تخريج طلاب التأهيل المهني ضمن مبادرة «غراس الأمل»

أبوظبي (الاتحاد) - رعت لجنة الإبداع وتطوير العنصر النسائي بمديرية شرطة العاصمة في أبوظبي، فعاليات الحفل الختامي لورش العمل والتأهيل المهني لعامي 2010 – 2011، الذي أقيم على مسرح مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي، وذلك ضمن مبادرة “غراس الأمل”. وشكر إبراهيم حسن المرزوقي، مدير تطوير ورش العمل والتأهيل المهني في مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية، لجنة الإبداع وتطوير العنصر النسائي، موضحاً أن دعم مديرية شرطة العاصمة، ورعايتها لهذا الحفل يؤكدان رؤية واستراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تعزيز شراكاتها مع المجتمع. وثمّن الإنجاز الكبير الذي حققه الطلاب، لافتاً إلى أن المؤسسة بدأت مشروع التدريب المهني في عام 2007، لتدريب ذوي الإعاقة على المهن الحرفية. من جانبها، أكدت الملازم أول آمنة محمد خميس، رئيسة لجنة الإبداع وتطوير العنصر النسائي، والتي سلمت المرزوقي درعاً تذكارية تقديراً لجهود المؤسسة حرص القيادة الشرطية على التواصل والتعاون مع مختلف قطاعات ومؤسسات المجتمع، والتي من بينها المشاركة في حفل تخريج طلاب شعبة التأهيل المهني. وأشارت إلى أن الهدف من هذه المشاركة، هو الحرص على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، بما فيهم أبناؤنا من ذوي الإعاقة، وفتح المجال لهم نحو مستقبل مشرق، لتحقيق المزيد من الإنجازات. من جانبهم، أعرب الطلبة المتفوقون، حسن البريكي وصالح المري وعلي أحمد سالم ومريم الهاشمي وشما الحوسني، عن سعادتهم بتكريم القيادة العامة لشرطة أبوظبي لهم، ممثلة في مديرية شرطة العاصمة، وأكدوا أن رعايتها لهذا الحفل ستكون دافعاً لهم لمزيد من الإنجازات والنجاح في مختلف مناحي الحياة. يذكر أن مبادرة “غراس الأمل” تم إطلاقها في أبريل 2010، بدعم ورعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بهدف دمج الأطفال المعاقين مع أقرانهم الأصحاء، وذلك لترسيخ معاني الولاء والانتماء للوطن والقدرة على العمل والبناء الجماعي. وواصلت إدارة الإعلام الأمني، دورها في تنفيذ مبادرة سموه السامية، حيث أعقب تلك الخطوة، تشكيل جماعة أصدقاء الشرطة، فانعقدت دورتها الأولى بمشاركة 12 طالباً وطالبة من مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة الآفاق للبنات ومدرسة البطين النموذجية للبنين، علماً بأن الدورة الثانية لجماعة أصدقاء الشرطة انطلقت في فبراير الجاري، وستختتم برنامجها في مارس المقبل. وفي مطلع شهر مايو 2010، تم الإعلان - وفي إطار مبادرة غراس الأمل- عن قيام وزارة الداخلية بتمكين 195 طفلاً معاقاً من حضور مسرحية “سندريلا والحذاء السحري”، والمضي في تمكينهم حضور كافة الفعاليات الفنية والترفيهية والثقافية الهادفة. «زايد العليا» تنفذ برنامجاً تأهيلياً لدمج «التوحديين» أبوظبي (الاتحاد) - نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ممثلة في وحدة التوحد التابعة لها بمدينة العين، برنامجاً تأهيلياً بعنوان “صيفي استثمار لقدراتي 3” الذي تحرص الوحدة على تنفيذه كل صيف من خلال اليوم المهني لتحقيق أهدافها في تعليم الطلاب أهم المهارات الحياتية البسيطة و التعرف على اهم المهن التي تسهل تواصلهم بالمجتمع. وشاركت مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة أبناء المؤسسة النشاط في هذا اليوم، والتي أبدت أعجابها ببرنامج اليوم المهني وبفكرة البرنامج. وأكدت أن تلك الفعاليات تسهم في تحقيق هدف المؤسسة بدمج كافة الفئات المشمولة برعايتها في المجتمع ككل، كما يساعد على كسر حاجز الخوف لدى هؤلاء الأبناء ويشجعهم على العمل. وقالت القبيسي إن الهدف الأساسي الذي نعمل لتحقيقه من خلال عملنا بالمؤسسة ضمن استراتيجيتها العامة، هو رعاية أبنائنا من ذوي الإعاقة والتركيز على تربيتهم وتعليمهم وتدريبهم لإشراكهم بشكل فاعل وإيجابي في عملية التطور والتنمية الحضارية بكافة جوانبها في دولتنا العزيزة التي توفر لجميع مواطنيها الرعاية الشاملة، كما أننا نعمل على تعزيز قدرات وإمكانات هذه الفئة لتمكينهم من الاندماج في المجتمع بصورة كاملة. من جانبها، قالت موزه السلامي رئيس الوحدة، إنه لتنفيذ هذا اليوم تم تصميم وتطبيق بيئة مناسبة لكل مهنه في الفصول ومنها التسوق في جمعية التوحد التعاونية، الرسم في زاوية الرسام الصغير، والمزارع في الواحة الخضراء، والطبيب في عيادة الطفل السليم، وشرطي المرور في شوارع وممرات الوحدة. ووجهت السلامي الشكر والتحية إلى المشاركين في تنفيذ هذا البرنامج ومشاركتهم أبناء المركز من تلك الفئة في هذا اليوم تضامنا معهم، وإيماناً من الجميع بأن تضافر الجهود المبذولة في مجال التربية الخاصة يهدف إلى رقي وتطور هذا المجال بمجمل خدماته وأنشطته ليحقق أهداف وآمال وطموحات أبنائنا من ذوي الإعاقة. وذكرت أن دور المؤسسة هو خدمة هذه الفئة العزيزة وتوفير أفضل السبل والوسائل لتعزيز دورها والاستفادة من قدراتهم وإمكاناتهم ومواهبهم، كما تقدمت بالشكر إلى كل من ساهم ويساهم في إنجاح الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تصب في صالح أبنائنا من ذوي الإعاقة.