«العودة إلى المدارس» و «ملاهي العيد» فعاليتان تبهجان الأطفال

من يزور مركز المعارض في مطار دبي هذه الأيام، يشعر أنه وسط عالم متكامل من المرح والترفيه. فالعيد عيدان في صالات المعرض التي تحولت مع حدث «العودة إلى المدارس» و»ملاهي العيد»، إلى واحة مسلية ومفيدة لكافة أفراد العائلة والتي تستمر خلال أيام العيد وحتى 18 سبتمبر الجاري. تحضر العائلات إلى المكان من كبيرها إلى صغيرها حاملة معها الفرح ألواناً إلى هذا الحدث الاجتماعي الذي يضم إلى السلع المنوعة الخاصة بالعيد وموسم المدارس، الكثير من الفعاليات الترفيهية. ومنها ألعاب الحركة والعروض الترويجية وعرض الشخصيات الكرتونية «ليزي تاون» تحت سقف واحد. الدخول إلى المعرض مجاناً، وهو يفتح أبوابه يومياً من الساعة 10:00 صباحاً حتى الساعة 10:00 مساء. أما الوصول إلى القاعة الوسطى من المعرض، فيشبه الدخول إلى مركز للملاهي فيه من كل أصناف اللهو التي يبحث عنها الصغار. مجموعة واسعة من الألعاب ينفع معظمها لأن يتقاسمها أفراد الأسرة، لاسيما ألعاب المهارة والكمبيوتر والألعاب المطاطية. كلها وسائل للتسلية، يمكن تجربتها بالكامل، وعلى أيام متتالية لما تتضمنه من خيارات واسعة بأسعار رمزية. وهذا الجانب يريح الأهل ويجعلهم أكثر تجاوباً مع مطالب أبنائهم التي تتزايد في بيئة ثرية بالألعاب كتلك. ويذكر أن الألعاب الترفيهية المنتشرة هناك تعتمد أعلى معايير الأمن والسلامة. وفي الأجواء الاحتفالية تشهد ملاهي العيد هذه الفترة الكثير من الكرنفالات الحية المفعمة بالحياة والتي يحييها مهرجون وموسيقيون متخصصون حضروا من الخارج خصيصاً لإحياء هذه المناسبة. مهمتهم نشر الفرحة والبسمة على وجوه الجمهور، وطبع الذكريات الجميلة في مخيلتهم عن العيد. ووسط هذا الكم من الأحداث الممتعة، نلتفت جانباً إلى مسرح العروض، فنجد حشداً من الأطفال كل ينتظر دوره لتكون له الفرصة في متابعة عروض شخصيات «ليزي تاون» التي عرفنا أنها تقدم مجاناً. العروض المستمرة في الأيام المقبلة، تتضمن فقرات استعراضية غنائية تقدم خليطاً من الفائدة والتسلية في قالب توعوي محبب. السيناريو المقدم يشجع الأطفال على ممارسة الرياضة كونها مهمة للصحة، واختيار الألعاب المفيدة التي تنشط الذاكرة وتفيد التحليل المنطقي. أبطال المسرحية 4 شخصيات معروفة تدافع الجمهور لالتقاط الصور معهم، وهم ستيفاني الفتاة المتفائلة دائماً ذات الشعر الأرجواني، وزكي، وروبي الذي تبدو عليه دائما علامات الكسل، و»سبورتاكوس» المحب للتمارين الرياضية. ويشتهر هذا العرض الذي تابعه الملايين في الولايات المتحدة الأميركية بالحبكة الجيدة التي توضح المقارنة بين النشيطين الذين يتمتعون بحياة مريحة، وبين الكسالى الذين يعانون من التعب والتخاذل. ويقدم 4 مرات في اليوم من الساعة 4:30 عصراً حتى الساعة 6:00 مساء ومن الساعة 7:15 مساء حتى الساعة 9:00 مساءً. وجاءت فكرة إقامة معرض «العودة إلى المدارس»، و»ملاهي العيد» في مكان واحد، لتزامن اجتماع المناسبتين في أسبوع واحد. وكذلك لإتاحة المجال أمام العائلات لقضاء أوقات ممتعة مع أطفالهم خلال الإجازة، من دون تكبد عناء التنقل من موقع لآخر. وهذا من شأنه توسيع دائرة الاختيار لتكون إجازة العيد مميزة ومليئة بالنشاطات والأحداث والفعاليات. ووسط كل أجواء المرح تلك، يمكن في الوقت نفسه شراء الاحتياجات المدرسية والقرطاسية بأسعار مناسبة.