السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية»: «الاختبارات الوطنية» أداة لمساندة متخذي القرار التربوي

«التربية»: «الاختبارات الوطنية» أداة لمساندة متخذي القرار التربوي
4 أكتوبر 2017 13:57
لمياء الهرمودي (الشارقة) أكد معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة في إطار سعيها نحو تحقيق نظام تعليمي فعال، تعكف على وضع أداة مساندة، تتمثل في منظومة الاختبارات الوطنية، لتكون وسيلة مساعدة لمتخذي القرار التربوي بالمؤسسات التعليمية للرجوع إلى النتائج والمؤشرات التي تفرزها وتحللها.جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الرابع لتحسين نظم التعليم من خلال بيانات الدراسات الدولية، في الشارقة، الذي انطلق أمس، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم. ويناقش المؤتمر كيفية إصلاح وتطوير النظام التعليمي من خلال الاستفادة من المؤشرات والمعلومات التي توفرها بيانات الدراسات الوطنية حول الطالب والمعلم والمدرسة والموارد والممارسات التعليمية. وأكد معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، أن محاور النقاش في المؤتمر تتصل بتحسين نظم التعليم من خلال أرقام ومؤشرات دراسات تقييم تعلم الطلبة واسعة النطاق، والتي تجريها مؤسسات دولية، وتعتبر أداه فاعلة لمقاربة الإنجازات ومعرفة الفوارق والتحديات في النظم التعليمية لدينا مقارنة بالنظم العالمية، وإجراء التصحيحات الطارئة والمستقبلية التي ترقى بمكونات التعليم عبر اتباع أفضل السياسات التعليمية.وقال معاليه: نحن في الإمارات وبتوجيهات من القيادة الرشيدة التي أولت قطاع التعليم مكانة خاصة وأولوية في مجال العمل الوطني، تمهيداً لتحقيق قفزات استثنائية فيه، تم وضع أجندة وطنية في قطاعات عديدة ومنها التعليم، وتم إدراج مؤشرات تعليمية عدة لتحقيقها بحلول العام 2021.وأضاف معاليه: تعمل وزارة التربية والتعليم على تحقيق هذه المستهدفات من خلال وضع خطة تعليمية محكمة، ويعتبر المؤشر الخاص بدراسات تقييم الطلبة الدولية (TIMSS، PISA) من المؤشرات بالغة الأهمية التي تصب في تطوير خطة التعليم والتي أيضاً تعتبر مستهدفاً نسعى إلى بلوغه، كونه يتربع على قائمة المؤشرات الوطنية. وأكد معاليه أن تطوير التعليم الطموح والهدف في دولة الإمارات، مشيراً إلى أنه لا بد من إحداث تغييرات جذرية في مختلف مكونات المنظومة التعليمية وفق اعتبارات ومحددات تقتضيها النهضة التنموية الشمولية وخطط الدولة المستقبلية.وتابع معاليه: إنه وفقاً لمتطلبات الأجندة الوطنية في الدولة، يتعين علينا الوصول بالدولة ضمن قائمة أفضل 20 دولة على مستوى العالم في الدراسات التقييمية لاختبار TIMSS، وضمن قائمة أفضل 15 دولة على مستوى التصنيف العالمي لاختبار PISA بحلول العام 2021، ورغم إدراكنا للصعوبات والتحديات التي سنواجهها بدأنا العمل وفق منهجية راسخة لتحقيق رؤيتنا وأهداف الدولة وخططها التطويرية. ويتضمن المؤتمر عدة محاور رئيسة هي: الفجوة الجندرية في التحصيل، والدروس المستفادة من التجارب وقصص النجاح في دول العالم في مجالات الطفولة المبكرة، وقياس القرائية، ودعم المعلمين. وزار الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي والحضور المعرض المصاحب للمؤتمر، وتوقف عند عدد من المنصات التعليمية. العوامل المؤثرة في تحصيل الطلبة بمادة الرياضيات الشارقة (الاتحاد) تضمن المؤتمر ثلاث جلسات، الأولى، تناولت ورقتين، واحدة حول مستقبل الإمارات قدمتها الدكتورة رابعة السميطي وكيل وزارة مساعد في وزارة التربية والتعليم، والأخرى بعنوان الكشف عن العلاقة السببية للعوامل التي تؤثر في تحصيل الطلبة في الرياضيات، قدمها الدكتور مسعود بدري، المدير التنفيذي لمكتب البحث العلمي والتخطيط بدائرة التعليم والمعرفة.أما الجلسة الثانية، فتضمنت ورقتي عمل الأولى بعنوان الاستثمار في تعليم الطفولة المبكرة قدمتها صفا الكوجلي مديرة التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي في واشنطن، وتناولت الورقة الثانية تقييم القرائية لتحسين التعليم قدمها مانويل كردوسي اختصاصي في التربية في المقر الرئيس لليونسيف عام 2014.وتناولت الجلسة الثالثة ، ورقتين الأولى، بعنوان استخدام دراسات تقييم التعليم الدولية لتوجيه سياسة التعليم في ايرلندا، والورقة الثانية، بعنوان تطبيق الدراسات الدولية في سلطنة عمان وأثرها في النظام التعليمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©