الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوصل يبدأ رحلة البحث عن حارس

الوصل يبدأ رحلة البحث عن حارس
14 يونيو 2012
علي معالي (دبي) - بعد قرار إيقاف ماجد ناصر، أصبحت حراسة الوصل في خطر، حيث لم يعد حالياً سوى راشد علي وأحمد محمود “ديدا”، وهو ما يجعل النادي يفتح الباب للتفاوض مع حارس جديد ومن طراز جيد، وتركت عقوبة الإيقاف لمدة موسم فقط بعض الآثار السلبية لدى جماهير “الفهود”، والتي طالب بعضها بشطب الحارس، ولكن شركة الوصل واجهتها بعض المشاكل في عقوبة ماجد ومنها التزام النادي باللوائح الخاصة بـ”الفيفا”، ومنها عدم شطبه لأنه لاعب محترف، كما حاول النادي البحث عن عقوبة أكبر من موسم، لكنه اصطدم بأن عقد الحارس مع الوصل ينتهي بنهاية الموسم المقبل، وبالتالي كانت العقوبة القصوى التي يمكن أن يوقعها النادي هي موسم واحد فقط. والأقسى من عقوبة الإيقاف التي فرضها النادي على اللاعب، هي إلغاء التفرغ الخاص به، بل سوف يطالب النادي جهة عمله بأن يعود إليها، كما يمنع النادي خلال فترة الإيقاف استخدام ماجد لأي من مرافق النادي، سواء “الجيم” أو غيره، حتى لا يستفيد من كل الامتيازات التي كانت أمامه وتسبب في النهاية بالضرر بها من خلاله أفعاله هذا الموسم تحديداً، سواء بالإيقاف 17 مباراة من قبل بتعديه على الإسباني كيكي مدرب الأهلي، أو بضرب إسماعيل عبداللطيف لاعب المحرق البحريني في نهائي بطولة الأندية الخليجية، وكلها مشاكل كارثية في حق اللاعب. وعلمت “الاتحاد” أن شركة الوصل رفضت فكرة بيع اللاعب، وذلك حتى لا يستفيد اللاعب نفسه من أفعاله، وصممت على عقابه بهذه الصورة، ولكن من الممكن أن تعرض الشركة اللاعب للبيع في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، شريطة أن يمر على عقوبة اللاعب 50%، وإذا كان هناك مقابل مادي مجزٍ للحارس، فإنها سوف تفكر في بيعه للاستفادة مادياً من نصف موسم، خاصةً أن عقد اللاعب ينتهي مع النادي في نهاية الموسم المقبل، مع العلم بأن اللاعب لن يحصل على درهم طوال فترة الإيقاف “موسم رياضي” من الوصل. وسؤال يجب طرحه على القائمين على فريق الكرة بالوصل، وهو من المسؤول عن تدريب الحراس في ملعب المباريات الرسمية، فمن الواضح أن مدرب الحراس لا يتواجد مع دكة الجهاز الفني، حيث قاد علي حسن المدرب المساعد تدريب راشد علي عقب طرد ماجد ناصر في مباراة المحرق، وسبقها كذلك عندما أصيب راشد عيسى في مباراة عجمان، وشارك بدلاً منه علي أميري، ومن الغريب أن يكون مدرب الحراس بعيداً عن كل هذه الأزمات، وهذا قرار يخص في المقام الأول الجهاز الفني بقيادة مارادونا، وبحسب المعطيات العالمية في الكثير من البلدان والدوريات، فإن مدرب الحراس يكون جزءاً من الجهاز الفني بأرض الملعب، وليس جلوسه في المدرجات، مثلما هو الحال مع ياسين بن طلعت الذي نشاهده كثيراً بعيداً عن المستطيل الأخضر. وفي الوقت الذي بدأت الكثير من أندية الدوري تضع ملامحها استعداداً للموسم الحديد، فإن “قلعة” الفهود ما زالت تعيش مشاكل البطولة الخليجية وتبعاتها، حيث كان مفترضاً أن تعيد هذه البطولة لو تحققت الهدوء إلى النادي، لكنها جاءت مثل عواصف الشتاء العاتية التي ربما تقتلع الكثير من الأمور، وأصبحت إدارة الكرة بالنادي حالياً في “مطبات” كبيرة، حيث لن تتضح معالم اللاعبين الأجانب الأربعة والتي انتهت عقودهم وهم دوندا وأوليفيرا ومحمد رضا خلعتبري ومارسير، وهناك لاعب تشيلي آخر معار باللعب في بلاده وهو أديسون بوتش، ولاعب آخر عُماني وهو محمد الشيبه معاراً لنادي الوحدة، ولاعب ثالث معار لنادي الإمارات وهو علي ربيع، كما لم يتم تحديد الموقف النهائي من التجديد من عدمه مع حسن علي إبراهيم المعار من النادي الأهلي ودرويش أحمد الذي ينتهي تعاقده كذلك قريباً إضافة إلى لاعبين آخرين بالفريق. وعندما اجتمع مارادونا قبل سفره لقضاء إجازته كان تركيزه الأساسي هو الاهتمام ببقاء جهازه المعاون والذي تدور حوله الكثير من علامات الاستفهام التي لابد لإدارة النادي من أن تحسمها قريبا قبل أن يجد النادي نفسه في أزمة جديدة قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©