السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«العرض المخملي 14» يستوحي تصاميمه من التراث الإماراتي وورود العالم

«العرض المخملي 14» يستوحي تصاميمه من التراث الإماراتي وورود العالم
16 يونيو 2011 22:39
أفكار وألوان وتصاميم وقصات جديدة طرحها العرض المخملي الرابع عشر في أبوظبي، الذي ضم 10 مصممين محليين، ومن جنسيات مختلفة جمعهم الشغف بالموضة وخطوطها العالمية. وبين الفساتين الطويلة والقصيرة بمختلف الألوان الزاهية والصيفية، وتشكيلة كبيرة من العباءات التي صممت للمناسبات، نجح العرض في إرضاء مختلف الفئات والأذواق. أقيم العرض المخملي لربيع وصيف 2011، مؤخراً، بقاعة الثريا بفندق “بيتش روتانا” في أبوظبي بحضور العديد من المهتمين. وشارك في العرض 8 دور أزياء و10 مصممين، وقدمت خلاله أكثر من 80 قطعة تنوعت بين الفساتين والعباءات والجلابيات وملابس الكاجوال. الزي التقليدي انطلقت عروض الأزياء بعرض مميز لمجموعة “ميديتشي” للمصممة الشيخة هند بنت فيصل القاسمي، رئيسة جمعية المصممين والمبدعين في الإمارات، حيث قدمت تشكيلة متنوعة من العباءات مستوحاة من الزي التقليدي الإماراتي، مطرزة بالطريقة اليابانية، والذي يتميز بكثرة الورود والخيوط الذهبية وأغلبها من القطن. ثم تلاه عرض “يسالي مودا كاسا” للأختين فاطمة وشيخة بن نصار، وشمل عرضهما 10 قطع، خمس عباءات وجلابيتين، و3 فساتين، حيث مزجتا بين التراث الإماراتي وخطوط الموضة العالمية. عن مجموعتهما تقول فاطمة “أطلقنا على هذه المجموعة “العيد” هي مجموعة تناسب مجموعة من المناسبات، بحيث هذه السنة تتزامن مع الكثير من المناسبات، منها عيد الفطر والصيف، وبعد العيد مباشرة موسم المدارس والجامعات، لهذا راعينا في تصاميمنا أن ترضي كل الأذواق، وهي موجهة لكل الأعمار”. وعن الألوان التي اختارتها للمجموعة، تقول “اعتمدنا على الصيفية منها في الفساتين كالبرتقالي والأحمر، وغيرها من الألوان الزاهية، أما الأقمشة فرأينا أن تلائم حرارة الصيف، فكانت كلها خفيفة، كالحرير والشيفون والكريب، أما بالنسبة للعباءات، فأدخلنا عليها ألواناً محايدة كالوردي والذهبي والفضي، أما القصات فنتابع خطوط الموضة العالمية لنرضي أذواق الشابات والسيدات على حد سواء”. وفي عرض “نابرمان” للمصممة هند المطوع قدمت 10 قطع، منها 4 فساتين و6 عباءات. في هذا الـصدد، تقول المطـوع “بدأت قبل 3 سنوات، وشاركت في العديد من المعـارض، وفي أسـبوع الموضـة في بدبي، وفي مجموعة عروض خيرية، وشاركت أيضاً في عرض بمناسبة رمضان في السنة الماضية”. وعن مجموعتها التي قدمتها في العرض المخملي الرابع 14 فتقول “هي مجموعة لصيف 2011 استخدمنا فيها الألوان الصيفية، على قماش من الحرير مطرز باليد بورود، كما قدمت مجموعة من الفساتين البسيطة، إذ ركزت على القصات، وحاولت ما أمكن الابتعاد عن الألوان الكثيرة”. تدرجات لونية من ورود العالم اسـتوحت تشكيلتها الصيفيةو فقدمت سارة حجازي مجموعة من الفساتين الطـويلة والقصيرة، وظهر ذلك جلياً في مجموعـتها التي تميزت بالألوان الكثيرة، بحيث اعتمد البرتقالي والأخضر والوردي بكل تدرجاته، ووضـعت تشكيلة من الورود على صدر الفساتين. عن مجموعتها، تقول حجازي “قدمت 10 فساتين، وتعتبر هذه المرة الأولى أشارك فيها مع مؤسسة “فلفت”، وهذه المجموعة المستوحاة من