السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التنوير... قبل الذهاب للصناديق

التنوير... قبل الذهاب للصناديق
13 يونيو 2012
التنوير... قبل الذهاب للصناديق التنوير- حسب أحمد أميري- ليس "لمبة" تضاء بكبسة زر، وإنما عملية طويلة تحتاج إلى مثقفين متنورين وشجعان، ولو افترضنا وجود ثلة منهم سينتشلون الناس من مستنقع التفكير غير العقلاني، فمن سيأخذ برأيهم عند وضع المناهج التعليمية التي هي الأساس في تشكيل وعي الأجيال؟ ومن سيجيز لكتبهم أن تُطبع وتوزّع ما دام الرقيب يستعمل مقص الإسلام السياسي؟ وكم فقيهاً سيجنّد لتصوير الثلة المتنوّرة بمظهر الرويبضات والسفهاء والمعاندين وأعداء الدين وكارهي شريعة السماء؟ نحن نتكلم عن مجتمعات لم تتقدم في طريق التنوير مسافة خطوة نملة صغيرة، وربما لن يكون الإسلام السياسي الحاكم بحاجة للاستعانة بخدمات المكفّرين، فالناس الذين انتخبوهم، هم أنفسهم الذين سيلقنون المثقفين درساً في الكفّ عن التفكير. يكفي أن يقف أحدهم في وجه المثقف ويزعق فيه: ألم تطالبوا بالديمقراطية؟ ألم تصوّت الأغلبية لصالح التيار الديني؟ من تكون أنت لتُخطئنا كأكثرية وتظهرنا بمظهر فاقدي الصواب؟ وحتى لو كنا جموعاً من المتزمتين، فنحن الأكثرية، وصوتنا هو الذي ينبغي أن يُسمع؟ لماذا يخشى المصريون رئيسهم القادم؟ يقول د. وحيد عبد المجيد: لم يتخيل أحد ممن تابعوا تفاؤل المصريين بالمستقبل عندما تنحى الرئيس السابق "مبارك" عن الحكم في 11 فبراير 2011، أن هذا التفاؤل سيتبدد خلال أشهر، وأن الخوف مما هو آت سيعم البلاد عشية جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي يفترض أن تبدأ بعد غد. كما لم يدر في خلد أحد أن الكثير من المصريين الذين انتظروا أول انتخابات رئاسية حرة وتنافسية على أحر من الجمر، يميلون إلى مقاطعة جولة الإعادة، بل يتمني البعض عدم إجرائها، بعد أن أصبح التنافس فيها محصوراً بين مرشحين اثنين يعتبرهما هؤلاء جزءاً من الماضي وليس من المستقبل. الربيع العالمي في ريودي جنيرو يقول محمد عارف: لا يُعرف بعدُ عدد رؤساء الدول والحكومات الذين قد يؤمون "مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة" في ريودي جنيرو بالبرازيل. الأمين العام للأمم المتحدة المتشائم، بحكم عمله، وربما طبعه، حذّر من "تداعيات مأساوية على العالم بأسره في حال فشل المؤتمر". وما المتوقع من مؤتمر اسمه المختصر "ريو 20"، إشارة إلى مرور 20 سنة على "قمة الأرض" التي عقدت في ريو عام 1992. البيان الختامي للقمة الحالية وعنوانه "المستقبل الذي نريد"، يُستهلُ بالعبارة التالية: "نحن رؤساء الدول والحكومات المجتمعين في ريودي جنيرو بالبرازيل للفترة بين 20 و22 يونيو، عازمون على العمل سوية لأجل مستقبل مرفه وآمن ومستدام لشعوبنا وكوكبنا". كوريا الشمالية..."