تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تعود مارفيل العالمية لاستثمار نجاح شخصية البطل الخارق «ثور» - Thor، المأخوذ من قصص كوميكس الشهيرة، خصوصاً بعد أن حقق الجزء الأول وحمل اسم «ثور» والثاني بعنوان «ثور: العالم المظلم» وعرضا في عامي 2011 و2013، وحققا نجاحاً منقطع النظير، لذا قررت إنتاج الجزء الثالث من السلسلة الذي يحمل عنوان «Thor: Ragnarok» والذي ينتظر عشاقه صدوره في صالات السينما العالمية والمحلية والعربية في الثاني من نوفمبر المقبل.
كريس هيمسورث هو الممثل الأسترالي الذي يجسد شخصية «ثور» والذي نال من خلالها شهرة عالمية واسعة، وقدم العديد من الأفلام المميزة بعيداً عن بطله الخارق «ثور» أو مشاركته في بطولة أفلام «المنتقمون» بالشخصية نفسها، ومن بينها: The Huntsman Winter›s War وIn the Heart of the Sea، ويشاركه في الفيلم الجديد كل من كيت بلانشيت في دور «هيلا» و«مارك رافالو» في دور «هالك الخارق» وتيسا تومسون في شخصية «فالكيري» وتوم هيدليستون في دور «لوكي»، وهو من إخراج تايكا وايتيتي، وإنتاج كيفن فيج، لويس ديسبوسيتو وفيكتوريا ألونزو وبراد ويندرباوم، وسيناريو إريك بيرسون.
تخريب ودمار
بعد أن قام «ثور» سيد الرعد في الجزء الثاني، بالتصدي والدفاع عن الممالك التسع ضد عدو من الماضي السحيق ربما أقدم من الكون نفسه، يحاول أن يعيد النظام للكون بعد محاولات تخريبية من الجنس البدائي «مالكيث» الذي يسعى للانتقام ولغمر الكون في الفوضى والظلام، ليعود «ثور» في هذا الجزء مجدداً، حيث تكون مدينة «اسجادار» مهدده بالمخاطر في حين يكون الأمير الأسجداري ثور (Thor) سجين في الجانب الآخر من الكون ومن دون مطرقته التي يستخدمها لإظهار قواه الخارقة، فيجد نفسه في سباق مع الزمن للعودة لموطنه «أسجادار»، ولكي ينقذه عليه مواجهة حليفه السابق ورفقيه من الآفنجرز «هالك» الخارق، والدخول في صراع وحرب ضارية مع أشرس أعداء «ثور»، وهي «هيلا» التي تُهدد وطنه والحضارة الأسجاردية بالتخريب والدمار بوساطة قواها الفائقة.
تقنيات حديثة
الممثلة كيت بلانشيت التي تلعب دور «هيلا» تنفرد بأنها أول شخصية نسائية تظهر في أي من أفلام Marvel Studios حتى اليوم، وعمل المخرج تايكا وايتيتي على تقديم العمل بتقنيات ثلاثية ورباعية الأبعاد، وذلك لإظهار مشاهد برؤية بصرية جديدة في عالم أفلام الأبطال الخارقين، وفضلاً عن توليه عملية الإخراج، فهو من المعروف عنه حبه للتمثيل في الأفلام التي يخرجها، لذا سيظهر في الفيلم بشخصية جديدة بتقنية الجرافيك تدعى «كورج» وقد ظهرت هذه الشخصية في القصص المصورة في عام 1962.
تجربة مبهرة
يعتبر «Thor: Ragnarok» أول فيلم من عالم مارفل السينمائي يتم تصويرة ليس فقط في أستراليا، بل في النصف الجنوبي من العالم بالكامل، وفي أول يوم تصوير، أدت إحدى قبائل الماوري المحلية رقصة احتفالية لمباركة فريق العمل أملاً في إتمام فترة التصوير بسلاسة، وبعد أربعة وثمانين يوماً من التصوير الناجح، عادت القبيلة وقدمت احتفالاً ختامياً رائعاً في نهاية تجربة مبهرة لتصوير الأراضي المحلية في أستراليا.
عدد اليوم
