بنغازي، طرابلس (وكالات)
أصدر رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، اللواء ركن عبد الرحمن الطويل أوامره إلى غرفة عمليات صبراته والكتيبة «48» والوحدات المساندة بوقف العمليات العسكرية وعودة جميع الوحدات إلى معسكراتها.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) بطرابلس أمس، أن اللواء ركن الطويل، أمر كل مِن مكتب استخبارات صبراته، وسرية الشرطة العسكرية في المدينة، ومدير الأمن بالإشراف على وقف إطلاق النار، والإبلاغ الفوري عن أي خروقات، مشدداً على أنه وفي حال عدم الامتثال للأوامر ستصبح هذه القوات خارجة عن نطاق الشرعية.
من جانبه، أكد الناطق باسم «غرفة محاربة تنظيم داعش» في صبراتة، صلاح قريصيعة، امتثال الغرفة لقرار رئاسة الأركان بالوقف الفوري لإطلاق النار دون شروط، وفقًا لشبكة الرائد الإعلامية. بدوره، شدد مجلس صبراتة العسكري على دعم الجهود لوقف القتال في المدينة، وإطلاق حوار داخلي يفضي إلى اتفاق ومصالحة. وأعلن المجلس، في بيان، استعداده لإنهاء كل المظاهر التي أشعلت فتيل الحرب، ودعم جهود حماية المرافق المدنية والتاريخية.
من جهة أخرى، أعلن وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، فرج إقعيم، عن أول تعاون وتنسيق بين حكومة الوفاق وقوات الجيش الوطني الليبي.
وقال إقعيم، إن «الوزارة بدأت في تنفيذ خطة أمنية لتأمين مدينة بنغازي بالتعاون مع الجيش الليبي»، مؤكداً أن «الحكومة لا خلاف بينها وبين القيادة العامة للجيش في أي مجال يخص مكافحة الإرهاب». وكشف إقعيم أن «الخطة بدأت، وأن التعليمات يتم تلقيها من غرفة عملية الكرامة بإمرة العميد عبدالسلام الحاسي التابعة للجيش».
وعن مجريات الخطة، قال: «الخطة تسير الآن بشكل ممتاز، والتعاون يسير بشكل كامل بين الوحدات الأمنية التابعة للوزارة في بنغازي والجيش الليبي». وأشار إقعيم إلى أنه التقى مع رؤساء أجهزة أمنية في مدن بشرق البلاد، واتفقوا على تشكيل غرفة أمنية في بنغازي لتأمين الشرق الليبي بالكامل.
ويعتبر تصريح إقعيم أول مؤشر على بدء التنسيق بين حكومة الوفاق وبين القيادة العامة للجيش، بالتوازي مع جهود لجان الحوار عن مجلس الدولة والنواب لإجراء تعديلات على الاتفاق السياسي.
عدد اليوم
