الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التاريخ والأحياء يمنحان طلبة الثاني عشر نهاية أسبوع مريحة

التاريخ والأحياء يمنحان طلبة الثاني عشر نهاية أسبوع مريحة
16 يونيو 2011 23:34
اختتم طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي يوم أمس أسبوعهم الأول في الامتحانات بارتياح، على الرغم من بعض الشكاوى من طول أسئلة في ورقة امتحان التاريخ للأدبي، أو وجود أسئلة تحتاج إلى جرعة مضاعفة من التركيز في الأحياء للعلمي. وخلت ورقة امتحان الأحياء، التي حوت ثلاثة أسئلة تفرعت إلى 43 فقرة امتحانية، من أسئلة متعلقة بـ”الخلايا” ورسوماتها، بعكس ما اعتاد عليه طلبة العلمي الذين كانت مثل هذه الأسئلة تؤرقهم، بحسب تعبيرهم، في حين جاءت الورقة الامتحانية للتاريخ على شكل خمس صفحات حوت ثلاثة أسئلة مقسمة على 32 فقرة امتحانية. واكتمل الأسبوع الأول من الامتحانات من دون شكاوى بارزة، حيث أكد طلبة وتربويون أن امتحانات الفيزياء والجيولوجيا والكيمياء واللغة العربية وعلم النفس والاقتصاد كانت في متناول الطالب متوسط المستوى، وتقيس قدرة الطالب على الفهم والاستيعاب وليس الحفظ. ويواصل طلبة الثاني عشر في القسمين العلمي والأدبي الأحد المقبل أداء الامتحانات في مادة الرياضيات. وأكدت الطالبة مريم سعود في القسم العلمي بإحدى مدارس أبوظي أن امتحان الأحياء يعتبر “مفاجأة” لطلبة العلمي، فقد تعودوا طوال السنوات الماضية على وجود صعوبة في هذه المادة، خصوصاً الأسئلة المرتبطة بالخلايا والرسومات المطلوبة بها، إضافة إلى أسئلة أخرى كانت تؤرق الطلبة في محاور متعددة، أما امتحان الأمس، فقد كان بحق أكثر من “سهل”، والأسئلة الموجودة فيه مباشرة، ولا تستدعي إرهاق الطالب في الاستذكار بصورة معمقة. وقالت نور يسلم إنها كانت متخوفة من أن سهولة المواد التي سبق أداء الامتحان بها سيعقبها بعض المواد الصعبة، وكانت تخشى أن تكون مادة الأحياء من بين هذه المواد التي ستحدث “التوازن” بين الصعب والسهل، ولكن جاءت هذه الورقة سهلة جداً، وتم حلها في وقت سريع أيضاً. من جانبه، أوضح إبراهيم البلوشي بالقسم الأدبي أن التاريخ يعتبر من المواد التي يحسب لها الطالب ألف حساب منذ اليوم الأول لبدء الدراسة في الصف الثاني عشر، وطوال العام الدراسي يظل الطالب يخشى من عدم قدرته على حفظ تفاصيل ومحتوى المنهاج المرتبط بهذه المادة، وفي كثير من الأحيان “تخون” الطالب ذاكرته وتتبخر هذه المادة. وأكد طارق أحمد سعيد أن امتحان التاريخ كان أكثر من مفاجأة بالنسبة لطلبة الأدبي، فقد جاءت الورقة الامتحانية متدرجة في أسئلتها ومتنوعة، وإن كانت هناك بعض التفاصيل التي تحتاج إلى وقت أطول في الإجابة عليها بصورة كافية. ارتياح في العين و”الغربية” وفي العين، عبر طلبة الثاني عشر كالعادة عن ارتياحهم لما أدوه في امتحاني التاريخ والأحياء، مؤكدين أن الأسئلة كانت مناسبة لجميع مستويات الطلبة وقدراتهم. وأكد خلفان محمد أن امتحان التاريخ كان سهلاً جداً، واتفق معه علي الشامسي وسيف العرياني في أن أسئلة التاريخ كانت شاملة للمنهج الدراسي، وتتناسب مع مستويات الجميع. وقالت نورة محمد إن امتحان التاريخ لم يخرج عن نظام النماذج التدريبية التي تدربت عليها خلال العام الدراسي. وأشار علي جاسم من القسم العلمي إلى