرف عن مؤلف “مائة عام من العزلة” شيئاً، عندما سافر بالقطار الى بلدته آراكاتاكا الكولومبية، على ساحل البحر الكاريبي، حيث شوهد برفقة زوجته ميرسيديس، يتحدث ويفتتح مشروع ترميم البناء الذي كان منزله، ضاحكاً، لكن متعباً، متعباً جداً. نجاح لافت لمعرض الشارقة في «إكسبو أميركا للكتاب» حظي جناح معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال مشاركته في معرض “إكسبو أميركا للكتاب” باهتمام جميع الزوار لما تمتع به من أناقة في العرض وثراء في المضمون. وفي هذا الاطار التقى أحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب مع احمد عبد الرحمن الجرمن المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة الذي تفقد الكتب المعروضة واطلع على جودة وتنوع المواد المطروحة في هذه الكتب. وقد أهدى العامري النسخة الانجليزية والعربية من كتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة “حديث الذاكرة” للسفير لعرضه في مكتبة الامم المتحدة. ومن جانبه أعرب أحمد بن ركاض العامري عن سعادته بالمشاركة في المعرض وقال “لقد نلنا فرصة اللقاء مع عدد من الناشرين العرب والأجانب في هذا المحفل الدولي والذين أبدوا إعجابهم الشديد بالنجاح الكبير الذي حققه معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته السابقة في العام الماضي، كما عملنا على تفعيل المشاركة الأميركية في معرض الشارقة الدولي للكتاب المزمع انعقاده في نوفمبر المقبل من خلال الالتقاء بكبرى دور النشر المشاركة ونحن نتوقع مشاركة عشرات الناشرين من أمريكا اللاتينية ومن الدول المشاركة”. وعقدت على هامش المعرض عدد من الاجتماعات كان اهمها الاجتماع مع ستيفين ريزارستو مدير معرض أمريكا للكتاب، حيث تم خلاله بحث تفعيل سبل التعاون بين الجهتين بما يخدم المصلحة العامة لكلا الطرفين ويحقق الانتشار الثقافي والترويج لمعرض الشارقة لدولي للكتاب. كما تم الالتقاء بالمدير التنفيذي لشركة دايموند للتوزيع أكبر دور التوزيع العالمية للكتب الهزلية والذي أكد بدوره اهتمامه الشديد بالمشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب إيمانا منه بأن هذا المعرض يعد من أهم المعارض على مستوى المنطقة لما شهده من نجاح كبير واهتمام عالمي مشهود. أفلام روائية في مهرجان الفرنكوـ عربي في فلسطين انطلقت فعاليات المهرجان الثالث للفيلم الفرنكوـ عربي في فلسطين في عدد من المدن الفلسطينية. وقال مدير المعهد الفرنسي في رام الله جوليان كيابونيه، إن المعاهد الفرنسية في فلسطين تنظم مهرجان الفيلم الفرنكو عربي في فلسطين للعام الثالث على التوالي، بالتعاون مع مجموعة من الشركات والجهات الداعمة في الفترة من 11 حتى 17 يونيو. وأشار إلى أنها فرصة نادرة أمام الشعب الفلسطيني من أجل اكتشاف أفلام تعرض لأول مرة في المنطقة العربية، حيث سيعرض 11 فيلما حديثا أنتجت في فرنسا ومصر وفلسطين وكندا ولبنان والمغرب وتونس وغيرها من الدول. تتضمن العروض سبعة أفلام في بيت لحم، وفيلمين في الخليل، وفيلمين في جنين، وستة أفلام في مؤسسة يبوس وحديقة المعهد الفرنسي في القدس، وثلاثة أفلام في المعهد الفرنسي بنابلس، وتسعة أفلام في مسرح القصبة وبناية المحكمة العثمانية، وفيلمين في مؤسسة أديومس، وفي مؤسسة الكمنجاتي، وفي المركز الثقافي الفرنسي الألماني في رام الله، وفي غزة سيعرض فيلمان في حديقة المعهد الفرنسي. أسئلة التحولات في مهرجان خنيفرة المسرحي تحتضن مدينة خنيفرة المغربية في الفترة الممتدة من 21 يونيو الى 24 منه، الدورة