ورود العالم، لهذا طغت على التشكيلة ألوان كثيرة، ومختلفة وزاهية، قدمت مجموعة من الفساتين الطويلة وأخرى قصيرة، وهي تصلح للصباح والمساء، واستعملت من الألوان الوردي بكل تدرجاته والبني والبنفسجي، واعتمدت على تزيين الفساتين بأنواع من الورود مصنوعة من القماش لتكون المجموعة فعلاً مستوحاة من ورود العالم”. أما خالد الجنيبي الذي يعرض للمرة الأولى في أبوظبي فقدم تشكيلة من مجموعته الأولى تحت عنوان “السيدة الراقية”، اختار أن تكون بسيطة تحمل رسالة للمرأة أنها يمكن أن تكون راقية بلمسة بسيطة دون تكلف، حيث زاوج في هذه المجموعة بين الماضي والحاضر، مستخدماً التراث الإماراتي من التلي والعقال الرجالي لتزيين بعض القطع، ليضفي تميزاً على مجموعته. وعن هذه المجموعة، يقول الجنيبي “أطلقت على هذه المجموعة “السيدة الراقية” وهي رسالة للمرأة الإماراتية تتضمن أنها قد تكون مميزة، بل متألقة بأبسط اللمسات، دون أن تحمل الفساتين الكثير من الشواروفسكي، والترتر، وغيرها من التطريزات الكثيرة والاكسسوارات. ويضيف “قدمت تشكيلة متنوعة مازجت فيها بين التقليدي والعصري، فأدخلت في الستايل الأوروبي والعقال والتلي”. أجواء الصيف ويعرب الجنيبي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في أبوظبي. ويضيف “شاركت في أربعة عروض جماعية، وتعتبر هذه المرة الأولى التي أقدم فيها عرضاً منفرداً”، موضحاً أن شغفه بالموضة والتصميم جعله يحول هوايته إلى مهنة، بعد أن طور نفسه في هذا المجال. قدمت الأختان شيماء وفاطمة السويدي عرض “بيدازليد”، الذي تضمن مجموعة من العباءات التي تناسب كل الأعمار، وترضي كل الأذواق. أما عرض “ديفين” للمصممة منى أبو سليمان، فشمل مجموعة من القطع العصرية بخطوط الموضة العالمية، وجلابيات اختارت لها من الألوان الأبيض والأحمر والأزرق. واختتم العرض بتشكيلة “مس رويني”، واشتملت على مجموعة من العباءات التي تناسب كل الأذواق وصممت لتلائم أجواء الصيف ومناسبة عيد الفطر. عن هذه المجموعة تقول غادة الرويني “هذا العرض يشمل 10 قطع، وهي لصيف 2011 وتناسب العيد وموسم الالتحاق بالمدارس والجامعات وللعمل، تناسب كل الأذواق، وهي كلها من الهوت كوتور”. وتضيف “حاولت أن أعطي للعرض ميزة خاصة، بحيث يناسب كل أذواق السيدات والبنات، حيث قدمت عباءة قصيرة، وأخرى طويلة، ليتحقق لكل النساء ما يرغبن فيه من موضة دون التخلي عن العباءة”. ولا يستوفي عرض الأزياء شروط العرض دون وضع لمسات وتزيين ووضع الماكياج، الذي يواكب الموضة والألوان المختلفة التي ستعرضها العارضات بكل أطيافها. في هذا الصدد تتحدث ليلي خالد وغزلان البوعناني، اللتان تكلفتا بتزيين العارضات، عن نوع الماكياج الدارج والموضة المتبعة “الماكياج الذي يلائم الموضة اليوم هو الماكياج البرونزي، لذلك استعملناه في هذا العرض، وحاولنا إبراز العيون للعارضات، ولكن دون أن نضع الكحل في العيون، واكتفينا بوضع الرموش على شاكلة “الشمس”، بحيث يناسب الماكياج الصيف ويعطي تأثير أشعتها على البشرة، كما اعتمدنا على الألوان الطبيعية الترابية، كالبني بدرجاته، والأصفر الكركمي، وابتعدنا على الأحمر والأخضر والبرتقالي، أما الشفاه فكانت لامعة تميل للون الزيتي”، وتوضحان أن الماكياج البرونزي يلائم كل الوجوه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©