واشنطن- وكالات الانباء : اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش ان تمرد المسافرين على متن احدى الطائرات التي خطفت في 11 سبتمبر 2001 كان الخطوة الاولى في 'الحرب العالمية الثالثة'· وردا على اسئلة شبكة سي·ان·بي·سي، اكد بوش انه لم يشاهد بعد فيلم 'يونايتد '93 الذي يروي قصة تمرد المسافرين في الطائرة التي كان مقررا ان تضرب واشنطن والتي تحطمت اخيرا في بنسلفانيا في 11 سبتمبر ،2001 لكنه قال انه يوافق على وصف ديفيد بيمر الذي قتل ابنه في الطائرة والذي اكد في افتتاحية نشرتها صحيفة 'وول ستريت جورنال' الشهر الماضي، ان تمرد المسافرين كان 'الهجوم المضاد الاول الناجح في وطننا في هذه الحرب الدولية الجديدة، الحرب العالمية الثالثة'·
واكد بوش 'اعتقد ذلك· واعتقد ان ذلك كان الهجوم المضاد الاول في الحرب العالمية الثالثة'· واضاف 'كان عملا بطوليا من الاشخاص على متن الطائرة الذين تحدوا الخطر لانقاذ الناس'· وغالبا ما يمتدح بوش بطولة المسافرين على تلك الطائرة الذي حرصوا على ان يردوا على خطفها وبذلك قاموا بالخطوة الاولى لما دأب على تسميته 'الحرب على الارهاب'·
وفي العام 2002 رفض المتحدث باسم البيت الابيض آري فلايشر استخدام تعبير 'الحرب العالمية الثالثة' لوصف ملاحقة انصار القاعدة·
في غضون ذلك قرر الرئيس بوش ترشيح الجنرال مايكل هايدن أحد كبار الضباط بسلاح الجو مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية 'سى اي ايه' خلفا لبورتر جوس الذى قدم استقالته من منصبه بشكل مفاجئ· وقال مسؤولون اميركيون فى تصريحات لشبكة 'سى ان ان' ان بوش ربما يعلن قراره حول ترشيح هايدن يوم غد· واوضحوا ان مثل هذا الترشيح يجب ان يحظى بموافقة مجلس الشيوخ بالكونجرس· واشارت 'سى ان ان' الى ان هايدن عمل كأحد مساعدى مدير الاستخبارات القومية جون نجروبونتى وهو المنصب الذى تم استحداثه فى أعقاب هجمات 11 سبتمبر ·2001
الى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الاميركية أن ألبانيا وافقت على قبول 5 من ضمن 15 من عرقية اليوجور المسلمين في الصين محتجزين في معتقل جوانتانامو · وكان الجيش الاميركي قرر منذ وقت طويل أن اليوجور الذين جرى أسرهم في أفغانستان باتوا لا يشكلون تهديدا أمنيا على أميركا·
إلا أن واشنطن لا ترغب في إعادتهم إلى الصين بسبب مخاوف من إمكانية تعرضهم للاضطهاد الديني· وتسعى وزارة الخارجية الاميركية إلى البحث عن دولة ثالثة مناسبة لارسال اليوجور للاستيطان بها·
عدد اليوم
