القدس (وام) - أكد بيان لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في القدس المحتلة، أن حملة “عبرنة” وتهويد أسماء الأحياء والمواقع العربية في البلدة القديمة ومحيطها هي حملة قائمة ومستمرة، ولم تتوقف على مدى سنوات الاحتلال الماضية. وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال كانت أطلقت في السابق أسماء يهودية عبرية على عدد من الأحياء والمواقع في القدس. وقال زياد الحموري مدير المركز إن الإجراء الجديد يأتي بعد أيام فقط من مشروع قانون قدم إلى الكنيست الإسرائيلي يقترح مقدموه تغيير أسماء الأحياء والمواقع العربية في المدينة بأسماء عبرية، معتبرا أن سن القانون يعد نقلة نوعية.