الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فرق القاع والوسط لا تكفي للمنافسة على بطولة

فرق القاع والوسط لا تكفي للمنافسة على بطولة
14 يونيو 2013 21:35
دبي (الاتحاد) – يرى الدكتور طه إسماعيل المحلل الفني لـ (الاتحاد)، أن عدم قدرة فريق بني ياس على المنافسة بقوة على لقب الدوري يعود إلى تعثره أمام فرق منطقة “الكبار”، بالخسارة أمام الجزيرة في الذهاب والإياب والحصول على نقطة واحدة أمام كل من العين والوحدة والأهلي في الذهاب والإياب أيضا، وهو أمر يجعل أمر الصمود في سباق الصدارة مستحيلا طالما تخسر أمام المنافسين المباشرين. أضاف: حقق “السماوي” الفوز في مبارياته أمام فرق وسط وقاع الجدول، وهو أمر جيد لكنه لا يكفي، وهو ما كان سببا في الحصول على المركز الرابع أو الثالث مكرر بفارق الأهداف خلف الجزيرة رغم معاناة “الفورمولا” كثيرا هذا الموسم، خاصة أن إقالة تشوفانيتش مدرب بني ياس لم تكن قرارا موفقا من الناحية الفنية لمجرد الخسارة أمام الأهلي برباعية، لا سيما أن المدرب كانت له بصمات واضحة في الفترة التي تولى فيها المسؤولية، ويعتبر ما تحقق نتيجة منطقية “مقبولة”، وخاصة مع القناعة بأن من سبقه في الترتيب كان الأفضل، وهي فرق العين والأهلي والجزيرة. وقال: لعب بني ياس بطريقة 4-2-3-1 معظم فترات الموسم، سواء تحت قيادة تشوفانيتش أو تحت قيادة سالم العرفي، وذلك بالاعتماد على أي من الحراس محمد علي غلوم أو عبيد الطويلة أو محسن الهاشمي، ثم رباعي الدفاع محمد فوزي ومحمد جابر وثامر محمد ويوسف جابر، وأمامهم في الارتكاز الثنائي عامر عبد الرحمن ونواف مبارك، وأمامهما الثلاثي ويلهامسون وأبوتريكة وحبوش صالح ثم المهاجم سانجاهور. وتابع الدكتور طه إسماعيل: لم تمنع تلك التشكيلة التي أنهى بها الفريق الدوري من مشاركة سلطان الغافري وفهد فريش وفواز عوانة وصالح المنهالي ونيكولاس، الذي كان أحد عوامل ضعف التشكيلة، لأنه من المفترض أن يكون اللاعب الأجنبي دعما قويا للمجموعة الأساسية، لكنه لعب في قائمة البدلاء كثيرا دون الاستفادة من مكانه كأجنبي رابع، لأنه لم يحقق الإضافة للقوة الدفاعية أو الهجومية لعد الاقتناع الكامل بقدراته. وأضاف: كانت هناك بعد المشاكل الدفاعية في ظل استغلال الفرق المنافسة لتقدم محمد فوزي ويوسف جابر من الجانبين باللعب في المنطقة الخالية خلفهما، وتأثرت الناحية الهجومية أيضا بعد رحيل عدنان حسين، الذي كان مصدر الكرات العرضية الخطيرة إلى سانجاهور، وهو ما أفقد الفريق أكبر مميزاته، ومعها تغير شكل الأداء، واضطر المدرب لإشراك نواف مبارك في ناحية اليمين في بعض الأحيان من أجل استغلال مهارته في التسديد لتختفي العرضيات من اليسار أيضا، ولم تستغل قدرات أبوتريكة على الوجه الأمثل في قيادة اللعب من وسط الملعب، لأن الكرة لم تكن تصله كثيرا، وذلك بسبب وجود أكثر من لاعب يجيد الاستحواذ في الوسط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©