الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مرور أبوظبي» تؤكد أهمية إفساح الطريق لسيارات الإسعاف والطوارئ

11 سبتمبر 2010 00:49
أكدت إدارة مرور العاصمة بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، على أهمية إفساح مستخدمي الطريق المجال لسيارات رجال الإسعاف والدفاع المدني والشرطة للقيام بواجباتهم الخدمية، بما يساعد في انتظام الحركة المرورية وتسهيلها، وبالتالي خدمة حالات الطوارئ التي تتطلب سرعة في الاستجابة لإنقاذ الأرواح. وقال المقدم أحمد الشحي مدير إدارة مرور العاصمة بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، إن القوانين والأنظمة المرورية تلزم جميع مستخدمي الطريق السماح لسيارات الدفاع المدني والإسعاف بالمرور وعدم عرقلة عملهم، موضحاً أن طريقة الإفساح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني تكون بتحريك المركبة للجانب الأيمن أو الأيسر من الطريق، محذراً من أن “الإفساح” لا يعني بأي حال من الأحوال تجاوز الإشارة الحمراء، لأن من شأن ذلك التسبب في وقوع “كارثة مرورية بكل المقاييس”. وأضاف المقدم الشحي أن السيارة التي تتجاوز الإشارة الحمراء تقطع طريقاً غير مسموح لها بعبوره وهو طريق مخصص لسيارات أخرى تندفع للمرور في طريق المفروض أنه طريقها وخال من أي سيارة، مما يؤدي إلى حدوث اصطدامات بين السيارة المخطئة والسيارات الأخرى التي تمر بمسارها الصحيح عند نقطة التقاطع، لافتاً إلى أن سيارات الإسعاف والشرطة والدفاع المدني لا تقطع الإشارة الحمراء إلا بمساعدة وتنظيم من رجال المرور في الطرق، وهذه السيارات لديها العديد من الوسائل التحذيرية مثل الإشارات الضوئية والأصوات المنبهة. وشدد المقدم الشحي في عدد مجلة (999) الأخير، إلى أن إفساح المجال لسيارات الطوارئ، هو ثقافة مجتمعية تؤمن وتقدر أهمية العمل الخدمي الذي تقوم به سيارات الإسعاف والطوارئ، منوهاً إلى أن تقدير جهود هؤلاء يتم بالتعاون معهم لإنجاح مساعيهم في خدمة المجتمع ليكون الفرد فاعلاً في خدمة مجتمعه وليس معيقاً له “فسيارة الإسعاف أو الطوارئ تحاول إنقاذ الأرواح، وإفساح المجال لها يساعد في إنقاذ بعض الأرواح”. وانتقد المقدم الشحي السائقين الذين يلحقون بسيارات الطوارئ والإسعاف لأنها تستطيع فتح الطريق في محاولة للتخلص من الإزدحام، معتبراً أنه سلوك “سلبي” لأنه يجعل السائقين “المحبطين” غير آبهين بإفساح الطريق لسيارات الإسعاف وقطار السيارات الذي يأتي خلفه بغية الإستفادة من فسح الطريق، وهذه مشكلة لأنها تعرقل المرور وتزيد من الازدحام. من جهته، قال المقدم سلطان الحوسني رئيس قسم الإسعاف، إن إنقاذ الأرواح هو محور عمل قسم الإسعاف الذي يحاول بكل طاقته إنقاذ الأرواح في زمن “الاستجابة”، وهو ما يعرف “بالوقت الذهبي”، وهو من 8 إلى 10 دقائق داخل المدينة، ومن 15 إلي 20 دقيقة خارج المدينة “لأن الوقت هو العدو الأول للحالات الطارئة، ونحاول مسابقته لإنقاذ الأرواح”. وأشار المقدم الحوسني إلى وجود بعض العوائق التي تقف أمام خدمات الطوارئ والإسعاف مثل الحوادث وأوقات الذروة، حيث يصعب الوصول إلى مكان الحادث، مما يعني إهدار الوقت الذهبي، إضافة إلى مشكلة عدم إفساح الطريق والتعامل مع سيارات الإسعاف بلا مبالاة وعدم مسؤولية أحياناً. ويؤكد المقدم الحوسني أن وعي الجمهور بأهمية إفساح الطريق يساعد على تسهيل طبيعة عمل فرق الإسعاف الخدمي، منتقداً سائقي سيارات الأجرة لأنهم أكثر من يعترض الطريق أمام سيارات الإسعاف أو تهرول خلفها وتزيد الازدحام. ودعا المقدم الحوسني إلى عدم التجمهر في مكان الحادث تجنباً لتأخير عمل المسعف، لافتاً إلى وجود 37 سيارة إسعاف في 5 نقاط مركزية في أبوظبي موزعة جغرافياً حسب المسافات لتقصير زمن الاستجابة، مشيراً إلى استجابة قسم إسعاف أبوظبي إلى 5 آلاف و263 حالة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مقابل استجابته إلى 18 ألفا و580 حالة خلال العام 2009.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©