الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«ماركا»: 9 أسباب تدعم الثقة في «لافوريا روخا»

«ماركا»: 9 أسباب تدعم الثقة في «لافوريا روخا»
14 يونيو 2012
محمد حامد (دبي) - بدأت صحيفة “ماركا” الإسبانية حملة معنوية لإيقاظ “الماتادور”، وفي تقرير لها أقرب ما يكون إلى رسائل تجديد الثقة، أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن منتخب “لافوريا روخا” ما زال يتمتع بنفس الأسباب والمقومات والدوافع التي قادته للسيطرة على الكرة الأوروبية والعالمية خلال السنوات الماضية، حيث بدأ مسيرة المجد بمعانقة اللقب القاري عام 2008، وتواصلت مسيرة التوهج بالظفر بمونديال 2010. وعقب التعادل مع إيطاليا في ضربة البداية بالنهائيات القارية التي تجري وقائعها حالياً، والظهور بصورة باهتة “نسبياً” انبرت الصحيفة الإسبانية للتنقيب عن الأسباب التي من شأنها جعل الملايين من أنصار الماتادور لا يفقدون ثقتهم في قدرته على الاستمرار في طريق المجد وانتزاع اللقب “الكبير” الثالث في غضون 4 سنوات. وفي تقريرها قالت “ماركا” إن السبب الأول الذي يجعل الثقة كبيرة في إسبانيا هو نسبة الاستحواذ العالية على الكرة، حيث لا تقل هذه النسبة عن 65 % في غالبية المباريات، وهو الأسلوب نفسه الذي يعتمد عليه فريق البارسا، والمنطق الكروي يقول أن الفريق الأكثر استحواذاً لا يكون الأخطر هجومياً فحسب، بل ان دفاعاته تصبح أقل تعرضاً للخطورة لأنه يحرم المنافس من الكرة. أما ثاني الأسباب فهو الخبرة الكبيرة المتراكمة لدى نجوم “لافوريا روخا”، ويكفي أن هناك مواقف أكثر صعوبة واجهت نجوم إسبانيا في مستهل المشوار المونديالي بجنوب افريقيا، بعد الهزيمة في المباراة الأولى، ومن ثم فإن التعادل أمام إيطاليا في ضربة البداية بيورو 2012 ليس نهاية العالم. ويمكن القول إن ثالث الأسباب التي تدعو للتفاؤل بحظوظ كتيبة ديل بوسكي في الظفر باللقب فهو قدرة الفريق على تنفيذ الكثير من الخطط، سواء في وجود رأس حربة صريح، أو الاعتماد على العناصر الهجومية من منتصف الملعب، أو غيرها من الطريق. في حين يبرز السبب الرابع وهو القدرة على التمرير الدقيق والفعال، حيث لا يوجد أي كيان كروي في العالم يمكنه أن يقاوم هذه الطريقة، وخامس أسباب ودوافع التفاؤل هو العقلية الجديدة التي تسيطر على اللاعب الاسباني منذ 5 سنوات على الأقل، وهي عقلية البحث عن الفوز، فقد كان ممكناً جداً التعامل مع الهزيمة من إيطاليا على أنها لا تمثل حدثاً كبيراً، في حين أصبح الجميع الآن يشعرون بالغضب من التعادل مع إيطاليا، على الرغم من الاعتراف بمكانتها الكروية. وفي تناولها لبقية دوافع التفاؤل، قالت “ماركا” إن المنتخب الإسباني لديه أعلى درجات الأمان مقارنة مع أي منتخب آخر في العالم، لسبب بسيط وهو أن إيكر كاسياس أفضل حارس مرمى في العالم هو الذي يتولى حماية العرين الإسباني، أما عن سابع الأسباب فهو رد الفعل الحاسم والسريع في المواقف الصعبة، وقد اتضح ذلك عملياً في ضربة البداية أمام إيطاليا، ولم يكن الإسبان في حاجة إلى أكثر من 3 دقائق من أجل إدراك هدف التعادل، فيما أشار التقرير إلى أن ثامن أسباب تجديد الثقة في قدرات “لافوريا روخا” فهو الموهبة الخاصة، حيث يملك المنتخب الإسباني عناصر موهوبة وخاصة في منتصف الملعب، وعلى رأس هؤلاء النجوم أندريس إنييستا، أما عن تاسع الأسباب فيتمثل في “هيبة البطل”، في إشارة إلى أن كافة منتخبات العالم تواجه المنتخب الاسباني بكثير من الاحترام الذي قد يصل إلى حد الرهبة في بعض المواقف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©