الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

17 مدرسة خاصة بدبي لم تفِ بمتطلبات «العربية»

17 مدرسة خاصة بدبي لم تفِ بمتطلبات «العربية»
14 يونيو 2013 23:36
دينا جوني (دبي)- لم تلتزم 17 مدرسة خاصة في دبي بتلبية جميع متطلبات وزارة التربية والتعليم بشأن تدريس مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية للناطقين وغير الناطقين بها، والذين يتعلمونها كلغة إضافية، خلال العام الدراسي 2012- 2013، بحسب تقرير هيئة المعرفة والتنمية البشرية. وكشف التقرير أن 60 مدرسة خاصة لم تلتزم بتلك المتطلبات في العام الدراسي 2008ـ 2009، لتبلغ نسبة التراجع 71 في المائة. ولخّص تقرير جهاز الرقابة المدرسية أداء المدارس الخاصة في الإمارة بالمواد العلمية الأساسية ومادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية، إضافة إلى جودة التعليم والتعلم، وحماية الطلبة، وخدمات ذوي الاحتياجات. ولفت التقرير إلى أن الطلبة يحققون في المدارس الخاصة تحسناً طفيفاً في اللغة العربية مقابل نسب تحسّن جيدة ومستقرة في مادة التربية الإسلامية. وفي مادة الرياضيات، رصد التقرير حدوث تباطؤ نسبي في وتيرة تحسين تحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي خلال العام الدراسي 2012-2013، رغم أن مسار تحسنها كان متصاعداً في العام الدراسي الماضي. وأظهرت نتائج الرقابة المدرسية أن معظم الطلبة كانت مهاراتهم الأساسية في التعامل مع الأعداد أفضل تطوراً، من مهاراتهم في تطبيق فهمهم على مواقف جديدة وفي حل المسائل الرياضية. وفي العلوم، كشف التقرير حدوث تباطؤ نسبي في وتيرة تحسين تحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي في مادة العلوم خلال العام الدراسي 2012-2013. وأظهرت نتائج الرقابة المدرسية، بحسب التقرير، استمرار الحاجة في العديد من المدارس الخاصة إلى توفير الفرص للطلبة لممارسة مهارات الاستقصاء العلمي. وبدت هذه الحاجة أكثر وضوحاً في المدارس الخاصة ذات الأداء المقبول التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم أو المنهاج التعليمي الأميركي، فيما لم يتم تحقيق تحسينات ملحوظة في تلك المهارات لدى طلبة المدارس الخاصة التي تطبق منهاجاً تعليمياً هندياً مقارنة بالعام الدراسي الماضي، وفق التقرير. أما اللغة العربية للناطقين بها، فذكر التقرير، أنه لا يزال معدل التقدم الدراسي لدى الطلبة أفضل قليلاً من معدل التقدم الدراسي لدى أقرانهم غير الناطقين بها الذين يتعلمونها كلغة إضافية. ولكن ماتزال التحسينات التي تم تحقيقها محدودة في اللغة العربية كلغة أولى في التحصيل والتقدم الدراسي، مقارنة بالعام الماضي. وبالنسبة لغير الناطقين باللغة العربية، فإن التقرير رصد تحسناً طفيفاً في التحصيل والتقدم الدراسي لدى الطلبة قياساً بالعام الماضي، إلا أن مستويات التحصيل والتقدم الدراسي للغة العربية كلغة إضافية، كانت ضعيفة بشكل واضح في عدد ملحوظ من المدارس الخاصة في دبي. وفي اللغة الإنجليزية، فإن التحسن ما يزال بطيئاً في تحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي، مع وجود تحسينات طفيفة مقارنة بالعام الماضي. ورصدت فرق الرقابة في معظم المدارس الخاصة مواطن ضعف في مهارات الطلبة في الكتابة الموسّعة. ويحقق الطلبة تحسناً مستقراً في تقدمهم الدراسي في مادة التربية الإسلامية، حيث يحقق نصفهم تقريباً (الطلبة المسلمون) حالياً تقدماً دراسياً جيداً، بعد أن كانت نسبتهم الثلث عند بدء الرقابة المدرسية قبل 5 سنوات. وقال التقرير إنه لا تزال عمليات التعليم والتعلم والتقييم بمستوى جودة جيد أو أفضل في معظم المدارس الخاصة التي تطبق منهاجاً تعليمياً بريطانياً أو منهاج البكالوريا الدولية. وأشار إلى حدوث تباطؤ نسبي في وتيرة تحسين عمليات التعليم والتعلم والتقييم خلال العام الدراسي 2012 - 2013 في المدارس الخاصة الأخرى، إلا أن مسار تطورها مايزال آخذاً في الصعود ولكن ببطء. وذكر التقرير أن العديد من المدارس الخاصة واصلت تطوير ممارسات التقييم المطبقة فيها، لاسيما المدارس الخاصة التي تطبق منهاجاً تعليمياً بريطانياً، أو أميركياً أو هندياً أو منهاج وزارة التربية والتعليم، حيث أظهرت المدارس تحسناً طفيفاً في ممارسات التقييم مقارنة بالعام الدراسي الماضي. وما تزال جودة عمليات التعليم والتعلم والتقييم منخفضة في مرحلة الروضة في المدارس الخاصة التي تطبق منهاجاً تعليمياً هندياً أو أميركياً أو منهاج وزارة التربية والتعليم، أو المدارس الخاصة التي تم تصنيفها في هذا التقرير ضمن فئة “أخرى”. كما تتحسن جودة ترتيبات المحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم وحمايتهم عاماً بعد عام، وحالياً معظم المدارس الخاصة تطبق ترتيبات جيدة أو أفضل. وما يزال الدعم المخصص للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة يشكل نقطة ضعف في معظم المدارس الخاصة. ومع زيادة تركز إطار الرقابة المدرسية على تقييم الخدمات والأنشطة التعليمية التي يتم تقديمها للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، أظهرت نتائج الرقابة انخفاض جودة الدعم الذي يتم تقديمه لهؤلاء الطلبة في 27 مدرسة بين العامين الدراسيين 2011 - 2012 و2012 - 2013. ويعدّ التقدم الدراسي لدى الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة بمستوى جودة مقبول إجمالاً في المواد الدراسية الرئيسية على اختلاف المناهج المطبقة في المدارس الخاصة في دبي، إلا أنهم حققوا تقدماً أفضل في المدارس الخاصة التي تطبق منهاجاً تعليمياً بريطانياً أو منهاج البكالوريا الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©