الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ولي عهد البحرين يدعو إلى التكاتف وتجاوز الأزمة

ولي عهد البحرين يدعو إلى التكاتف وتجاوز الأزمة
17 يونيو 2011 00:34
المنامة (وكالات) - أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، أن بلاده مقبلة على مرحلة تحتاج من الجميع إلى التكاتف وتجاوز الأزمة، والنظر إلى البحرين بروح متفائلة، وأن يسود الأمل بالمستقبل روح الحوار الوطني الشامل الذي يحتاج من كافة الأطراف إلى الإيجابية والتفاؤل، والنظر إلى المستقبل نظرة شموليه ترتقي بالوطن من جديد. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن سموه قوله لدى استقباله أمس بالمنامة يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، إنه لمس أثناء اللقاءات والمقابلات التي أجراها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أخيراً رغبة مسؤولي البلدين في اعتماد الحلول السلمية للمشكلة التي أفرزتها الأحداث الأخيرة في البحرين، وتجنيبها العنف والأضرار بالمصالح العامة والتخريب، واعتماد روح الحوار التوافقي البناء، تمهيداً لاستئناف مسيرة البحرين الإصلاحية. من جانبه أكد الوزير العماني وقوف السلطنة إلى جانب مملكة البحرين ..مبدياً يقينه من أن البحرين تسير قدماً لتجاوز الأزمة. من جانبها دعت الولايات المتحدة السلطات البحرينية إلى تشجيع الشعب على التعبير عن رأيه. وأكد مايكل بوسنر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية الذي يزور العاصمة البحرينية دعم بلاده للحوار الذي اقترحه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لكنه دعا إلى الشفافية خلال المحاكمات المتوقعة لعشرات الأشخاص المتهمين بارتكاب ممارسات غير قانونية خلال الاحتجاجات التي شهدتها البحرين هذا العام. وقال في مؤتمر صحفي “يجب بذل كل جهد ممكن من أجل تشجيع المشاركين في العملية السياسية على التعبير عن آرائهم، وألا يعاقب الناس على التعبير عن آرائهم”. وقال بوسنر بعد لقائه عدداً من المسؤولين الكبار وعدداً من قادة المعارضة “من الواضح أن هناك مشاعر عالية جداً”. وحث بوسنر جميع الأطراف على دعم الحوار. وقال “أنا متفائل بحذر في هذا الشأن. أعتقد أن هناك مجالاً لعملية بناءة جداً. لكنها ستتطلب جهداً من جانب الحكومة ومن جانب المعارضة كي تنجح”. وأضاف بوسنر أن واشنطن ملتزمة بدعم الاستقرار في البحرين وأنها تريد أن ترى خطوات نحو علاج الانقسامات التي نشأت عن أسوأ موجة من الاحتجاجات تشهدها البلاد في تاريخها. من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة إطلاق سراح ثلاث ناشطات اعتصمن في مقر الأمم المتحدة في المنامة. وجاء في بيان أن “برنامج الأمم المتحدة للتنمية في نيويورك أبلغنا بأن الشرطة البحرينية أطلقت سراح النساء الثلاث اللواتي تظاهرن سلمياً في مكاتب الأمم المتحدة في المنامة دون أية كفالة”. وأوضح البرنامج أنه “قام بخطوات عاجلة لدى السلطات البحرينية لإطلاق سراح النساء الثلاث”. وكان الناشط في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب أعلن على صفحته على موقع تويتر أن “النساء الثلاث اللواتي كن يعتصمن اعتقلن داخل مقار الأمم المتحدة وتم اقتيادهن إلى مركز الشرطة في حورا” وهو حي في المنامة. واعتقلت الناشطات الثلاث، وبينهن زينب الخواجة ابنة الناشط في حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة، بعد اعتصامهن لثلاث ساعات في مقار الأمم المتحدة، كما ذكرت منظمة “جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان” على موقعها الإلكتروني. وأضافت المنظمة الناشطة في مجال حقوق الإنسان أن النساء الثلاث قمن بعملهن للاحتجاج على توقيف واحتجاز أفراد من أسرهن وسلمن رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تدعو إلى تدخل الأمم المتحدة. وذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية أن مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة صرح بأنه “بناء على بلاغ من المكتب التابع للأمم المتحدة بمملكة البحرين تضمن قيام 3 سيدات بالدخول إلى المقر وبعد انتهاء وقت العمل الرسمي، طلب الموظف المختص منهن مغادرة المبنى، إلا أنهن رفضن الخروج وصممن على البقاء فيه دون مقتضى بالمخالفة لإرادة المسؤولين عن المبنى”. وأضاف أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية من مركز الشرطة المختص بتحرير محضر بالواقعة، حيث إن ما قامت به السيدات الثلاث يشكل جريمة البقاء في عقار مبنى الأمم المتحدة، خلافاً لإرادة من له الحق في إخراجهن” بحسب قانون العقوبات، وفقاً للوكالة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©