شهدت المراكز التجارية في مدينة الشارقة إقبالاً كبيراً من المقيمين الذين توافدوا عليها من داخل المدينة وخارجها للترفيه والاستمتاع بأجواء الفرح في أول أيام عيد الفطر.
وتجلت مظاهر العيد داخل المراكز التجارية الكبرى في المدينة وفي مقدمتها ميجا مول وصحارى والسفير وغيرها من المراكز التي اكتظت بمئات الأسر التي جاءت للاستمتاع بالبرامج والفعاليات الترفيهية المتنوعة التي تعدها هذه المراكز في مثل هذه المناسبات.
وذكر مشرف في أحد المراكز الترفيهية أن الإقبال على ألعاب الأطفال خلال اليوم الأول في العيد كان جيداً، مشيراً إلى أن هذا الموسم يصنف بأنه أفضل من الموسم السابق الذي كان باهتاً.
وعززت هذا الرأي ماري سام التي تعمل مشرفة لقسم الترفيه في أحد المراكز التجارية، مشيرة إلى أن وتيرة العمل مرتفعة جداً عشية وأول أيام العيد.
وقالت إن العديد من الأسر تفضل المراكز عوضاً عن الحدائق بسبب الطقس الحار الذي تشهده البلاد، فضلاً عن كثافة البرامج الخاصة باحتفالات العيد.
وقال عيسى الشامسي إن العيد للصغار، حيث أقوم بتخصيص جزء كبير من عطلتي للترفيه عن أطفالي مع تخصيص جزء من هذا الوقت في زيارات الأهل والأصدقاء للمعايدة عليهم وتهنئتهم بالعيد السعيد.
وقال يوسف طه الذي يقضي العيد الأول في الإمارات مع زوجته وطفله الوحيد إن أجواء العيد في الإمارات مميزة وجميلة، خصوصاً أنه يقضيه للمرة الأولى مع أسرته الصغيرة، مستدركاً أنه لا يشعر بالغربة أبداً لأن معظم أقربائه وأسرهم يعيشون على أرض الدولة.
أما زوجته دانيا يوسف فقالت إن أجمل ما في العيد أننا نقضيه معاً وقد خصصنا جزءاً من الوقت لتبادل الزيارات ثم خرجنا إلى أحد المراكز التجارية كي يلهو طفلنا ويفرح بالعيد وبعدها تناولنا طعام الغداء في أحد المطاعم.
ويفضل عدد من الشباب الموظفين استغلال اليوم الأول من العيد للراحة، بعد أسابيع من العمل والإرهاق خصوصاً خلال شهر رمضان. وقال محمد هارون ويعمل محاسباً إنه يقضي اليوم الأول في النوم، خصوصاً أنه أعزب ويعيش مع صديقه من جنسيته نفسها “الجزائرية”.
وعن أجواء العيد، قال إنه يقضي النهار في النوم، وفي الليل يتجه إلى أحد دور السينما لمتابعة أفلام العيد.
وقالت آلاء عمر، طالبة جامعية في السنة الثانية، إن أجواء عيد الفطر رائعة حيث تقضي جزءاً كبيراً منها في المراكز التجارية وفي زيارات الأصدقاء مفضلة الذهاب برفقة صديقاتها للجلوس في أحد المطاعم ومتابعة أحد الأفلام الأميركية أو العربية الكوميدية.
وقال كريم بنهاوي، طالب جامعي في السنة الأولى، إن أفلام العيد قليلة وعادة ما يتأخر نزول الأفلام العربية في دور السينما بالدولة، بعكس الدول العربية الأخرى.
وفي هذا الإطار، قال ياسر الصفدي مدير سينما (جراند) إن الإقبال في اليوم الأول للعيد جيد، لافتاً إلى أن فيلم “نور عيني” يشهد إقبالاً متميزاً من الجالية العربية، خصوصاً فئة الشباب من الجنسين.
عدد اليوم
