الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأدوار النهائية» تعيد الحديث عن صيام اللاعبين المسلمين أثناء كأس العالم

«الأدوار النهائية» تعيد الحديث عن صيام اللاعبين المسلمين أثناء كأس العالم
1 يوليو 2014 02:14
مع دخول الأيام الأولى لشهر رمضان الكريم، وتزامنها مع مباريات دور الـ16 من المونديال، عاد الحديث ليتكرر حول صيام اللاعبين المسلمين بصفوف المنتخبات المشاركة في هذا الدور من البطولة، حيث يعني ذلك ضرورة صيام معظم هؤلاء اللاعبين، وهو ما أثارته وسائل الإعلام العالمية عن تأثير الصيام على مستوياتهم مع فرقهم خلال المرحلة الحاسمة من المونديال. ورأت بعض وسائل الإعلام خاصة تلك التي تروج لأفكار بعضها مسيء عن تعاليم الإسلام، أو تلك المتأثرة من نشر «الإسلاموفوبيا» أو التخويف من الإسلام، أن الامتناع عن الأكل والشرب قد يؤثر على أداء اللاعبين، خاصة مع ارتفاع حرارة الجو أثناء بعض المباريات، ووافق بداية شهر الصيام مع اليوم الأول من مباريات دور الـ16 للبطولة. ورغم أن العالم الإسلامي يعيش في شهر رمضان الكريم، واقعاً روحانياً يعزز معاني التدين والخلق القويم، غير أن الأمر يختلف شكلاً وموضوعاً هنا في أجواء مونديال البرازيل، ليس فقط على المسلمين المقيمين على أرض «السامبا»، ولكن أيضاً بالنسبة للاعبين المسلمين المشاركين مع منتخبات بلادهم بداية من مباريات دور الـ16 وحتى مباريات ربع النهائي التي تنطلق خلال ساعات، حيث يتزامن رمضان مع 14 يوماً في كأس العالم، تشهد مباريات الأدوار النهائية كلها وحتى الختام 13 يوليو الجاري. «الاتحاد» تناولت ملف الصوم في مونديال البرازيل، بأن التقت على مدار الأيام القليلة الماضية عدداً من اللاعبين المسلمين المشاركين في دور الـ16 والمرشحون للسير بعيداً في البطولة، بالإضافة إلى مسؤولين باللجنة الطبية لـ «الفيفا» وإعلاميين ومراسلين للمواقع والصحف العالمية. خاصة مع تأكيد تمسك لاعبي منتخب الجزائر بالصوم قبل مواجهتهم المرتقبة أمام منتخب ألمانيا، والذي يضم المسلمين، مسعود أوزيل وسامي خضيرة، وكلاهما أيضاً أعلن صومه، على الأقل عبر وسائل الإعلام، بينما الحقيقة لا يعلمها إلا الله، وهو نفسه ما يتكرر مع لاعبي منتخب نيجيريا، وبعض المسلمين في منتخب فرنسا، وعلى رأسهم كريم بنزيمة. ويأتي ذلك مع التحركات التي تقوم بها اللجنة الطبية لـ «الفيفا» حالياً بأروقة البطولة، حيث تفيد المتابعات أن اللجنة تواصلت مع الأجهزة الطبية كافة للمنتخبات المتأهلة للأدوار التالية من البطولة، والتي تتزامن مع شهر رمضان الكريم، لمتابعة اللاعبين المسلمين الصائمين خلال التدريبات وفي المباريات، والإبلاغ عن أي حالة تأثير سلبي من الناحية الصحية، حتى يتم التواصل مع وسائل الإعلام التي أبدت اهتمامها الكبير بهذا الأمر. العدد الأكبر وبدأت البطولة بوجود 102 لاعب مسلم بين صفوف منتخباتها الـ32، وهو رقم ربما يكون الأكبر في تاريخ مشاركات المونديال، نظراً لوجود أكثر من لاعب مسلم بين صفوف منتخبات أوروبية، وهم موزعون على 12 منتخباً، من إجمالي المنتخبات المشاركة بنهائيات كأس العالم، والتي تضم 736 لاعباً، وبالإضافة إلى الجزائر والبوسنة، يوجد اللاعبون المسلمون