أن الامتحان جاء أسهل من التوقعات، ولم يشك أحد من الطلبة من وجود صعوبات في حل الأسئلة. وأكد مشرفو ومشرفات اللجان الامتحانية أن الطلبة بالقسمين العلمي والأدبي أعربوا عن رضاهم لمستوى أسئلة امتحاني التاريخ والأحياء، لأنها جاءت شاملة للمنهج الدراسي، ولم يجدوا صعوبات في حلها. وفي المنطقة الغربية، وصفت طالبات في مدرسة قطر الندى الثانوية للبنات امتحان الأحياء بـ”السهل والواضح”، في حين قالت لينا محمود وهاجر صلاح وأسماء عبدالله إن الامتحان حوى بعض الأسئلة “غير المباشرة”، والتي تحتاج إلى تركيز للإجابة عليها. وفي جزيرة دلما، قالت الطالبتان آية نبيل وريم أحمد من القسم العلمي بمدرسة أميمة بنت عبد المطلب إن امتحان الأحياء كان مناسباً للجميع، على الرغم من أن بعض الأسئلة كانت غامضة. أما طالبات الأدبي، فقد أعربن عن ارتياحهن لأسئلة التاريخ، وأكدن أنها كانت تتناسب مع جميع المستويات، مدللات على ذلك بخروج كثير من الطالبات قبل انتهاء وقت الامتحان بنصف ساعة. امتحان سهل بدبي أكد طلبة “العلمي” في دبي سهولة امتحان الأحياء، مشيرين إلى أن الزمن المخصص لأداء الامتحان توافق تماماً مع الزمن الذي يحتاجه الطالب بمختلف مستوياته للإجابة عن الأسئلة التي راعت الفروق الفردية. وقال الطالب حميد حسن إنه لم يجد صعوبة تذكر في الإجابة، مشيراً إلى أنه تمكن من حلها خلال ثلاثة أرباع الوقت المخصص. واجتاز طلبة الأدبي أمس امتحان التاريخ بارتياح، من دون أن تسجل شكاوى سواء حول ضيق الوقت أو صعوبة الأسئلة التي شملت أجزاء المنهج الدراسي. وأوضح عدد من الطلاب أنهم غادروا اللجان بعيد حلول منتصف وقت الامتحان الذين اعتبروا أنه يمثل لهم نهاية أسبوع هادئ. وأعرب الطالب حسام علي عن أمله في أن يتخطى الامتحانات المقبلة كما تخطى السابقة، لافتاً إلى أنه والعديد من زملائه لم يشتكوا من امتحان يوم أمس. أجواء فرح في الشارقة خرج طلبة الفرع العلمي بالشارقة من قاعات الامتحان فرحين بعد تأديتهم امتحان الأحياء، فيما وصف طلبة الأدبي امتحان التاريخ بالسهل والرائع. وقال محمد حازم من مدرسة الخليج العربي إن امتحان الأحياء كان سهلاً وراعى مستويات الطلبة. وقال زميله عدي ماهر إن الامتحان شهد مباركة جماعية من جميع الطلبة الذين وصفوه بـ”الهدية”، لاحتوائه أسئلة تتشابه مع تلك التي نزلت على موقع الوزارة. وبحسب طلبة، فإن الورقة الامتحانية جاءت تعكس مؤشرات أداء الدروس المقررة للفصل الدراسي الثالث وتراعي الفروق الفردية للطلبة. كما أنها تقيس مهاراتهم العقلية المكتسبة. كما جمعت الفقرات الامتحانية بين جميع مستويات الأسئلة، بدءاً من الحفظ والتذكر، وصولاً إلى مهارة التقويم. أما الرسومات والجداول فكانت واضحة المعالم، ولم يتم تسجيل أي شكاوى من الطلبة. وعبر عدد من أولياء أمور طلبة الصف الثاني الثانوي عن فرحتهم من أسئلة مادة الأحياء، حيث أكد نائل الحاج أحد أولياء أمور الطلبة أن أسئلة الأحياء لهذا العام كانت منطقية وسهلة، ودعا إلى ضرورة أن تكون بقية الامتحانات على هذا النسق. وعلى صعيد متصل، شهدت قاعات الأدبي حالة من الفرح، عقب خروج الطلبة قبل منتصف الوقت، في إشارة واضحة لسهولة امتحان التاريخ الذي جاء من رحم المنهاج، استناداً إلى عدد من الطلبة الذين توقعوا أن يحققوا درجات عالية. وركزت