الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعيون: الخدمة في صفوف القوات المسلحة تاج فوق جبين كل مواطن

جامعيون: الخدمة في صفوف القوات المسلحة تاج فوق جبين كل مواطن
20 يناير 2014 01:23
تحرير الأمير (الشارقة) - وصف مسؤولون في الشارقة مشروع قانون فرض الخدمة الوطنية والاحتياطية الإلزامية للذكور، بالتوجه الذكي الذي يعمل على ترسيخ «روح النظام والانضباط» كما انه يعمق المشاعر الوطنية لدى الجميع وتحديدا فئة الشباب، مؤكدين أن قرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، يهدف إلى بث الروح الوطنية في صفوف الشباب وصغار السن وكذلك إلى نشر ثقافة المواطنة الصالحة التي تسعى جميع المجتمعات إلى ترسيخها بين مواطنيها بشتى الطرق والوسائل. فيما أعرب عدد من الشباب الإمارتي ممن يجلسون على مقاعد الدراسة الجامعية عن فخرهم واعتزازهم بهذا الوطن الذي لم يبخل عليهم بشيء قائلين: «إننا بحاجة دون شك إلى كل منهاج عمل يصب في مصلحة وحب الوطن ونحن على استعداد أن نفدي هذا البلد وقيادتنا بدمائنا، وأن الخدمة الوطنية ترسخ قيم الولاء والانتماء لدى الشباب، كما تنمي روح النظام والانضباط والتضحية». وفي هذا الإطار قال العميد الدكتور عبدالله علي بن ساحوه مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالشارقة، إن القيادة الرشيدة تهدف إلى ترسيخ الحس الوطني لدى الشباب الإماراتي بكافة شرائحه، ويستهدف هذا القرار تحقيق مصالح الوطن في تأمين أراضيه، وحفظ الاستقرار والاعتماد على قوة نظامية يمكن تعزيزها بقوى احتياط إن لزم الوضع. وأكد أن المشروع يفيد في إكساب جيل الشباب خبرة بالعمل العسكري وما يتضمنه من قيم الجدية والالتزام، وحفظ الوطن ويصب في مصلحة المواطن الإماراتي بالمقام الأول، فهو يسهم في تعزيز قدرات المواطنين وصقل مواهبهم من خلال هذه القيم السامية وتوقع أن يتعلم الشباب العديد من معاني الالتزام والجدية من خلاله، حيث إن فترة التدريب كفيلة ببث الكثير من المبادئ السامية في نفس كل شاب، كما ستؤثر على مسار حياته المستقبلية. بدوره أشار الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع إلى أن القرار الذي أصدره مجلس الوزراء بشأن قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، سيعمل على تكريس حب الوطن لدى الشباب كما انه بمثابة نقله نوعية باتجاه تحصين الوطن بأبنائه إذ أن الرصيد الحقيقي للوطن يتمثل في حب أبناء الوطن له ومدى استبسالهم في الدفاع عنه، وبالعلم والقوه نصنع جيلا قويا. ووصف قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية بالضمان الحقيقي للحفاظ على مكتسبات الدولة التي حققتها على مدار العقود الماضية، حيث يعرف المواطن ما له وما عليه من واجبات تجاه وطنه. ومن جانبهم أجمع طلبة جامعيون على استعدادهم للحفاظ على الوطن ومكتسباته وحماية حدوده وثرواته والوقوف خلف القيادة الرشيدة وقال حمد خالد: إن وطني أجمل الأوطان وقيادتنا تسهر ليل نهار لتقديم الغالي والنفيس كي نعيش حياة الرفاهية، فنحن أسعد شعب في العالم ولم يأت هذا التصنيف عبثا لذا فإن التجنيد لمصلحة بلدي وقيادتي وشعبي رد متواضع أقدمه مقابل كل ما قدمه لي وطني الحبيب الإمارات. وقال خليفة هشام: «انتظر اللحظة الذي ارتدي بها البدلة العسكرية، ما أحوجنا لمثل هذه القرارات العظيمة فنحن شعب يعيش في رخاء ولكنه لا ينسى ابدأ واجباته تجاه وطنه فهنيئا لنا هذا الوطن الجميل وهذه القيادة الحكيمة». وذكر خالد عبد الله أن الخدمة في صفوف القوات المسلحة تعتبر شرف على جبين كل مواطن، لأنها مدرسة أخلاق وقوة ورجولة، وتكسب من ينخرط في صفوفها مهارات بدنية ونفسية تنعكس إيجابا على المجتمع الإماراتي. ودعا جميع الشباب إلى الانخراط بهذه الجندية، كي نصبح جميعا جنودا للوطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©