8 قتلى بينهم 7 من الشرطة بهجوم انتحاري في أفغانستان

قتل سبعة من عناصر الشرطة الأفغانية ومهندس هندي أمس وأصيب أحد عشر شرطياً ومهندس هندي آخر بجروح في انفجار عبوة استهدفت على ما يبدو قوات الأمن وفريق المهندسين العاملين على بناء طريق غرب افغانستان· وأعلن مصدر أفغاني رسمي أن الهجوم الانتحاري وقع في ولاية نمروز (غرب) في مكان هرعت اليه قوات أمنية كثيرة لتفقد نتائج انفجار حدث قبله بقليل· وهو الاعتداء الانتحاري الاول في افغانستان للعام ·2008 وقال حاكم الولاية غلام دستغير ازاد بعد أن كان أفاد عن حصيلة من سبعة قتلى سابقا ''المعلومات الاخيرة التي بحوزتنا تفيد عن مقتل سبعة من الشرطة الأفغان ومهندس هندي في الاعتداء الانتحاري''· وأوضح الحاكم ''في البداية فجروا عبوة مخبأة في دراجة نارية مركونة اسفل طريق، وعندما وصلت الشرطة لتفقد ما يحدث، ظهر انتحاري وفجر نفسه''، وأصيب أحد عشر شرطيا ومهندس هندي آخر بجروح في الانفجار· وتبنت حركة ''طالبان'' العملية، وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في ولاية قندهار ''نحن قمنا بذلك، أحد عناصرنا المخلصين نفذ الهجوم''، وأضاف ''كان هجوما انتحاريا تكتيكيا، ونفذ بنجاح''· من جهتها أعلنت وزارة الداخلية الافغانية ان اكثر من مئتي متمرد من ''طالبان'' قتلوا في معارك مع الجيش الافغاني في قلعة موسى جنوب افغانستان، وهي أول حصيلة تعلن عن القتلى· وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد ظاهر عظيمي ''قتل اكثر من مئتين من طالبان بينهم 17 مسؤولا، في المعارك بقلعة موسى''· وفي السياق دعا الجمهوري رودي جولياني الذي يسعى إلى ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية الأميركية إلى مضاعفة عدد القوات المقاتلة بأفغانستان في إطار زيادة عسكرية أشمل· وقال ''من الأشياء التي يجب أن نفعلها فورا، هو أن نضاعف عدد قواتنا المقاتلة التي يقودها الأميركيون في أفغانستان''، وأضاف ''نحن بحاجة لجلب قوة وجعلها تتسم بالفعالية''· وقال أيضا إن زيادة القوات سوف يساعد في العثور على زعيم تنظيم ''القاعدة'' أسامة بن لادن والتغلب على مقاتلي ''طالبان'' وفي إشاعة الاستقرار في المنطقة بأكملها، داعيا إلى زيادة حجم الجيش الأميركي ''بضم عشرة ألوية جدد إليه''، وتعزيز سلاح الجو بجيل جديد من المقاتلات وأن يبلغ عدد مشاة البحرية ''200 ألف على الأقل'' وأن تكون لدى البحرية 300 سفينة على الأقل·