الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد السكيتي: مجالس كبار السن ملتقى لتعلم العادات واكتساب الخبرة

أحمد السكيتي: مجالس كبار السن ملتقى لتعلم العادات واكتساب الخبرة
1 يوليو 2014 00:41
أبوظبي (الاتحاد) الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك تجري على مختلف المستويات الشعبية والرسمية والعائلية، لكن يبقى لكل دولة وأبنائها تقاليد وعادات مشتركة يسيرون عليها في طريقة الحياة اليومية ومتطلباتها من فرائض وأعمال خير وعلاقات أهلية أو عامة طوال الشهر، وإن كان لكل شخص خصوصيته وطقوسه الشخصية التي يقوم بها في رمضان، فالشهر الكريم بالنسبة لأحمد سعيد السكيتي، مدير العلاقات الحكومية في دار موتيفيت للنشر، شهر رمضان شهر عبادة على الرغم من سهر الصائمين أكثر من الأيام العادية، ويقول نحاول أن نختصر متطلبات العمل بحيث لا يكون متعباً لنا، كذلك نحضر سحوراً خفيفاً وصحياً وننام بشكل جيد ونصحو متأخرين لتكون ساعات العمل خفيفة علينا». صلة الرحم وعلى مستوى التواصل مع الأهل والأصدقاء، يكثر السكيتي تبادل الآراء بين الزملاء، خاصة خلال الإفطار أو السحور، وعلى مستوى العائلة بالنسبة له فهناك مهمة صلة الرحم بعد صلاة التراويح، حيث يقوم بزيارة الأهل والأقارب الذين لم يتمكن من زيارتهم في السنة الماضية، وهذه الزيارات لا تكون في إمارة واحدة بل لابد من أن يذهب إلى مدن أخرى وهم يكونون مستعدين، وإذا كانت العادة خلال السنة ألا نزور أحداً بعد الساعة 9 مساء، فالزيارة في رمضان تكون غالباً في الليل، وهذه من أهم الأشياء التي تجعل الصلة دائمة بين الأقارب والأهل. التسامح ويضيف أحمد: روحانية الشهر المبارك تجعل الناس تتسامح مع بعضها وتنسى أي خلافات كانت موجودة، ومن عادتي أن أختم الشهر بالذهاب للعمرة إذا سمح الوقت بذلك، ونأخذ معنا العائلة والأهل إن أمكن، وبهذا تتجمع العائلة في مكان مقدس مثل مكة المكرمة. وحول أهمية التواصل بين الأجيال وأهم ما يدور من أحاديث في ليالي رمضان، يقول: بالتأكيد هناك مجالس لكبار السن، ونحن نتعلم منهم الكثير ونأخذ العادات ونكتسب الخبرة، وهذا ننقله للجيل الأصغر بأسلوب شائق وبما لدينا من قصص وعبر، حيث يستفيدون منها في رمضان ويراعون أجواءه من ناحية الأكل وتوزيع الوقت، وأيضاً التقيد بسرعة السيارة، خاصة في أوقات الذروة، لأن الصائم يسرع أحيانا، لكن التأني مطلوب من الجميع حتى نصل سالمين، وهذا ما نلتزم به ونتحدث فيه للشباب». ويختتم أحمد سعيد السكيتي بقوله: «نرجو من الله أن يوفقنا في أعمالنا وخططنا، دولة وأفراداً، بحيث أن روحانية الوقت والمكان تغلب على هذا الشهر ونجني ثماره، وعلى المستوى الشخصي أن نظل بصحة جيدة ونختم رمضان بعمرة، وأن تكون أيام الأعياد مباركة عليكم جميعاً. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©