أبوظبي (الاتحاد)- شاركت المساعد أول دينا طارق عبدالله خبير البصمة الوراثية بقسم المختبر الجنائي بالعمليات الشرطية في دورة تحديد الجينات الوراثية، من خلال فحص عينات لهياكل عظيمة قديمة باستخدام أحدث تقنيات وتجهيزات فحوص الحمض النووي، والتي عقدت مؤخرا في جامعة ليوبليانا بجمهورية سلوفينيا العضو بالاتحاد الأوروبي.
و قالت المساعد أول دينا طارق عبدالله، إن حضور الدورة أتاح لي فرصة التعرف على أحدث التقنيات في مجال استخلاص الحمض النووي من بقايا عظام آدمية، وأسعى لإثبات شخصيتي الفنية والمساهمة في تطوير العمل حيث أنها من الدوريات المهمة في مجال استخلاص الحمض النووي من العظام.
وأكد العقيد الدكتور عبدالقادر محمد العامري رئيس قسم المختبر الجنائي أن الدورة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنها المشاركة الأولى من دولة الإمارات على مستوى الشرق الأوسط.
وفي ظل الطفرة الواسعة التي أحدثها استخدام تقنية البصمة الوراثية، فإن تطبيق هذه التقنية على بقايا عظام الآدمية القديمة التي مرت عليها سنين طويلة في مجال التحقيق والبحث الجنائي أصبح ملحا للغاية، ولهذا تتجه النية نحو تطبيقها وإدراجها ضمن نظام الفحص المعتمد لدى مختبر شرطة الشارقة، وقد بدأت الاستعدادات الفعلية لذلك.