الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دعوة إلى تعميم تجربة الدولة في مكافحة التعصب والكراهية عالمياً

24 يناير 2018 22:48
دبي (الاتحاد) دعا محمد سالم بن ضويعن الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان المجتمع الدولي، إلى وضع وإقرار اتفاقية دولية لمكافحة التعصب والكراهية، تضاف لاتفاقيات حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تعد أول دولة عربية، وربما من الدول القلائل بالعالم التي سنت قانون بشأن مكافحة التمييز والكراهية. وأعرب عن أمنياته بأن تعمد منظمات المجتمع المدني في العالم إلى تعميم التجربة والنموذج الإماراتي في مكافحة التعصب والكراهية على جهة التجريم والمساءلة في دولها. جاء ذلك خلال مداخلته في ورشة مكافحة التمييز والتطرف والكراهية التي نظمتها الجمعية أمس في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، على هامش جلسة الاستعراض الشامل المقررة لمناقشة تقرير دولة الإمارات العربية الثالث. وقال الكعبي: «إن نهج الدولة في التسامح ونبذ الطائفية والتمييز العرقي والمذهبي، والقائم على أساس المعتقد ، يعد واحداً من أهم السمات التي تميزت بها دولة الإمارات كقيادة وأيضاً كمجتمع»، منوهاً إلى أن المجتمع الإماراتي لم يشهد منذ تأسيسه كدولة بالمفهوم القانوني والسياسي أي صراع أو خلاف عرقي أو عقائدي أو مذهبي. وأضاف: «إن أكثر من 205 جنسيات تقيم وتتعايش مع بعضها بعضاً، بغض النظر عن دينها ومذهبها ومعتقدها وعرقها»، لافتاً إلى استحداث القيادة الرشيدة في عام 2016 منصب وزير دولة للتسامح. من جانبه، تناول الدكتور مقصود كروز، المدير التنفيذي لمركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، أسباب ودوافع ظاهرة التعصب والكراهية في المنطقة العربية، مؤكداً أن مواجهة الكراهية والتعصب تقتضي الانطلاق من بناء خطاب ثقافي يقوم على زرع قيم التسامح وقبول الآخر وفهم معنى التعايش، مشدداً على أن الأسرة هي الحاضنة الأولي لزرع ثقافة التسامح والقبول والتعايش. وقدم الدكتور سعيد بن عربية، مدير البرامج للمنطقة العربية في اللجنة الدولية للحقوقيين سويسرا، مداخلته بعنوان دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز التسامح ومكافحة التعصب والكراهية. شارك في الورشة نخبة من ممثلي منظمات المجتمع المدني، وذلك لطرح ومناقشة العديد من المواضيع ذات العلاقة بظاهرة الكراهية والتطرف، وسبل مكافحة التعصب والعنف في المنطقة العربية، وعلى صعيد المجتمع الدولي، فضلاً عن استعراض التجربة الإماراتية بهذا المجال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©