الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«حقوق الإنسان» يدين تدخل «حزب الله»

14 يونيو 2013 23:51
جنيف (وكالات) - أدان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس، تدخل جميع المقاتلين الأجانب في سوريا، لاسيما مقاتلي «حزب الله» اللبناني. في حين أكد أمين عام الحزب اللبناني حسن نصرالله أمس، أن الحزب سيبقى مشاركاً في المعارك إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك في خطاب ألقاه عبر شاشة عملاقة خلال احتفال للحزب بالضاحية الجنوبية لبيروت. وتبنى المجلس قراراً بهذا الشأن قدمته الإمارات والولايات المتحدة وقطر وتركيا والسعودية وبريطانيا وايرلندا الشمالية، بـ 37 صوتاً ومعارضة صوت واحد هو صوت فنزويلا، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت. ويدين القرار «بشدة تدخل جميع المقاتلين الأجانب» في سوريا «لاسيما الذين يقاتلون باسم النظام» وسمى «حزب الله» على وجه الخصوص. وأعرب عن قلقه من أن «يزيد تورطهم من تدهور الوضع الإنساني ووضع حقوق الإنسان مما يؤدي إلى عواقب سلبية خطرة على المنطقة». وكان المجلس نفسه تبنى في 29 مايو الماضي، قراراً أدان فيه تدخل «مقاتلين أجانب»، لكنه لم يسم «حزب الله» الذي قاتل إلى جانب القوات السورية النظامية في القصير وطلب من الأمم المتحدة إجراء تحقيق حول أعمال العنف بهذه المدينة. من جهة أخرى، أدان القرار الذي اتخذه المجلس أمس، «كل المجازر المرتكبة» في سوريا وشدد على «ضرورة محاسبة مرتكبيها». كما أدان القرار بصورة عامة كل أعمال العنف، خصوصاً تلك التي يتعرض لها المدنيون «أياً يكن مصدرها، خصوصاً الأعمال الإرهابية وأعمال العنف التي يمكن أن تتسبب بتوترات مذهبية». من جهة أخرى، أدان القرار بشدة «الانتهاكات المستمرة والشاملة والمنهجية والفاضحة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وكل انتهاكات القانون الدولي الإنساني التي ترتكبها السلطات السورية ومجموعات الشبيحة التابعة للحكومة وكذلك كل إساءة لحقوق الإنسان وكل انتهاك للقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها مجموعات المعارضة المسلحة». لكن القرار أشار إلى أن لجنة التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة، قالت في تقاريرها إن التجاوزات والانتهاكات التي ترتكبها المجموعات المسلحة المعارضة للحكومة، لم تبلغ كثافة وحجم الانتهاكات التي اقترفتها القوات الحكومية والميليشيات التابعة له. وطلب القرار أخيراً، من الحكومة السورية السماح للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة التي تعمل بتفويض من مجلس الأمن منذ سبتمبر 2011، بالتوجه إلى سوريا، إضافة إلى تسهيل من مهمة وصول المساعدات إلى السكان المحتاجين. من ناحيته، قال نصر الله في خطابه أمس بالضاحية الجنوبية ببيروت «ما بعد القصير كما ما قبل القصير...حيث يجب أن نكون سنكون، وما بدأنا بتحمل مسؤولياته سنواصل تحمل مسؤولياته، ولا حاجة للتفصيل»، وذلك في إشارة إلى مدينة القصير الاستراتيجية بريف حمص، والتي سيطرت عليها القوات النظامية و«حزب الله» في الخامس من يونيو الجاري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©