حميد القطامي: الطلبة خط الدفاع الأول عن الإمارات ومستقبلها

دينا جوني (دبي) – اعتبر معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم ان الطلبة والجيل الصاعد من المواطنين هم خط الدفاع الاول عن الوطن وعن مستقبل دولة الامارات. ولفت معاليه إلى أن مشروع القانون الذي طرحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أمس والخاص بالخدمة الوطنية والاحتياطية لا يعبّر إلا عن ثقة القيادة الرشيدة في الدولة بأبناء هذا البلد واعتماده عليهم في تلك القطاعات الحساسة أي الأمن والجيش. وقال معاليه: «لا شك أن المشروع سيُدخل الفرحة في نفوس الطلبة ويعزز لديهم شعورهم العالي والراسخ بالانتماء الى دولة الامارات»، لافتاً معاليه الى أن من شأن هذا القانون أيضاً ان يضاعف الشعور بالاعتزاز والاعتماد على النفس لدى شريحة شابة واسعة من المواطنين الذكور والإناث، وتعزيز قدراتهم وكفاءتهم الاجتماعية والذاتية. واعتبر معالي القطامي أن القانون يعبّر مرة أخرى أن الإناث والفتيات لم يكنّ يوماً خارج أي مشروع في الدولة، لافتاً معاليه الى ان ثقة القيادة في مواطنات البلد لا تقلّ ولا تختلف عن الذكور. وقال معاليه إن أدوات العصر تتطلب وسائل مختلفة في اعتماد الفرد على نفسه، وفي اعتماد الدول على نفسها في الوقت ذاته، الأمر الذي يجعل هذا القانون حضارياً الى أبعد حدّ ومواكباً للأحداث الاقليمية والدولية أيضاً. أما الطلبة، فلم يعتبروا على الاطلاق انهم بعيدون عن قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، لافتين الى ان حصتي التربية العسكرية الأسبوعية تعتبر تمهيداً جيداً لهذا المشروع الحضاري. وقال الطالب مروان الجاسم إن مختلف المشاريع التي يقررها أصحاب السمو في الدولة لا شك ستصبّ في مصلحة الشعب العليا. وقال ان الأجواء العسكرية ليست غريبة عن الطلبة الذكور في المدارس الحكومية، معتبراً انهم جنود الوطن قبل القانون وبعده. وأكد الطالب عمر عبد الرحمن أن دولة الامارات تحتاج من دون شك الى التجنيد العسكري في صفوف مواطنيها، وذلك لتجهيزهم جسدياً ونفسياً تجاه أي طارئ قد يحصل في الدولة في المستقبل القريب او البعيد، لافتاً الى أن الطلبة المواطنين من دون شك لن يترددوا لحظة في التفاعل مع هذا القانون، خصوصاً انه نابع من ثقة القيادة الرشيدة في دولة الامارات بشعبهم والتي طالما أكدوا عليها في أكثر من مناسبة. وأشار الطالب راشد محمد الجسمي الى أن هذا القرار لا يثير حفيظة أي طالب في الدولة، لافتاً الى أن كل مواطن سيكون سعيداً في تلبية نداء الواجب ذوداً عن أرض الدولة ودفعاً لأي متربص قد يضر بمصلحة الشعب والبلد. وأكد أن الشباب يتمتعون بالوعي الكافي لأهمية التجنيد العسكري ليس في الامارات وحسب وإنما في أي بلد، ما يقوي العمود الفقري لأمن الوطن.