الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المكتب التنسيقي الإماراتي يتفقد سير العمل بصوامع تخزين القمح في محافظة الجيزة

المكتب التنسيقي الإماراتي يتفقد سير العمل بصوامع تخزين القمح في محافظة الجيزة
16 يونيو 2015 01:07
تفقد وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في جمهورية مصر العربية، صوامع تخزين القمح بمنطقة برقاش بمحافظة الجيزة، وتابع أعضاء الوفد خلال الزيارة سير العمل والاطلاع على ما تحقق من إنجاز، وشارك في الجولة عدد من مسؤولي ومهندسي تنفيذ المشروع، كما حضرها أيضا وفد من الإعلاميين والصحفيين. ويأتي مشروع إنشاء صوامع تخزين القمح بمنطقة برقاش ضمن المشروع الذي تقوم الإمارات بتمويله والإشراف على تنفيذه لتخزين القمح في 17 محافظة مصرية، بهدف زيادة سعة تخزين القمح والغلال على المستوى الاستراتيجي إلى 1.5 مليون طن، ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع 3 وزارات هي الاستثمار والتموين والزراعة، ويسهم المشروع في دعم الاقتصاد المصري من خلال خفض الحاجة لاستيراد الحبوب بالعملة الصعبة وسط توقعات بتوفير ما بين 3 إلى 5% من أسعار القمح المستورد، وهو الأمر الذي يعطي الحكومة المصرية المرونة المطلوبة في تحديد أسعار أكثر تنافسية لاستيراد القمح. وسوف يكون للمشروع أثر إيجابي في الحد من التلف الذي يطرأ على القمح المخزن بالطرق التقليدية بما يمثل 10%، ويسهم بدور حيوي في تجنب الخسارة السنوية الناتجة عن ذلك التلف وتقدر بحوالي 2.7 مليار جنيه سنوياً، كما يخفف الاعتماد على استيراد القمح من الخارج، بما يعادل نحو 160 مليون دولار في العام. ويجري إنشاء الصوامع الجديدة في منطقة برقاش على مساحة تصل إلى 33 ألفا و600 متر مربع حيث خصصت مساحة للمشروع تقدر ب 8 أفدنة بقدرة تخزينية تصل إلى 60 ألف طن، وهي من النوع المعدني ذات القاع الأفقي المستوي، ومكونة من 12 خلية معدنية تصل الطاقة التخزينية لكل منها إلى 5 آلاف طن وتعمل بأحدث تقنيات تخزين الغلال للحفاظ على سلامة القمح وصلاحيته وأمان استخدامه، كما سيتم تزويدها بشفاط هوائي، ويتم حفظ وتخزين وإخراج الغلال إلكترونياً، ومتابعة حركة وحالة الغلال وضبط درجة الحرارة والرطوبة، كما أنها مزودة بنظام تبخير لتقليل الرطوبة وضبط درجة الحرارة للتخلص من الآفات. وتابع المشاركون في الجولة سير العمل في المشروع وما تحقق من إنجاز على أرض الواقع، وأشاد المهندس إيهاب فهمي المدير التنفيذي للمشروع بمواقف دولة الإمارات -قيادة وشعباً- تجاه مصر وقال: «ما قدمته وتقدمه دولة الإمارات خير شاهد على حرصها على الوقوف إلى جانب مصر ودعم التعاون المشترك بين البلدين، والذي يعتمد على علاقات راسخة وقوية أرسى ركائزها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتحظى بدعم غير محدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، في جميع المجالات. وأضاف فهمي أن دولة الإمارات تتعاون مع مصر في تمويل وتنفيذ العديد من المشاريع التي تركز اهتمامها على دعم الأمن الغذائي للمواطن المصري، وتخفيف التحديات التي تواجه قطاع حفظ القمح والغلال وخفض التلف الذي ينتج عن استخدام»الشون«الترابية غير المجهزة، والتي يؤدي استخدامها إلى زيادة الفاقد بصورة كبيرة نتيجة حفظ وتخزين القمح في العراء، وما يترتب على ذلك من تأثيرات سلبية جراء عوامل