دبي (الاتحاد)
تسلط اللجنة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية (نافال)، الضوء على دولة الإمارات كمركز عالمي للخدمات اللوجستية، في أضخم تجمع لخبراء وصانعي قرار الشحن والخدمات اللوجستية على المستوى العالم، وذلك في مؤتمر الاتحاد الدولي للجان ووسطاء الشحن (فياتا)، الذي ينطلق اليوم في كوالالمبور، ماليزيا، بحسب بيان أمس.
وتندرج دولة الإمارات ضمن أكبر المساهمين في قطاع الخدمات اللوجستية في مجلس التعاون الخليجي، حيث تستثمر دبي في هذا العام 11 مليار درهم لعقود البناء، في إطار التحضير لمعرض إكسبو 2020، كما تستثمر ما يفوق ذلك بكثير لجهة تطوير البنية التحتية وتعزيز مرافق الخدمات اللوجستية في إطار تحضيرها للمعرض، حيث تقدم البلاد للشركات الدولية مرافق بنية تحتية ذكية لا نظير لها.
وقالت ناديا عبد العزيز، رئيس نافال: «إن الموقع الجغرافي الاستراتيجي ومرافق الموانئ والبنية التحتية القوية والحديثة التي تتمتع بها دولة الإمارات، تجعلها مركزاً مثالياً لاستضافة الفعاليات الدولية، كما أن رؤية قيادتنا الرامية لتبني أحدث التقنيات المبتكرة، وإدخال أحدث حلول النقل المبتكرة مثل هايبر لوب، والتاكسي الطائر، تجعلها موقعاً مثالياً، ويهدف تركيزنا على هذه المشاركة لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز للخدمات اللوجستية ووجهة رئيسة للفعاليات الدولية».
ويقوم وفد نافال خلال المؤتمر الذي يستمر لمدة خمسة أيام بعقد اجتماعات مع خبراء الخدمات اللوجستية في العالم، حيث سيتم تحديث وتبادل الأفكار ومشاركة المعلومات، إضافة إلى مناقشة القضايا الرئيسة المتعلقة بهذه الصناعة.
ويتألف الوفد المشارك من عبد الله بن خديية، المنسق العام، نادية عبد العزيز، الرئيس، أحمد عبد الرزاق، نائب الرئيس، برافين شاندراسن، عضو مجلس الإدارة، إبراهيم أبو زايد، عضو مجلس الإدارة وسوديش تشاتورفيدي، عضو مجلس الإدارة، وغيرهم من قادة شركات الشحن، وصناعة الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المتوقع على الصعيد العالمي أن تصل صناعة الخدمات اللوجستية إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2025، بمعدل نمو سنوي وسطي قدره 7.5%، وتسعى الشركات مع ازدياد نهج انتفاء الحدود أمام أداء الأعمال في كافة أنحاء العالم، إلى توسيع عملياتها، وتسعى إلى تدفق فعال وموثوق به للسلع عبر الحدود الدولية.
عدد اليوم
