أحمد عبد العزيز (الاتحاد) - أكد مواطنون أهمية إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية الذي يقضي بتجنيد جميع المواطنين الذكور ممن أتموا سن الـ 18 عاماً أو الثانوية العامة ولم يتجاوزوا سن الـ 30 عاماً، مشيرين إلى أن الدفاع عن الوطن شرف لكل مواطن وواجب وفرض على كل المواطنين.
وقال سالم الكثيري رئيس مجلس إدارة صندوق تكافل دوائر أبوظبي: «إن خدمة الوطن بلا شك فرض وواجب على جميع المواطنين وليس الشباب فقط، وحماية الأرض والدفاع عن حدودها شرف لكل إماراتي حفاظاً على وطننا».
وأَضاف سالم الكثيري قائلاً: «الجميع فداء الوطن ولا بد من أن الخطوات التي سوف تتخذها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وتتجسد هذه الرؤية الثاقبة من خلال القانون الجديد الخاص بالخدمة الوطنية وتشكيل قوة دفاع وطني إضافية تهدف إلى حماية الوطن، والحفاظ على حدوده وحماية مقدراته ومكتسباته.
وأشار إلى أن الخدمة الوطنية للشباب أمر ضروري ويجب أن يقبل الجميع على بذل كل جهد من أجل إعلاء اسم الإمارات عالياً في شتى المجالات، لافتاً إلى أن الدفاع عن أرض الوطن رسالة يجب أن ينقلها الأبناء للأحفاد.
وقال إبراهيم عبد الله سيار الحوسني، مواطن من أبوظبي: «لقد جاء القانون في وقت مهم للغاية وخطوة تاريخية تسطر حروفاً جديدة لبناء الوطن وتنميته وحماية مقدراته ومكتسباته، وما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله».
وأضاف أن المواطنين هم فداء لتراب الوطن والشباب قاطرة النمو والتقدم، معرباً عن فخره بكل أبناء عائلته وأحفادهم الذين سيخدمون في حماية حدود الوطن، مشيراً إلى أن تقديم الأبناء فداء للوطن هو أرخص ما يمكن أن يقدمه المواطنون.
وأشار إلى أن القانون يؤدي إلى خلق أجيال جديدة من الشباب القادر على تحمل المسؤولية والشعور بقيمة الوطن الحبيب الذي أثر في العالم أجمع، ولا يدخر قادته جهداً إلا وبذلوه إعلاء لشأنه ورايته.
ولفت الحوسني إلى أن المرأة الإماراتية أيضاً سيكون لها دور مهم في الدفاع عن تراب الوطن، وذلك من خلال الخدمة الاختيارية التي تتيح للفتيات المشاركة في التدريبات العسكرية للتأهل لحماية الوطن، وإعداد أجيال قادرة على صون حدود الإمارات والعمل على تأمينه.
عدد اليوم
