الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حمادة: قوى 14 مارس مع التدويل في لبنان

7 مايو 2006

بيروت - الاتحاد كشف وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة ان قوى 14 مارس وضعت استراتيجية للمستقبل تأخذ بعين الاعتبار تطور الاوضاع الاقليمية ووضع لبنان تحت مظلة مجلس الامن الدولي الذي يحميه من الكثير من الاعتداءات التي لا يزال يتعرض لها·
وقال الوزير حمادة في حديث اعلامي امس ان الحملة التي تشن على لبنان من الداخل والخارج لم تغير قناعة قوى 14 مارس في سعيها لاسقاط رئيس الجمهورية خصوصاً بعد الهزيمة التي مني بها الرئيس اميل لحود في مجلس النواب·
واضاف: ان قوى 14 مارس لن تتخلى عن حقها في ممارسة اكثريتها التي اثبتت انها ليست وهمية· واوضح بأن لبنان مقبل على قوانين بالغة الاهمية ومنها الموازنة والورقة الاصلاحية وهي سيكون مصيرها حتماً الاقرار بالاغلبية·
وشن حمادة هجوماً عنيفاً على الرئيس لحود وقال: ان لبنان لم يشهد سوابق كالتي يعتمدها الرئيس لحود في ردوده على منتقديه، ورأى فيها تجاوزاً للاصول الديمقراطية لجهة صدور المواقف والبيانات اليومية في كل شاردة وواردة في الوقت الذي يؤمن فيه الدستور اللبناني المشاركة الرئاسية والوزارية في صياغة القرارات·
ولفت وزير الاتصالات الى ان لقاء البريستول لقوى 14 مارس قرر بالاجماع استكمال الاستقلال وتحصينه سياسياً وامنياً واقتصادياً واجتماعياً على كل المستويات سواء على طاولة الحوار او داخل البرلمان او الحكومة·
ورد النائب علي عمار (نائب عن 'حزب الله' في البرلمان) مباشرة على كلام حمادة وقال: يبدو ان قوى 14 مارس تريد الانقضاض سياسياً ودستورياً على الثوابت الوطنية من خلال مجاهرتها باعتماد القرار 1559 دستورها بديلاً عن 'اتفاق الطائف' واتخاذ مجلس الامن مظلة لها، بعدما مارست الاستفزاز ضد سوريا·
ودعا عمار هذه القوى الى الكف عن اجتراح بطولات 'وهمية' حول القضايا الوطنية خدمة لمخططات باتت معروفة للجميع، وهي السير في ركاب المخطط الاميركي الذي يصب في نهاية الامر في خدمة مصالح اسرائيل·
ومن جهة اخرى أعلن السفير المصري في لبنان حسين ضرار ان دعوات وجهت من قبل 'منتدى دافوس' الاقتصادي الذي سيعقد في شرم الشيخ الى كل من الرئيس اللبناني اميل لحود ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزراء المال والاقتصاد والخارجية·
وقال ضرار بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ امس: انه يعود للجانب اللبناني تحديد مستوى المشاركة في هذا المنتدى الاقتصادي الذي سيشارك فيه اكثر من 800 شخصية من دول العالم من القطاعين الرسمي والخاص·
واضاف: ان الحكومة المصرية تشجع الحوار اللبناني - اللبناني الذي يعتبر الاساس للتوصل الى الاستقرار·
وتوقعت مصادر سياسية مراقبة في بيروت ان تفتح الدعوات للمشاركة في 'منتدى دافوس' الصراع مجدداً بين رئيسي الجمهورية والحكومة حول رئاسة الوفد اللبناني الى هذا المؤتمر·
وابدت تخوفها من تكرار تجارب مؤتمر القمة العربي في الخرطوم، ومحادثات نيويورك من انقسام المواقف حول القضية اللبنانية·
ولفتت المصادر الى ان قوى 14 مارس التي فتحت معركة ضد الرئيس لحود في لقاء البريستول اعطت نفسها حق الاستئثار في كل القضايا اللبنانية على اعتبار انها تمتلك الاغلبية البرلمانية والحكومية·
يذكر ان رئاسة 'منتدى دافوس' التي تتولاها مصر، ترفض ان يكون لاي دولة اكثر من وفد في المؤتمر على غرار ما حصل في مؤتمر قمة الخرطوم·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©