الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أسوأ سيناريو

16 يناير 2011 23:12
للمرة الثانية على التوالي، يلعب “الأبيض” ولا يكسب، حتى أن لاعبيه لم يسجلوا هدفا واحدا في بطولة آسيا حتى الآن، فتعقدت حساباته في المجموعة، ويكفي أن الفوز على إيران لا يكفي لضمان التأهل، فلا بد من خسارة العراق أمام كوريا الشمالية وفوز الإمارات بأكثر من هدف، ليصعد المنتخبان الإماراتي والإيراني للدور الثاني، وكلمة حق فإن المدافع وليد عباس لا يتحمل وحده مسؤولية الخسارة أمام العراق، برغم تسجيله هدفا في مرماه، فلو سجل المهاجمون من الفرص التي لاحت لهم، لما دفع الفريق ثمن الخطأ الذي ارتكبه وليد عباس دون قصد، والذي كان واحدا من أفضل نجوم المباراة، ولكن سوء حظه أوقعه في ذلك الخطأ، الذي صحح أوضاع المنتخب العراقى في الوقت الضائع، وهو السيناريو الأسوأ الذي لم يكن أكثر الإماراتيين تشاؤما يتوقعه في مواجهة أبطال آسيا. وكما حدث عقب مباراة “الأبيض” مع كوريا الشمالية، فقد نال “الأبيض” احترام الجميع رغم خسارته أمام العراق بطل آسيا، في مباراة أثبتت مجددا أن “الأبيض” يعاني كثيرا فيما يتعلق باللمسة الأخيرة التي من شأنها أن تحول الفرص، وما أكثرها، إلى أهداف، خاصة أن السلبية التهديفية ترافق المنتخب منذ فترة، بدليل ما حدث في “خليجي 20” عندما لعب الفريق أربع مباريات أنهى ثلاثا منها دون أن يسجل هدفا واحدا، بينما سجل كل أهدافه في مباراته مع البحرين في ختام الدور الأول. أكدت مباراة “الأبيض” مع نظيره العراقى مجددا، أن الأداء وحده لا يكفي، فلا بد أن تكون أكثر فاعلية وأكثر قدرة على ترجمة السيطرة والاستحواذ إلى أهداف، ويبدو أن “الأبيض” هو ضحية اهتمام الأندية بالتعاقد مع مهاجمين أجانب، بينما يجلس المهاجمون المواطنون على مقاعد البدلاء. خارج الملعب وإحباطاته، أسرع محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة بالتحول إلى فندق إقامة الفريق حتى يكون في استقبال اللاعبين، حيث صافحهم وشدّ من أزرهم وأشاد بأدائهم الذي لم يكتمل بنتيجة إيجابية، وخص الرميثى اللاعب وليد عباس بكلمات طيّب بها خاطره، مؤكدا أن أكبر اللاعبين يمكن أن يرتكبوا مثل تلك الأخطاء. وهكذا يكون الدور الإداري، وقت الشدة، لإخراج الفريق سريعا من حالة الإحباط، وحتى يدخل مباراته مع المنتخب الإيراني بمعنويات مختلفة، فالبكاء على اللبن المسكوب لن يفيد، والمهم أن يكسب “الأبيض” مباراته الأخيرة، انتظارا لما يمكن أن تسفر عنه مباراة العراق مع كوريا الشمالية. إعفاء الأمير سلطان بن فهد من رئاسة رعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية، وبالتالي من رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتعيين الأمير نواف بن فيصل خلفا له، يعنى بداية مرحلة جديدة في مسيرة الكرة السعودية التي شهدت العديد من الانتصارات والانكسارات في عهد الأمير سلطان، وما يهمنا أن تنهض الكرة السعودية من كبوتها سريعا، وأن تستعيد توهجها آسيويا ودوليا. issam.salem@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©