شهد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، مساء أمس الأول، على مسرح غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، حفل تخرج الدفعة الثانية من طلبة الجامعة الأميركية في رأس الخيمة، البالغ عددهم 22 خريجاً وخريجة، من حملة شهادة البكالوريوس من مختلف كليات الجامعة.
وثمن سمو ولي عهد رأس الخيمة، خلال الحفل، التطور الأكاديمي الذي تشهده الجامعة الأميركية في رأس الخيمة سنوياً، ما جعلها إحدى أفضل الجامعات التي تحتضنها الإمارة، وقد أسهمت في توفير عدد من التخصصات الأكاديمية في الهندسة والإدارة والعلوم الإلكترونية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتوفر طاقات بشرية مؤهلة علمياً، وقادرة على دعم خطط التنمية الشاملة للإمارة والدولة بشكل عام.
وأكد سموه أن النهوض بالتعليم الجامعي، واستقطاب كبرى الجامعات العالمية، وتوفير بنية تحتية ملائمة لنجاح القطاع التعليمي في في رأس الخيمة، لا سيما التعليم العالي، تعد من أهم أولويات خطط التنمية التي تتبناها الإمارة.
وهنأ سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي الخريجين وذويهم على النجاح، وهذه اللحظة التي استحق فيها الجميع من خريجين وأولياء أمورهم حصد ثمار الجد والاجتهاد، وتتويج مسيرتهم التعليمية بالتفوق والنجاح، مؤكداً سموه أن النجاح طريق لا يعرف النهاية ويتطلب العمل الجاد للوصول إلى أعلى المرتبات على الصعيدين العلمي والعملي.
من جانبه، أكد الدكتور حسن حمدان العلكيم مدير الجامعة، أن الجامعة تسير بخطى ثابتة وفق رؤى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، نحو مزيد من النمو والتطور والتوسع الأكاديمي في مختلف الكليات والتخصصات، متوجهاً بالشكر والتقدير لسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي على الدعم الذي تحظى به الجامعة من سموه، ما مكنها من النهوض بمستواها التعليمي، وفق أرقى المعايير العالمية المعتمدة للتعليم العالي.
وأعرب في كلمته خلال الحفل، عن فخره بتخريج الدفعة الثانية من أبناء الجامعة الأميركية في رأس الخيمة، متسلحين بالعلم والمعرفة، لنقدمهم كقادة المستقبل في مختلف القطاعات، ليسهموا في نهوض مجتمعاتهم وبناء نهضة دولهم، فهم سفراء الجامعة الأميركية في رأس الخيمة أينما كانوا، ومن خلال حياتهم العملية المقبلة سنسطر معهم قصص نجاح هذه الجامعة تحت قيادة صاحب السمو حاكم رأس الخيمة الذي لم يدخر جهداً في سبيل الوصول بمخرجاتها التعليمية إلى أرقى المستويات العالمية.
وأوضح الدكتور العلكيم أن الجامعة خلال السنوات الماضية قطعت أشواطاً كبيرة نحو مزيد من التعاون المشترك مع مختلف الجامعات الأجنبية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وشرق آسيا، ما مكنها من الاطلاع على أفضل الممارسات العلمية وتبادل الخبرات الأكاديمية.
ثم قام سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، يرافقه الدكتور حسن العلكيم، بتسليم شهادات التخرج على الخريجين في مختلف التخصصات.
حضر الحفل، الشيخ فاهم بن عبدالله القاسمي، والدكتور محمد النيادي نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية، والدكتور جون رايدر نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعدد من مديري الدوائر المحلية والاتحادية بالإمارة، وأولياء أمور الخريجين.
عدد اليوم