التعرية والتغيرات الجوية. وأوضح المهندس إيهاب فهمي أن صوامع برقاش تقع في منطقة ذات أهمية استراتيجية نظراً لقربها من طريق القاهرة - الاسكندرية الصحراوي الذي يستخدم لنقل القمح المستورد، كما أنها تتوسط منطقة معروفة بالتوريد المحلي للقمح وطحنه وقال:»تسهم خلايا الصوامع الجديدة بدور كبير في الحفاظ على القمح المخزن من التلف، وهذا الأمر يحقق أحد أهم الأهداف الجوهرية للمشروع الإماراتي، وهو إحراز نقلة نوعية في تعزيز الأمن الغذائي المصري بزيادة طاقة تخزين القمح، بنسبة تقترب من الربع من إجمالي احتياجات مصر من الصوامع، واستيعاب الكميات التي يتم توريدها من القمح المحلي، وتقليل معدلات الهدر في القمح نتيجة الاعتماد على الطرق التقليدية في حفظ وتخزين القمح والحبوب". الإمارات تساهم في توفر 900 ألف فرصة عمل// كادر أحمد شعبان (القاهرة) تفقد وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في جمهورية مصر العربية، صوامع تخزين القمح بمنطقة برقاش بمحافظة الجيزة، وتابع أعضاء الوفد خلال الزيارة سير العمل والاطلاع على ما تحقق من إنجاز، وشارك في الجولة عدد من مسؤولي ومهندسي تنفيذ المشروع، كما حضرها أيضا وفد من الإعلاميين والصحفيين. ويأتي مشروع إنشاء صوامع تخزين القمح بمنطقة برقاش ضمن المشروع الذي تقوم الإمارات بتمويله والإشراف على تنفيذه لتخزين القمح في 17 محافظة مصرية، بهدف زيادة سعة تخزين القمح والغلال على المستوى الاستراتيجي إلى 1.5 مليون طن، ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع 3 وزارات هي الاستثمار والتموين والزراعة، ويسهم المشروع في دعم الاقتصاد المصري من خلال خفض الحاجة لاستيراد الحبوب بالعملة الصعبة وسط توقعات بتوفير ما بين 3 إلى 5% من أسعار القمح المستورد، وهو الأمر الذي يعطي الحكومة المصرية المرونة المطلوبة في تحديد أسعار أكثر تنافسية لاستيراد القمح. وسوف يكون للمشروع أثر إيجابي في الحد من التلف الذي يطرأ على القمح المخزن بالطرق التقليدية بما يمثل 10%، ويسهم بدور حيوي في تجنب الخسارة السنوية الناتجة عن ذلك التلف وتقدر بحوالي 2.7 مليار جنيه سنوياً، كما يخفف الاعتماد على استيراد القمح من الخارج، بما يعادل نحو 160 مليون دولار في العام. ويجري إنشاء الصوامع الجديدة في منطقة برقاش على مساحة تصل إلى 33 ألفا و600 متر مربع حيث خصصت مساحة للمشروع تقدر ب 8 أفدنة بقدرة تخزينية تصل إلى 60 ألف طن، وهي من النوع المعدني ذات القاع الأفقي المستوي، ومكونة من 12 خلية معدنية تصل الطاقة التخزينية لكل منها إلى 5 آلاف طن وتعمل بأحدث تقنيات تخزين الغلال للحفاظ على سلامة القمح وصلاحيته وأمان استخدامه، كما سيتم تزويدها بشفاط هوائي، ويتم حفظ وتخزين وإخراج الغلال إلكترونياً، ومتابعة حركة وحالة الغلال وضبط درجة الحرارة والرطوبة، كما أنها مزودة بنظام تبخير لتقليل الرطوبة وضبط درجة الحرارة للتخلص من الآفات. وتابع المشاركون في الجولة سير العمل في المشروع وما تحقق من إنجاز على أرض الواقع، وأشاد المهندس إيهاب فهمي المدير التنفيذي للمشروع بمواقف دولة الإمارات -قيادة وشعباً- تجاه مصر وقال: «ما قدمته وتقدمه دولة الإمارات خير شاهد على حرصها على الوقوف إلى جانب مصر ودعم التعاون المشترك بين البلدين، والذي يعتمد على علاقات راسخة وقوية أرسى