الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أحمد العسم ومحمد الحاج البكري يشدوان بقصائد للوطن والإنسان

أحمد العسم ومحمد الحاج البكري يشدوان بقصائد للوطن والإنسان
14 يونيو 2012
نظم بيت الشعر ضمن فعاليات البرنامج الثقافي بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة أمسية شعرية أحياها كل من الشاعر الإماراتي أحمد العسم والشاعر السوري محمد الحاج البكري، وقدم الأمسية الشاعر عبدالله الهدية، وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء يوم أمس الأول بمقر بيت الشعر في الشارقة القديمة، بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس الدائرة وجمهور من المثقفين، والكتاب، والنقاد، والشعراء والمهتمين. تناوب الشاعران العسم والبكري في تقديم مجموعة من روائعهما الشعرية في منصة بيت الشعر بالشارقة حيث قدم العسم قصيدة “لن أدلهم عليك”، وجاء فيها : لن أضع إصبعك في كأس ماء، خوفاً أن يتحول إلى سكر، ويغرق النمل، في سعادتك.. لن أغري أحداً اليوم، وأدلهم عليك، هكذا سأضع الحب في حيرة ! وقدم أيضاً “أطفأت روحي بك” وفيها : أفتقد الكثير من خفتي، مثل تلميذ أنبه الأستاذ، لجلوسه شارداً، يفكر بعودته، من المدرسة وبالحافلة التي تقله، للبيت، للمدرسة، للبيت، ودرسه، الطويل، الممل، إلا أنه جلس ثانية ، يفكر ... أما الشاعر محمد حاج البكري، فقد قدم شعراً متقداً بحب الوطن، وتداعيات الأحداث التي أرهقت الكواهل وغصت بها المآقي ومما قال قصيدة بعنوان “نسيم الروح” جاء فيها : تلك المدينة، والظلام يذوب في جنح الحمامة، والطريق يئن من ثقل الضباب، أرنو لبحر جف منهزماً، فغازلني السراب، وعلى رمال لواحظي، ريح تصرصر، بعثرتها حول زاوية الرؤى، ما عدت أبصر بعدها إلا الخراب، ليل يوسوس للطريق، وكل أشجار الحدائق تنحني، للريح، نساكاً تسبح، والعواميد المضيئة في المكان، تشق جلباب الدجى مثل الحراب . وقرأ أيضاً قصيدة “دمشق الرصيف الأخير”. وشارك الجمهور من الشعراء والمهتمين في ختام الأمسية بإلقاء مقتطفات من قصائدهم شكلت توليفاً شعرياً أثرى الأمسية بانعطافات على المُشتغل في المُعترك الإنساني، ومرجعيات المبدع من مختلف الأطياف العربية وتداعيات الفعل الثقافي والإبداعي على الساحة العربية في العراق والسودان وفلسطين ولبنان وسوريا ومصر.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©