أسئلة الامتحان على الفهم والاستيعاب والتذكر ومهارات التفكير العليا وإبراز الجانب القيمي المرتبط بموضوعات المنهج، وكذلك مهارات إبداء الرأي والتوقع. كما أفرد حيزاً من أسئلته لدور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في حرب أكتوبر 1973، وجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في دعم العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والبلدان العربية. وبحسب الطلبة، فقد راعى الامتحان الفروق الفردية بين الطلبة، وتدرجت أسئلته من السهل إلى الصعب. وكان الإخراج الفني للورقة الامتحانية جيداً، ولم ترد أي استفسارات أو شكاوى حول الامتحان. رضا في رأس الخيمة أكد طلبة الثاني عشر في رأس الخيمة عن رضاهم عما قدموه أمس في امتحاني الأحياء والتاريخ، مؤكدين أن الامتحانين خليا من الأسلوب التقليدي القديم المعتمد على الحفظ أكثر من الفهم والاستنتاج. وقال موجهون إن الهيئة التدريسية اعتمدت محاور وضعت على أساسها أسئلة الامتحان، إضافة إلى توزيع الدرجات بحسب مؤشر الأداء، مشيرين إلى أن الاختبار راعى مختلف مستويات الطلبة من دون استثناء، وأعطى كل مستوى حقه. وقال نبيه أبو مطر موجه الأحياء بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن أسئلة المادة لم تشوبها أي شوائب بالقسم العلمي، وتميزت بالوضوح التام، كما أن توزيع الدرجات جاء عادلاً، مشيراً إلى أن عامل الوقت كان مقياساً وعنصراً أساسياً يقيس أيضاً الفروق التعليمية بين مستوى الطالب العادي والمتوسط والمتميز. وأوضح أن قسم الامتحانات لم يتلق أي شكاوى حول صعوبة أسئلة الأحياء. واتفقت طالبات مدرسة نورة بنت سلطان للتعليم الثانوي على أن امتحاني التاريخ والأحياء جاءا سهلين خاليين من الأسئلة غير المباشرة. كما أكد دارسو لجنة عثمان بن العاص لدارسي المنازل أن الامتحان راعى الفروق الطلابية عبر تنوع الأسئلة. وأكد أحمد عابد، موجه التاريخ بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، أن الامتحان تميز بوجود أسئلة مساعدة مثل الأسئلة الخاصة بالصورة والشكل في الصفحة الأخيرة، مبيناً أن الورقة الامتحانية تضمنت أسئلة تعتمد على الاستنتاج والتذكر والاعتماد على مستويات التفكير العليا والمستويات المعرفية والاستغناء عن الحفظ الذي كان يمثل نسباً كبيرة في الأعوام الماضية. وأوضح أن الفترة الزمنية المخصصة للامتحان كانت مناسبة جداً للأسئلة، حيث أعطي كل سؤال الدرجة التي تناسبه من حيث الصعوبة والسهولة، لكي لا يضيع الطالب درجات كثيرة، وذلك بناءً على عدد الحصص التي استغرق المعلم في شرحها للطالب، مؤكداً أن مركز الامتحان لم يتلق أي شكاوى حول الامتحان. لا شكاوى في “الشرقية” قال طلبة في الصف الثاني عشر بمنطقة الفجيرة التعليمية ومكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية إن امتحان الأحياء جاء متوسطاً بين السهولة والصعوبة، لكنه كان بحاجة إلى مزيد من الوقت، بينما اتفقت آراؤهم على سهولة امتحان التاريخ وخلوه من الصعوبات. وقال الطالب عبدالله اليماحي من القسم العلمي إن الامتحان جيد والأسئلة مناسبة، ولكني أعتقد أن عدد الأسئلة كان يحتاج إلى مزيد من الوقت، حيث ظل معظم الطلبة لنهاية الوقت المحدد. ورأت الطالبة عبير النقبي من القسم العلمي أن الامتحان يناسب