أعلنت مصادر محلية في موريتانيا أن السيول وانجراف التربة الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء أمس الأول وسط البلاد أدت إلى تدمير الجسر الذي يمر منه الطريق الوحيد الرابط بين محافظات شرق البلاد، والعاصمة نواكشوط.
وأوضحت المصادر أن جسر مدينة “كامور” انهار بالكامل، رغم الإصلاحات التي تمت مرتين خلال الأسبوعين الماضيين ما نتج عنه توقف الحركة بشكل كامل بين محافظات موريتانيا.
من جهة أخرى، غمرت السيول أحياء واسعة بمدينة “تجكجه”، شمال شرقي موريتانيا، وأدت إلى انهيار عشرات المنازل، وتشريد سكان الأحياء المغمورة. وتشهد موريتانيا منذ فترة أمطارا وفيضانات وسيولا أدت إلى وقوع خسائر كبيرة منها وفاة 3 أشخاص.
إلى ذلك، ضربت صاعقة أمس تجمعا سكانيا قرب بلدة “اديني” شرق العاصمة الموريتانية نواكشوط، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين.
وقال سكان محليون وشهود عيان، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية إن “الضحايا وهم رجلان وسيدتان كانوا في حفل زفاف عندما ضربتهم صاعقة وتوفوا على الفور من بينهم قاض يرأس المحكمة التجارية بنواكشوط يدعى محمد عبدالرحمن ولد أحمد سالم”.
وأضاف السكان وشهود العيان أن طفلا رضيعا كان بحضن أمه نجا بأعجوبة من الحادث، فيما أصيب ستة آخرون بجروح طفيفة. وتشهد موريتانيا عواصف رعدية وأمطارا غزيرة هطلت على مناطق متفرقة من البلاد.
عدد اليوم
