أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس، قد يسافر إلى الصين العام الحالي في أعقاب إشارات من بكين عن استعدادها لاستئناف العلاقات العسكرية المتوقفة مع واشنطن بسبب مبيعات أسلحة أميركية إلى تايوان.
وجمدت بكين الاتصالات العسكرية مع الولايات المتحدة بعدما أبلغت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونجرس في يناير الماضي، بصفقة أسلحة محتملة لتايوان قيمتها 6.4 مليار دولار.
واتخذت بكين بعد ذلك خطوة غير معتادة برفضها زيارة مقترحة لجيتس في يونيو الماضي، لمد الجسور.
وقال جيف موريل السكرتير الصحفي للبنتاجون مساء أمس الأول «أشار الصينيون بوضوح إلى اهتمامهم باستئناف المناقشات العسكرية بين الجانبين ونحن نستكشف في الوقت الحالي الطريقة المثلى لفعل ذلك».
ومن المرجح أن يزور الرئيس الصيني هو جينتاو الولايات المتحدة في 2011. وأشار موريل إلى أن هو جينتاو وأوباما يريدان تعزيز الاتصال بين الجيشين الأميركي والصيني لتجنب سوء التفاهم.
وقال «لم نف بالتفويض الذي وضعه رئيسانا لذا نتطلع إلى استئناف الاتصال العسكري العسكري والتبادلات والمناقشات مع الصينيين». وواجهت العلاقات بين واشنطن وبكين في 2010، اختبارات حول مبيعات أسلحة أميركية إلى تايوان وسياسة الإنترنت والتبت والعملة الصينية ومزاعم صينية بالسيادة على بحر الصين الجنوبي. وأجج العجز التجاري الأميركي مع الصين البالغة قيمته 226.9 مليار دولار في 2009، النزاعات التجارية بين البلدين.
عدد اليوم
