الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الاستثمار الناجح في اللاعب دون التأثر فنياً قمة الاحترافية

الاستثمار الناجح في اللاعب دون التأثر فنياً قمة الاحترافية
14 يونيو 2012
دبي (الاتحاد) - عن مدى اعتبار صفقة محمد أحمد جانباً من السياسة الاستثمارية لنادي الشباب؟ أشار القمزي إلى أنه يؤمن بأن النادي بحاجة إلى تجهيز لاعب سنوياً للبيع، وكسب عوائد مالية من ورائه، خاصة أن “القلعة الخضراء” مصنع لتفريخ المواهب، وقادرة على انتاج المزيد من اللاعبين المتميزين الذين يثرون الساحة الكروية. وأضاف: على الرغم من عدم تعود الشارع الرياضي على بيع الفرق التي تنافس على الألقاب والبطولات بعض من لاعبيها، إلا أن إدارة الشباب لا ترى مانعاً في انتقال أحد لاعبيها في كل موسم، بشرط أن يكون قد خدم الفريق لثلاثة مواسم أو أكثر، ويحقق بذلك فوائد مادية مهمة من ورائه. وقال القمزي إن بعض الأندية قد تخسر مبالغ مالية كبيرة إذا أجلت عملية استثمار لاعبيها، لأن إمكانيات اللاعب تختلف من موسم إلى آخر، ويجب التعامل بدقة في تسويقه، حتى يستفيد النادي بالشكل المطلوب من الانتقال. وأضاف: أن الاستثمار الناجح هو الذي يحقق النادي من ورائه استفادة كبيرة، دون أن يتأثر فنياً، ويواصل الفريق مسيرته بثبات، وأن الشباب يركز في عمله على روح الفريق الواحد التي لا تعتمد على لاعب معين، وإنما على جهد اللاعبين كافة، وأن “فرقة الجوارح”، سبق أن غادرها أكثر من لاعب مثل عبد العزيز هيكل وعلاوي وإسماعيل ربيع سابقاً، إلا أنها لم تتأثر، وواصلت مسيرتها بالقوة نفسها. أما فيما يتعلق بالخطورة التي يمكن أن تنتج عن عملية انتقال لاعبين مهمين، مثل محمد أحمد إلى العين، وتشجيع بعض العناصر الأخرى للنسج على منواله، والبحث عن عقود أكبر في أندية أخرى اعترف رئيس مجلس الإدارة بأن الأمر وارد، إلا أن دور إدارة النادي يظهر في هذا الوقت بالذات من خلال التدخل القوي والسعي للحفاظ على 70 % على الأقل من عناصر الفريق. وأوضح أن خروج اللاعبين من الفريق ليس فقط بالانتقال، وإنما أيضاً بالاعتزال، لأن عمر اللاعب فنياً داخل الملعب لا يتجاوز عشر سنوات، وبالتالي فإن الإدارة مطالبة بالبحث عن بدائل جديدة سنوياً لتعزيز الصفوف، وضمان استمرارية مسيرة الفريق بالعطاء والأداء نفسه. الميزانيات تصنف الأندية دبي (الاتحاد) - قال رئيس مجلس إدارة الشباب إن الوضع في كرتنا سوف يتحول بشكل خطير في المواسم المقبلة من خلال انقسام الفرق إلى مستويين، الأول يتمثل في الأندية القادرة على توفير ميزانية تتجاوز 70 مليون درهم، والثاني الأندية التي لا تقدر على ذلك، حيث ستكون أندية المستوى الثاني معرضة للهبوط. وأضاف: أن الفرق التي تحتل حالياً المراكز الوسطى في الترتيب لن تقدر على الحفاظ عن مكانها إذا لم ترفع من ميزانياتها لأنها سوف تتراجع فنياً في حالة انتقال لاعبيها المتميزين إلى فرق أصحاب المستويات الأعلى مادياً والقادرة على الصرف الكبير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©