طريق ثالث" للتغيير يرى زيكن زو، أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة "باكنيل" الأميركية، أنه على مدار العقدين الماضيين، جرب المجتمع الدولي نهجين رئيسيين في التعامل مع كوريا الشمالية: الأول، هو نهج المبادرات السخية من جانب كوريا الجنوبية، والثاني هو نهج المقاطعة والعقوبات من جانب الولايات المتحدة، وهما نهجان كان مصيرهما الفشل حتى الآن. ونظراً لأن هناك تقارير تفيد أن كوريا الشمالية، ومنذ أن فشلت في إطلاق قمرها الصناعي في أبريل 2012 منهمكة في الإعداد لتجربة نووية ثالثة، فإن ذلك لن يكون له من تأثير سوى مفاقمة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وهو ما يستلزم العمل على البحث الحثيث على نهج بديل، وأكثر فعالية للتعامل مع هذه الدولة من قبل المجتمع الدولي. تحديات البورصات الخليجية يشير د. محمد العسومي إلى أنه بعد أن تأخر لمدة عامين ولا يزال إدراج سوقي الإمارات والدوحة للمؤشر العالمي للأسواق الناشئة "MSCI" لأسباب عديدة، يتوقع أن تتم محاولات مماثلة خلال الفترة القريبة القادمة لانضمام السوق السعودية لهذا المؤشر الذي ستكون له انعكاسات كثيرة على نشاط السوق، وبالأخص على عملية جذب المستثمرين الأجانب لأسواق المال الخليجية. ومع أن هناك انفصالاً تاماً بين أداء الاقتصاد والبورصات في دول مجلس التعاون في ظاهرة نادرة الوجود في أسواق المال، على اعتبار أن البورصة هي المرآة الحقيقية لاقتصادات الدول، إلا أن الوضع في دول المجلس مختلف تماماً، فالأداء الاقتصادي الجيد والمدعوم بأسعار النفط المرتفعة في واد والبورصات المحلية في واد آخر. الشعوب العربية والقيادة المطلوبة! يقول د. علي راشد النعيمي: لقد عانت الشعوب العربية من استعمار غربي لعدة عقود كما عانى غيرها من شعوب العالم من ذات الأمر. وقاومت الشعوب العربية الاستعمار الغربي كما لم تقاومه بقية الشعوب إذ استمرت مسيرة الثورات ضد المستعمر متواصلة، فلا يكاد يتمكن المستعمر من إخماد ثورة حتى تشتعل أخرى حتى تحقق الاستقلال وطرد أو خرج المستعمر الغربي من البلاد العربية وأصبحت السلطات الحاكمة من القوى الوطنية التي قادت تلك الثورات ضد المستعمر، وبدأت الشعوب العربية تتطلع إلى مرحلة جديدة تحلم فيها بالرخاء والحرية والعدالة لأنها تصورت أن الزعماء الوطنيين الجدد سيحققون لها كل ذلك. ولكن للأسف الشديد المستعمر الداخلي ممثلاً بالزعماء الوطنيين لم يكن أقل سوءاً من المستعمر الخارجي... مخاطر الانحراف التشريعي يرى الســـيد يســــين أن جماعة "الإخوان المسلمين" لم تتورع -تقليداً للحزب الوطني الديمقراطي المنحل- عن أن تلجأ إلى الانحراف التشريعي استناداً للأكثرية. وهكذا صاغت قانون "العزل السياسي" في ساعات قليلة لاستبعاد عمر سليمان وأحمد شفيق من انتخابات الرئاسة. وهذا القانون مصاب بعوار قانوني شديد، لأنه خالف القاعدة القانونية المستقرة بكونها عامة ومجردة، وفصّل القانون تفصيلاً لاستبعاد أشخاص بذواتهم. والقانون المعروض على المحكمة الدستورية العليا معرض للإلغاء، مما من شأنه أن يزيد من ارتباك المشهد السياسي الزاخر بالمشكلات المتراكمة التي تكدست نتيجة للتخبط السياسي في تسيير المرحلة الانتقالية، والاستناد إلى الانتخابات أولاً قبل وضع الدستور. وقد حاولت جماعة "الإخوان المسلمين" عن طريق حزبها "الحرية والعدالة" أن تعيد تشكيل المحكمة الدستورية العليا، وفي ذلك عدوان صارخ على السلطة القضائية من قبل السلطة التشريعية التي تهيمن عليها الجماعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©