ركائزها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتحظى بدعم غير محدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، في جميع المجالات. وأضاف فهمي أن دولة الإمارات تتعاون مع مصر في تمويل وتنفيذ العديد من المشاريع التي تركز اهتمامها على دعم الأمن الغذائي للمواطن المصري، وتخفيف التحديات التي تواجه قطاع حفظ القمح والغلال وخفض التلف الذي ينتج عن استخدام»الشون«الترابية غير المجهزة، والتي يؤدي استخدامها إلى زيادة الفاقد بصورة كبيرة نتيجة حفظ وتخزين القمح في العراء، وما يترتب على ذلك من تأثيرات سلبية جراء عوامل التعرية والتغيرات الجوية. وأوضح المهندس إيهاب فهمي أن صوامع برقاش تقع في منطقة ذات أهمية استراتيجية نظراً لقربها من طريق القاهرة - الاسكندرية الصحراوي الذي يستخدم لنقل القمح المستورد، كما أنها تتوسط منطقة معروفة بالتوريد المحلي للقمح وطحنه وقال:»تسهم خلايا الصوامع الجديدة بدور كبير في الحفاظ على القمح المخزن من التلف، وهذا الأمر يحقق أحد أهم الأهداف الجوهرية للمشروع الإماراتي، وهو إحراز نقلة نوعية في تعزيز الأمن الغذائي المصري بزيادة طاقة تخزين القمح، بنسبة تقترب من الربع من إجمالي احتياجات مصر من الصوامع، واستيعاب الكميات التي يتم توريدها من القمح المحلي، وتقليل معدلات الهدر في القمح نتيجة الاعتماد على الطرق التقليدية في حفظ وتخزين القمح والحبوب». تنفذ الإمارات حزمة من المشاريع التنموية في مصر تستهدف إحداث تأثير فوري وملموس في حياة أكثر من 10 ملايين من المواطنين المصريين، وتسهم في تحسين واقعهم اليومي، وتوفر ما يزيد على 900 ألف فرصة عمل ما بين مؤقتة أثناء الإنشاءات ودائمة بعد التشغيل، وتتركز على مجالات حيوية مثل الطاقة والتعليم والرعاية الصحية، والنقل والمواصلات والأمن الغذائي والإسكان، وتم إنجاز وتسليم العديد من هذه المشاريع ودخلت طور التشغيل الفعلي، ففي مجال الطاقة المتجددة، تم إنشاء وتسليم محطة شعب الإمارات للطاقة الشمسية في سيوة، وفي مجال الإسكان، تم إنجاز وتسليم 50 ألف وحدة سكنية بمواصفات الإسكان الاجتماعي، كما تشمل المشاريع تشييد 100 مدرسة و78 عيادة صحية في مختلف المحافظات المصرية، وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في 136 قرية، ويجري أيضاً تنفيذ برنامج لتدريب وتشغيل الباحثين عن العمل بهدف تمكين المرأة وجيل الشباب. توفير 25% من الطاقة التخزينية تقام الصوامع التي يشرف المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية على تنفيذها في محافظات القاهرة والاسماعيلية والمنيا والجيزة والدقهلية وكفر الشيخ والغربية والمنوفية والشرقية والبحيرة والإسكندرية وقنا والوادي الجديد والقليوبية وبني سويف والمنيا والفيوم، وتستهدف تعزيز الأمن الغذائي من خلال مضاعفة سعة تخزين القمح في مصر وتوفير 25% من الطاقة التخزينية المطلوبة، فضلاً عن توفير 15 ألف فرصة عمل جديدة. وقد بدأ العمل في إنشاء صوامع برقاش في أول يناير 2015 وتصل نسبة الإنجاز بها إلى 50% وتجري حالياً أعمال الاساسات الخرسانية للخلايا وأعمال التشطيب المعماري بالمبانى الإدارية كما تم الانتهاء فعلياً من المباني الخدمية وتنسيق الموقع العام بنسبة 80%، وسوف تبدأ أعمال التركيبات والتوريدات الميكانيكية اعتباراً من منتصف يوليو المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©