في منتخبات إيران، الكاميرون، كوت ديفوار، غانا، نيجيريا، بلجيكا، فرنسا، البرازيل، ألمانيا، وسويسرا. واحتل منتخبا الجزائر، والبوسنة، الصدارة من حيث عدد اللاعبين المسلمين، بوصفهما المنتخبين الوحيدين اللذين يعتنق جميع لاعبيهم الإسلام، وتبعهما منتخب إيران الذي يعد لاعبه أندريك تيموريان المسيحي الوحيد في المنتخب «الإسلامي». وعن بقية المنتخبات، توزع اللاعبون المسلمون بين قارتي أفريقيا وأوروبا، وضم منتخب كوت ديفوار 8 لاعبين مسلمين، تلاه منتخب غانا بـ7 لاعبين، بينما يملك منتخب فرنسا 5 لاعبين، مقابل 4 لاعبين في المنتخب البلجيكي، وبقية اللاعبين المسلمين توزعوا على 5 منتخبات هي: سويسرا (3 لاعبين)، لاعبان اثنان في كل من (ألمانيا، والكاميرون، ونيجيريا). وعن أشهر اللاعبين المسلمين في الفرق المشاركة، نجم مانشستر سيتي يايا توريه، وشقيقه كولو توريه، مدافع ليفربول، والثنائي البلجيكي مروان فيلايني وموسى ديمبيلي، مهاجم منتخب فرنسا ولاعب ريال مدريد، كريم بنزيمة، ولاعب بايرن ميونيخ ومنتخب سويسرا شاكيري، لاعب نيوكاسل شيخ إسماعيل تيوتي، ومهاجم روما جيرفينيو، والألماني مسعود أوزيل، وزميله سامي خضيرة، ومن منتخب غانا كل من رشيد سوماليا، أندريه أييو، رابيو محمد، سولي مونتاري، مبارك واكاسو، جوردان ايو، عبدالمجيد واريس، ومن منتخب فرنسا، بكاري سانيا، مامادو ساكو، موسى سيسوكو، ومن منتخب بلجيكا ناصر الشاذلي، وموسى ديمبلي، مروان فيلاني، وعدنان يانوزاي ، ومن منتخب سويسرا حارس سيفيروفيتش، ادمير محمدي، ومنتخب نيجيريا ضم رامون عزيز، أحمد موسى. ذكريات قديمة البداية كانت بلقاء «شيخ صحفيين المونديال» الأيرلندي جيمي ماجي، حيث أكد أن ما يثار في بعض وسائل الإعلام العالمين مع انطلاقة دور الـ 16 عن جيمس ماجي أقدم صحفي رياضي عالمي قام بتغطية المونديال، والذي كان شاهدا على واقعة صيام منتخب الكويت في مونديال 82 عندما كان يدربه البرازيلي كارلوس ألبيرتو بيريرا في ذلك الوقت. في نسخة مونديال إسبانيا عام 1982 أصر لاعبو المنتخبين الكويتي والجزائري المتأهلين عن المجموعة العربية على أداء بعض المباريات وهم صائمون وتسابقت بعض وسائل الإعلام هناك في نشر فتاوى لفقهاء دين لا يمانعون في إفطار اللاعبين خلال مباريات البطولة في رمضنا، وقال «وقتها كان الأمر غريباً على مسامع الإعلام الأوروبي تحديداً، وتناولت الموضوع بمزيد من البحث والتقيت بعدد من لاعبي منتخب الكويت والجزائر وقتها، لأنه كان غريباً أن يلعب منتخب وهو صائم بالكامل خاصة وأن موعد افطاره كان بعد المباراة بأكثر من 3 إلى 4 ساعات كاملة ، لن أنسى عندما قال لي أحدهم، لن أفطر ولو كانت مباراة النهائي وليس مباراة في الدور الأول». وتابع «كما تحدثت وقتها مع كارلوس ألبيرتو باريرا مدرب المنتخب الكويتي وأبلغني أنه حاول إقناع لاعبي منتخب الكويت بالإفطار لكنهم رفضوا ذلك، وفضلوا الصيام». وأضاف بيريرا: أحترم ذلك في لاعبي الكويت، كما احترمت أنا أيضاً ذلك لدى هذا المنتخب، لكن الإعلام العالمي مهتم الآن ليس باللاعبين المسلمين من الجزائر بقدر اهتمامه باللاعبين المسلمين في صفوف منتخبات أوروبا مثل كريم بنزيمة ومسعود أوزيل وشاكيري ومونتيري