الثانية لمهرجان خنيفرة المسرحي. وهو المهرجان الذي تنظمه جمعية منتدى أطلس للثقافة والفنون بدعم وتنسيق مع مجموعة من الشركاء. ويشكل المهرجان الذي أمسى موعدا وتقليدا سنويا بخنيفرة، فضاء جديدا لمشاهدة أحدث الإنتاجات المسرحية المغربية، كما أضحى نقلة نوعية في المشهد الثقافي بخنيفرة المتعطش دوما للفعل الثقافي. ويبدو أن الجمعية المنظمة أمست تعاني الأمرين كلما قررت مواصلة تحدي تنظيم هذا الموعد الفني السنوي في ظل غياب إرادة مسؤولة حقيقية للسلطات المحلية. وقد خصصت الدورة الثانية للاحتفاء بالتجربة المسرحية والنقدية لسالم اكويندي كما تخصص فقرة التكريم الثانية للعديد من فعاليات المدينة منهم على الخصوص الأساتذة: أحمد هيبة، محمد بوستة، محمد كرسيت، أحمد القرشي، ومحمد العجمي. وتعرف فقرات المهرجان تنويعا خاصا، إذ الى جانب تقديم عروض مسرحية احترافية بدعم من وزارة الثقافة، تعرف فعاليات المهرجان تنظيم الندوة العلمية حول موضوع “المسرح المغربي وأسئلة التحولات”. كما يعرف المهرجان تنظيم ورشات تكوينية في المسرح تهم الحقول التالية: (التشخيص، السينوغرافيا، التعبير الجسدي). ومن المنتظر أن تشارك الفرق المسرحية التالية: فرقة همزة وصل للابداع من أسفي بعرضها المسرحي الجديد “آش كاين؟..”، فرقة دراما للمسرح والسينما بمراكش بمسرحية “شهرزاد المراكشية”، و فرقة المشهد المسرحي بقنيطرة بمسرحيتها”أحفاد عمر”. اعلان برنامج مهرجان الأسماعيلية للأفلام التسجيلية تشارك أفلام من 40 دولة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة الذي يقام الشهر الجاري ويفتتح بالفليم التسجيلي “الطريق إلى الله” الذي لم يعرض من قبل للمخرج المصري الراحل شادي عبد السلام. وتتنافس أفلام المهرجان في أربعة أقسام هي الفيلم الروائي القصير والتسجيلي الطويل والتسجيلي القصير وأفلام الرسوم المتحركة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد في المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة بحضور المخرج مجدي أحمد علي رئيس المهرجان والناقد أمير العمري مدير المهرجان. ويشارك في الدورة الخامسة عشرة التي تفتتح يوم 23 يونيو أكثر من 100 فيلم داخل المسابقات الأربع وخارجها منها أفلام تمثل 11 دولة عربية هي العراق وسوريا والأردن وفلسطين ولبنان والبحرين والإمارات والمغرب والجزائر وتونس إضافة إلى مصر. والمهرجان الذي يستمر ستة أيام يضم قسما عنوانه “نظرة إلى الماضي” وتعرض فيه أفلام تسجيلية قدمها في بداية حياتهم الفنية مخرجون مصريون بارزون ممن اتجهوا للسينما الروائية إضافة إلى قسمي “الثورة كما يراها الآخر” و”المرأة في الثورة” وتعرض فيهما أفلام تتناول جوانب من الاحتجاجات الشعبية التي أدت إلى خلع الرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير شباط 2011. ويكرم المهرجان اسم مهندس الديكور المصري صلاح مرعي الذي توفي العام الماضي بعد أن تولى إدارة المهرجان في دوراته السابقة كما يقيم المهرجان في قصر الثقافة معرضا لبعض أعماله لديكور أفلام منها “الجوع” و”المومياء” و”أبناء الصمت” و”بحب السيما” و”عفاريت الأسفلت”. رحيل راي برادبري مؤلف روايات الخيال العلمي توفي الكاتب راي برادبري الذي وقف وراء بعض أبرز روايات أدب الخيال العلمي في القرن الماضي عن عمر يناهز 91 عاما في مدينة لوس انجلس الامريكية. وكتب برادبري مئات الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات وسيناريوهات الافلام السينمائية والتلفزيونية خلال حياته المهنية