مختلف مستويات الطلبة، فهو يضم أسئلة متنوعة تتفاوت بين الصعوبة والسهولة، مشيرة إلى أن معظم زميلاتها كن راضيات عن أدائهن في الامتحان. ومن القسم الأدبي، قالت الطالبة مريم المسماري إن “الامتحان سهل للغاية، ولم تواجهنا أي صعوبات فيه، وأرى أن الأسئلة مباشرة ومن المنهج الدراسي، وقد أجبت عن معظم الأسئلة بشكل مرضٍ، وأتوقع تحقيق نتائج جيدة في مادة التاريخ”. وقال عدنان أحمد علي، موجه مادة التاريخ، إن الامتحان كان جيداً، حيث لم تتلق غرفة التحكم أي شكاوى أو استفسارات من اللجان، كون الورقة الامتحانية كانت سهلة والأسئلة واضحة، على الرغم من أنها تضم أسئلة تخاطب الطالب المتفوق وتحفظ حقه، إضافة إلى أن الامتحان يضم 20% من أسئلة مهارات التفكير. وقالت مديرة لجنة مدرسة الشفاء بنت عبدالله، كليثم الحمادي، إن الامتحان يراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وقد جاءت الورقة الامتحانية مناسبة جداً، حيث لم نتلق أي شكاوى من الطالبات، فيما عدا مسألة الوقت للقسم العلمي، حيث إن المواد العلمية تحتاج إلى مزيد من الوقت، لأن الإجابة على الأسئلة العلمية، والمسائل، تحتاج إلى وقت أطول من الإجابة عن الأسئلة الأخرى. تفاؤل في أم القيوين عبر معظم طلبة الأدبي في أم القيوين عن ارتياحهم لأسئلة امتحان مادة التاريخ، التي جاءت واضحة ولا تحتاج إلى جهد كبير للإجابة عنها، حيث خلت من الصعوبة والغموض، كما جاءت في مستوى الطالب المتوسط. كما اتسمت أسئلة مادة الأحياء لطلبة القسم العلمي بالسهولة والبساطة، مؤكدين أنهم استطاعوا الإجابة عن الأسئلة من دون أن تواجههم أي صعوبة أو تعقيدات، وأبدوا تفاؤلهم بتحقيق نسب عالية في المادة. وأكد مبارك مطر، نائب مدير منطقة أم القيوين التعليمية، إن إدارة المنطقة لم تتلق أي شكوى حول أسئلة امتحاني التاريخ والأحياء، مؤكداً أن معظم الطلاب أجابوا عن الأسئلة قبل موعد انتهاء الوقت المحدد، ومراجعتها في وقت كافٍ، وذلك لسهولة الامتحان. ولفت إلى أن اللجنة التي وضعت الأسئلة راعت بوضع وقت كافٍ للإجابة والمراجعة، لافتاً إلى أن طلبة العلمي والأدبي أبدوا ارتياحهم من سهولة الأسئلة، وخلوها من التعقيدات والصعوبة. وقال الطالب حميد سلطان من القسم الأدبي إن أسئلة امتحان التاريخ جاءت واضحة وسهلة في الوقت نفسه، لافتاً إلى أن بعضها كانت مطابقة للنماذج التي تدربوا عليها خلال دراستهم، كما أن الوقت المحدد كان كافياً للإجابة عن الأسئلة ومراجعتها. وأضاف أن مادة التاريخ سترفع من معدل نسبة النجاح بين الطلبة، باعتبار أنهم استطاعوا الإجابة عن جميع الأسئلة، من دون أن يضطروا إلى قضاء وقت طويل للتفكير العميق. وقال الطالب عبدالله محمد من القسم الأدبي إن سهولة أسئلة امتحان التاريخ جاءت لتعوض الطلاب عما سماه “إخفاقهم” في اللغة العربية، التي شهدت صعوبة وقصراً في الوقت المحدد للامتحان، لافتاً إلى أن وضع الأسئلة من المنهج الدراسي يساهم بشكل كبير في نجاح وتفوق الطلبة. وأشار إلى أن اختيار الأسئلة من خارج المنهج، والتي تعتمد على المهارات، تتسبب أحياناً في إرباك الطالب وتشتت أفكاره أثناء الامتحان، مشيراً إلى أن الطالب يحتاج إلى التركيز والاستيعاب الجيد للإجابة على الأسئلة بصورة صحيحة.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©