وبعض الأسماء التي تلعب في أكبر الأندية الأوروبية حالياً». (ريو دي جانيرو - الاتحاد) دفوراك: «الفيفا» لم يتلق شكوى من تأثير الصيام خلال التدريبيات الصباحية قال مسؤولون باللجنة الطبية لـ «الفيفا» إنهم لم يتلقوا بعد يومين من شهر رمضان الكريم أي شكاوى بشأن تأثر اللاعبين الصائمين بالتدريبات واللعب وقت الصيام، ورددت اللجنة أن صيام شهر رمضان لن يكون له تأثير سلبي على الفرق أو اللاعبين المسلمين الذين يخوضون مباريات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في البرازيل. وقال جيري دفوراك رئيس اللجنة الطبية في «الفيفا»: إن الاتحاد أجرى دراسات في تونس والجزائر لمعرفة تأثير الصيام على اللاعبين، حيث لم تظهر أي آثار سلبية له. وأضاف: «إذا تم أتباع قواعد الصيام بشكل مناسب فلن يتأثر الأداء البدني للاعبين، ولن يوجد ما يثير الخوف»، وأن الرياضيين المسلمين لم يتأثروا سلبياً بالصيام أثناء دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، مضيفاً أنه يمكن للمسلمين الإفطار وتعويض الصيام في أيام تالية لوجود بعض الرخص التي تبيح لهم الإفطار. وقال: إنه عرف من علماء الدين المسلمين أنه يمكن للاعبين الاستفادة من رخصة الإفطار أثناء البطولة على أن يصوموا عدد الأيام نفسها في وقت لاحق من العام. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) قلل من مخاوف الإعلام الأوروبي بنزيمة: لست غريباً عن الصيام أيام المباريات أكد المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة نجم فريق ريال مدريد الإسباني أنه تعود على الصيام منذ الصغر، ورغم مشاركته في مختلف البطولات مع الفرق التي لعب لها، ومنها فريقه الحالي ريال مدريد، إلا أنه كان حريصا على أداء فريضة الصيام في كل وقت. وأوضح بنزيمة، في تصريحات خاصة إلى «الاتحاد»، «أحرص بشكل دائم على أداء الفروض كإنسان مسلم تربى على هذا» وأشار إلى أنه يرى في حرصه على قراءة القرآن الكريم قبل وخلال مشاركته في المونديال البرازيلي سبباً رئيسياً في تألقه بالمونديال الحالي، حيث سجل ثلاثة أهداف لفريقه في أول مباراتين، وأسهم في تحقيق الفريق للفوز في المباراتين، والتأهل المنطقي للدور الثاني، قبل خوض المباراة الثالثة في البطولة. أكد بنزيمة أن تزامن شهر رمضان مع المشاركة في مونديال البرازيلي يضع كثيراً من اللاعبين المسلمين المشاركين بالبطولة في حيرة ومأزق حقيقي، خاصة من يحرصون على الصيام بشكل مستمر في رمضان ولا يلتفتون إلى دعوات الإفطار بحجة مصلحة الفريق. أوضح بنزيمة أنه شخصياً حريص على الصيام في رمضان هذا العام، وحتى في الأيام التي يخوض فيها الفريق المباريات بالبطولة، مشيراً إلى أن حرصه دائماً على الصيام ولد لديه قناعة بأن الصيام يمنح اللاعب طاقة وإصرارا أكبر على التألق في المباريات. أشار إلى أنه لا يتوقع أن يجبر أي مدرب لاعبيه على الإفطار في رمضان، رغم اقتناع بعض المدربين بأن هذا يضر بمصلحة الفريق، مؤكداً أن السبب في عدم إقدام المدربين على إجبار اللاعبين على الأقطار لا ينبع من اقتناعهم بحق اللاعبين في تقرير هذه الأمور أو لعدم أهمية الأمر، وإنما لأن التجربة أثبتت فشلها في الماضي، لأن اللاعب الذي يريد الصيام يصر عليه، حتى لو تعارض هذا مع رأي المدرب. وقلل بنزيمة من قلق الإعلام الأوروبي، ومخاوفهم من تأثر أدائه خلال مباريات المونديال، ولفت إلى أن معظم اللاعبين المسلمين يجيدون اللعب والأداء الجيد، خلال المباريات وهم صائمون. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) سيسوكو: بنزيمة أنقذني من الحيرة أكد موسى سيسوكو الذي سجل الهدف الخامس للمنتخب الفرنسي في شباك نظره السويسري بالمونديال الحالي أنه في حيرة حقيقية، سواء بالإفطار، أو الاستمرار في الصيام خلال المباريات، ولكنه مؤخراً قرر الأخذ بنصيحة زميله كريم بنزيمة، حيث يلتزم بصيام رمضان خلال المونديال، لأنه ركن أساسي في الدين الإسلامي ولا يمكن التفريط فيه. وأضاف اللاعب، في تصريحات إلى «الاتحاد»، أنه لا يعتقد أن الصيام سيؤثر على أداء اللاعبين في البطولة الحالية، خاصة أن عدد ساعات الصوم لا تتجاوز 11 ساعة، وهي مسألة ليست صعبة بالنسبة للرياضيين، خاصة أن المشاركين في المونديال من أفضل الرياضيين في العالم. كما أشار سيسوكو إلى أن رمضان يتزامن مع بدء فعاليات دور الستة، وأن مباريات الدور الأول انتهت قبل بدء أيام الصيام، وبالتالي لن يكون على اللاعبين تحمل درجات الحرارة في ماناوس وناتال، وتقتصر الصعوبة في دور الستة عشر على عدد قليل من المباريات تُقام في بعض المدن الحارة مثل ريسيفي وفورتاليزا وسالفادور، بينما تتمتع باقي المدن بطقس جيد، لن يكون الصيام مشكلة فيه. أوضح سيسوكو: «بالنسبة للمنتخب الفرنسي إذا تأهل لدور الثمانية، فإنه يخوض مباراته في ريو دي جانيرو ذات الطقس المعتدل أيضاً، وبالتالي لن تكون هناك مشكلة حقيقي، مشيراً إلى أن مباريات المربع الذهبي والنهائي والمركز الثالث تقام جميعاً في مدن ذات طقس معتدل أو بارد. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) أوزيل: الصيام يمنح اللاعب النشاط والحيوية أبدى الألماني الدولي مسعود أوزيل نجم فريق أرسنال الإنجليزي اندهاشه، مما يثار من حين لآخر بشأن أداء فريضة الصيام، وتزامنها مع المباريات، مؤكداً أن القرار في هذه الحالة من حق اللاعب وحده، لأنه الوحيد القادر على تحديد قدرته على الصيام من عدمه. وأضاف اللاعب التركي الأصل، في تصريحات إلى «الاتحاد»، أن هذه القضية تثار في كل عام، خاصة في السنوات القليلة الماضية لتزامن شهر رمضان، مع فترة الإعداد للموسم الجديد، أو مع البطولات الكبيرة، مثل دورة الألعاب الأولمبية الماضية، في لندن عام 2012، وتزامنت أحياناً مع المباريات الأولى في الموسم، ومنها مباريات كأس السوبر في بعض الدول. وأشار أوزيل إلى أن الصيام يمنحه نشاطاً وحيوية، وليس كما يرى البعض أنه يسبب الفتور. قال أوزيل إنه اعتاد على الصيام في رمضان، وخلال مشاركاته مع ناديه في التدريبات اليومية والمباريات، ولن يكون الأمر صعباً عليه، خاصة أن عدد ساعات الصيام في البرازيل حالياً ربما يقل عن نظيره في بعض الدول الأوروبية، ومنها إنجلترا التي يصل فيها عدد ساعات الصيام لنحو 17 ساعة، مقابل 11 أو 12 ساعة في البرازيل حالياً. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) 11 ساعة صيام في البرازيل مما يشجع اللاعبين المسلمين على الالتزام بفريضة الصوم خلال شهر رمضان الكريم، أثناء مشاركتهم مع منتخبات بلادهم بنهائيات كأس العالم لكرة القدم، أن ساعات النهار في البرازيل لا تزيد على 11 ساعة فقط، وهذا يعني قلة عدد ساعات الصيام، في مقابل دول أخرى يصل فيها النهار إلى 17 ساعة، منها بريطانيا أو وسط أوروبا. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) خضيرة: القرار يتوقف على «الطقس»! كشف سامي خضيرة التونسي الأصل ولاعب منتخب ألمانيا أن كل لاعب عليه أن يحدد قراره بنفسه، ولا يجب لأي مدرب أو مسؤول أن يفرض كلمته على اللاعبين في مثل هذه الأمور، لأنها تتعلق بالدين وليست ضمن شؤون التدريبات. أكد خضيرة أنه يتوقع أن يعتمد قرار اللاعب في المونديال البرازيلي بالتحديد على طقس المدينة التي يخوض فيها التدريبات والمباريات، خاصة أن بعض مباريات البطولة تقام في مدن تتسم بارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، ويصبح من الصعب على بعض اللاعبين صيام رمضان على الأقل في أيام المباريات التي يكون بحاجة لبذل جهد كبير فيها. وأشار اللاعب إلى أن ما يقوله ليس له علاقة بموقفه من الصيام أو إشارة للاعب أو آخر، وإنما يتحدث بشكل عام، وعلى كل لاعب أن يحدد موقفه بنفسه، وطبقاً لرؤيته للياقته ولقدرته على الصيام. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) الحرص على صلاة الجمعة في البرازيل لم يترك اللاعبون بالمنتخبات المسلمة التي تشارك في المونديال، أو بعض لاعبي المنتخب الأوروبية الأخرى من المسلمين، فرصة أداء صلاة الجمعة، والتي حرص عليها لاعبو البوسنة تحديداً، بالإضافة إلى لاعبي الجزائر وبعض لاعبي نيجيريا وألمانيا وفرنسا. وشُوهد منتخب البوسنة عقب آخر مباراة له قبل توديع البطولة، وهو يؤدي صلاة الجمعة بالكامل، في إحدى مساجد مدينة كويابا البرازيلية، ويوجد في البرازيل 112 مسجداً ومصلى في مختلف المدن الولايات البرازيلية. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) «محاربو الصحراء» يعلنون تمسكهم بالصوم مهما كانت التضحيات رفض لاعبو المنتخب الجزائري لكرة لقدم التعليق على قضية صيام شهر رمضان، خلال المشاركة في بطولة كأس العالم 2014 المقامة حالياً بالبرازيل، واتفق معظم لاعبي الفريق على التمسك بأداء الفريضة، وأنها لن تمنعهم من التألق في مباريات المونديال. وأكد مصدر لـ «الاتحاد» أن الفريق أعلن في اجتماع مغلق عقب التأهل إلى دور الـ 16 تمسكه بالصيام في رمضان خلال مشاركته في المباريات، خصوصاً أنها تُقام في مدن طقسها معتدل بعيداً عن الشمال البرازيلي، التي ترتفع فيه درجات الحرارة ونسبة الرطوبة بشكل هائل. جدير بالذكر أن المصدر ذاته أكد أنه يتوقع مطالبة الاتحاد الجزائري للعبة بفتوى من وزارة الأوقاف في الجزائر، في حالة بشأن أحقية اللاعبين في الإفطار، حتى تكون إشارة اطمئنان لهم، وبعدها يكون القرار النهائي لكل لاعب بنفسه، وطبقاً لقدرته على الصيام من عدمه. أضاف المصدر أنه يتوقع شخصياً أن يصر اللاعبون على الصيام، خصوصاً أن مدرب الفريق مسلم أيضاً، ولن يقدم على مطالبة اللاعبين بالإفطار، لإدراكه حساسية الموقف. (ريو دي جانيرو - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©