التي امتدت منذ اربعينيات القرن الماضي. ومن أشهر أعماله “451 فهرنهايت” التي تحولت الى فيلم سينمائي شهير اخرجه المخرج الفرنسي فرانسوا تروفو، ويشير العنوان الى درجة الحرارة التي يشتعل فيها ورق الكتب. ولد برادبري في الينوي وانتقل مع عائلته وهو بعمر المراهقة الى لوس انجلس. وظل برادبري يكسب قوته لثلاث سنوات بعد تركه المدرسة من بيع الصحف، والكتابة في اوقات فراغه. ومنذ مطلع الاربعينيات بدأت قصصه القصيرة في الظهور في مجلات مثل “حكايات غريبة” “خيال علمي مدهش”. وفي عام 1947 نشر أول كتاب له وهو “كرنفال معتم”، كما تزوج في العام نفسه من مارغريت مكلور. وبعد ثلاثة اعوام بدأت شهرته الادبية مع نشره مجموعة قصصية حملت عنوان “تواريخ مريخية” عن مجموعة رجال ذوي نزعة مادية بشعة يستعمرون المريخ ويقومون باستغلاله بشكل مدمر. وحظيت روايته “451 فهرنهايت” التي نشرت عام 1953 بشهرة كبيرة، وتصور الرواية مجتمعا مستقبليا تمنع فيه قراءة الكتب... ورحيل باري أنسويرث مؤلف الخيال التاريخي غيب الموت كاتب الخيال العلمي التاريخي الحائز على جائزة البوكر عام 1992، باري أنسويرث، عن عمر يناهز 81 عاما. وقال وكيل الكاتب لصحيفة “نيويورك تايمز” انه توفي في إيطاليا بعد صراع مع سرطان الرئة. وكان أنسويرث قد فاز بالجائزة مناصفة عن روايته “الجوع المقدس” مع الكاتب مايكل أونداتجي عن روايته “المريض الانجليزي”، مما شكل سابقة في تاريخ الجائزة. وعرف أنسويرث الذي ولد عام 1930 بحبه للبحث المستفيض، وقد نشرت أولى رواياته عام 1966 بينما نشرت الأخيرة، وهي تتمة لرواية “الجوع المقدس” العام الماضي. وكانت رواية “الجوع المقدس” التي تتحدث عن العبودية في القرن الثامن عشر في منطقة المحيط الاطلسي مثالا على استخدامه احداثا وقعت في الماضي لإسقاطها على الحاضر. التكنولوجيا الرقمية تكتشف بورتريه لجين اوستن ظهرت أدلة جديدة على الوجه الحقيقي لواحدة من أحب الشخصيات الأدبية الى البريطانيين. إذ كشفت عمليات تحليل باستخدام التكنولوجيا الرقمية عن نص مكتوب على لوحة زيتية موضع خلاف منذ زمن طويل يدعي اصحابها انها بورتريه جين اوستن حين كانت مراهقة. ولا يوجد شبيه آخر للكاتبة في حدود ما يعرفه الباحثون. ويبدو ان الكلمات التي كشفها التحليل الفوتوغرافي الرقمي تتضمن اسم اوستن وكذلك اسم الفنان الذي انجز اللوحة. ويبدو اسم جين اوستن مرئيا في الزاوية العليا اليمنى لنسخة من صورة البورتريه أُخذت قبل ترميم اللوحة. ويظهر بجانبه في مكانين اسم اوزياس همفري ، وهو رسام بورتريه معترف به من تلك الفترة ، وكان عضو الأكاديمية الملكية وصديق فنانين أشهر منه وقتذاك مثل غينزبورو ورومني. وتمكن العلماء من تكبير الكلمات رقميا مستخدمين ادوات فوتوغرافية وطرقا أكد صلاحيتها الخبير المستقل ستيفن كول الذي لديه خبرة تمتد أكثر من 20 عاما في تحليل الأدلة الفوتوغرافية في القضايا الجنائية. وشاهد الناقد الفني انغوس ستيوارت الذي كان مدير معرض مكرس لحياة جين اوستن، الأدلة الفوتوغرافية واعرب عن اقتناعه بها. وقال ستيوارت ان عملية الكشف عن هذه الكلمات على قماشة اللوحة مسنودة بأدلة قوية من المنافي للعقل ان تُنكر. وكانت اللوحة التي تملكها عائلة رايس المنحدرة من أحد اشقاء جين اوستن موضع جدل تقريبا منذ يوم ظهورها للعلن في اواخر القرن التاسع عشر. وتقول عائلة رايس انها أُنجزت خلال زيارة قامت بها أسرة اوستن الى منزل عمها الأكبر فرانسيس في مقاطعة كنت جنوب شرق انكلترا عام 1789 حين كانت جين في الثالثة عشرة من العمر.