الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«شيخ جاكسون».. أزمة جديدة مع «الأوسكار»

«شيخ جاكسون».. أزمة جديدة مع «الأوسكار»
3 أكتوبر 2017 22:56
سعيد ياسين (القاهرة) لا يزال اختيار «شيخ جاكسون» لأحمد الفيشاوي وماجد الكدواني وأحمد مالك وأمينة خليل وإخراج عمرو سلامة، لتمثيل مصر في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في دورتها القادمة في فبراير المقبل، يمثل أزمة جديدة، بعد أزمة وسقطة الفيشاوي الذي خدش حياء الجمهور بلفظ جارح، خلال عرضه في المسابقة الرسمية لمهرجان «الجونة» السينمائي الأول «22 إلى 29 سبتمبر الماضي»، ولم يحصل على أية جوائز، وهو ما جاء صادماً لأصحاب الفيلم من ناحية، ومن الأخرى للنقاد والمخرجين الذين اختاروه بعد مشاهدتهم له في عرض خاص لهم، وطالتهم اتهامات عديدة من أصحاب أفلام أخرى رأوا أن أفلامهم كانت الأحق بالترشح، وأن الترشيح جاء مخالفاً لقواعد ولائحة الأوسكار، وأن الذين قاموا بالترشيح جاملوا جهة إنتاجه التي استندت إلى أنه حصل على تاريخ عرض تجاري في 24 سبتمبر، بعرضه في داري عرض في محافظة السويس، رغم أنه من شروط الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون المانحة للأوسكار أن يعرض أي فيلم أجنبي في بلده لسبعة عروض على الأقل ليستحق الترشح، ولا تزال الاتهامات متبادلة بين الجميع، من خلال مقالات تنشر في الصحف والمجلات ولقاءات تلفزيونية وإذاعية، في مقدمتها هجوم المخرج مجدي أحمد علي على اختيار «شيخ جاكسون» في كل حواراته ولقاءاته، حيث يرى أن فيلمه «مولانا» لعمرو سعد كان الأولى بالترشح، خصوصاً بعد نجاحاته الكبيرة سواء جماهيرياً أو نقدياً، وحصوله على أكثر من جائزة في مهرجات سينمائية عربية ودولية، وأعلن غضبه من اللجنة المشكلة من نقابة السينمائيين، واتهم بعضهم بالعمل في جهة إنتاج «شيخ جاكسون»، وأكد أن اللجنة التي تشكلت من نقيب المهن السينمائية أصدرت دون معايير واضحة لاختيار أعضائها، ودون وضع قواعد شفافة للتصويت وطريقته، قراراً باختيار «شيخ جاكسون» للترشح لمسابقة الأوسكار للفيلم الأجنبي،مشيرا أن لائحة الجائزة تنص على أن الأفلام التي لها حق الترشح هي التي عرضت حتى 30 سبتمبر، وليست التي ستعرض، وبالتالي فإن التعجيل بعقد اجتماع اللجنة يوم 11 سبتمبر، وبعد عرض خاص لفيلم بعينه يتعارض مع مفهوم التصويت الفردي والسري الذي هو قانون الأكاديمية، والذي تعد مخالفته سبباً كافياً لإهدار أي قرار ينتج عنه. أما الناقد أسامة عبدالفتاح، فقال إنه حدث ما حذر منه العديد من النقاد والسينمائيين، وتم الإعلان عن عرض فيلم «صيف تجريبي» في ‏27‏ سبتمبر، وهو ما يعني أحقيته في دخول التصويت علي الفيلم الذي يمثل مصر في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وأنه كان يفترض إعادة التصويت على الفيلم الذي يمثل مصر بعد عرض «صيف تجريبي». من ناحيته قال الناقد أحمد شوقي، إن المهاجمين للجنة الاختيار رددوا مغالطات وأكاذيب بخصوص مشاركته في لجنة اختيار الفيلم المرشح للأوسكار، وأنه صوّت داخل اللجنة ضمن أكثر من عشرين صوتاً، مما يدحض أي محاولة للإيحاء بقدرته على تحويل دفة التصويت لفيلم ما، ونفى ما تردد من أنه يعمل لدى محمد حفظي، منتج فيلم «شيخ جاكسون»، وأنه يقدم كمستشار تلجأ إليه عدة شركات إنتاج كبرى في مصر والمنطقة العربية لقراءة سيناريوهات الأفلام قبل تنفيذها لأخذ الرأي النقدي في العمل، وهو رأي غير ملزم لصناع الأفلام ولا يجعله مرتبطًا بأي فيلم، كما لا يمنعه ذلك من الكتابة عن تلك الأفلام سلباً أو إيجاباً في حالة صدورها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©