الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

«جالاكسي نوت 3» بشاشة قياس 6 إنشات ومعالج بسرعة 2,3 جيجاهيرتز

«جالاكسي نوت 3» بشاشة قياس 6 إنشات ومعالج بسرعة 2,3 جيجاهيرتز
16 يونيو 2013 00:12
من المؤكد أن غالبية المتعاملين بالتكنولوجيا الحديثة اليوم بات يعلم أن الشركة الكورية سامسونج أصبحت إحدى العلامات البارزة في عالم التقنيات الذكية الحديثة، خصوصاً في عالم الهواتف الذكية المتحركة، حيث تفاجئ الشركة الكورية عشاق منتجاتها بشكل دوري بجديدها من هذه الأجهزة أو بنسخ أخرى محدثة عن نسخ حالية متوافرة، كان آخرها الهاتف فائق الأداء جالاكسي أس 4. وما هي إلا أسابيع قليلة حتى تكشف سامسونج النقاب عن النسخة الثالثة من هاتفها الهجين "نوت"، فما جديد الشائعات حول هذا الهاتف؟ (دبي) ـ لا شك في أن النسخة الثانية من جالاكسي نوت، والتي طرحتها الشركة الكورية في سبتمبر الماضي، لفتت أنظار الملايين من المستخدمين حول العالم، والراغبين في امتلاك هاتف يجمع ما بين مواصفات الهواتف الذكية فائقة الأداء والقوة، وميزات الكمبيوترات اللوحية. حيث تمكنت الشركة من بيع أكثر من 5 ملايين نسخة من هاتفها الذكي نوت 2 قبل نهاية 2012، مما يعني الطلب الكثيف والمستمر على الهاتف. واليوم ومع قرب شهر أغسطس الذي يتوقع أن تعلن فيه الشركة الكورية عن نسخة هاتفها الهجين الثالثة، انتشرت الكثير من الشائعات حول ماهية النسخة الثالثة من جالاكسي نوت، وميزاتها والمواصفات والشكل الذي ستأتي عليه، فما الجديد الذي سيأتي عليه الهاتف؟ هل ستقنع مواصفاته وميزاته الجديدة ملايين جديدة من المستخدمين لشرائه والانتقال إليه؟ شائعات وأخبار فيما يتعلق بالشكل الخارجي: على الرغم من أن النسخة الثانية من نوت جاءت بشكل طبق الأصل عن النسخة الأولى من الهاتف، مع بعض الاختلاف الذي لا يذكر فيما يتعلق بالحجم والطول والوزن، إلا أن النسخة الثالثة وبحسب التسريبات الأخيرة التي انتشرت في الإنترنت، تُظهر اختلافاً كلياً وكبيراً في شكل جالاكسي نوت 3. حيث أظهرت الصورة المسربة للنسخة الثالثة أنه سيأتي بشكل مستطيل تقريباً وبحجم أكبر، حيث سيشبه الشكل الخارجي للهاتف الياباني “سوني إكسبيريا زي”، كما أن الهاتف سيأتي بزوايا منحنية، وليس كما هو عليه في النسخ الحالية، إضافة إلى أن النسخة الجديدة يبدو أنها ستأتي بسماكة أنحف، مع تصغير المنطقة العليا (التي تحتوي سماعة الأذن والكامير) والمنطقة السفلى التي تحتوي (كبسة الهوم والعودة والقائمة)، وذلك تماماً كما فعلت الشركة في النسخة 4 من جالاكسي أس، بالإضافة إلى تصغير حواف وجوانب هيكل الهاتف الذي يحتوي الشاشة. فيما يتعلق بالشاشة: جاءت النسخة نوت 1 بشاشة قياس 5,3 إنش، بوضوح وصل إلى (1280x800بكسل) وبكثافة صورة (285 بكسل لكل إنش)، في حين جاء نوت 2 بشاشة أطول بشكل غير بقياس 5,5 إنش، ذات وضوح وصل إلى (1280x720 بكسل) وبكثافة صورة (267 بكسل لكل إنش). أما بخصوص النسخة 3 من نوت، فلقد أكدت الكثير من الشائعات، أن الهاتف الجديد سيأتي بشاشة ذات حجم أكبر، يتراوح ما بين (5,8 - 5,99 إنش)، بمعنى أنه سيكون أكبر بكثير من النسختين السابقتين، سواء في حجم الشاشة أو حجم الهاتف نفسه، إلا أن الصور المسربة توحي بأن الشركة الكورية قد زادت في حجم الشاشة على حساب هيكل الهاتف وإلى أقصى درجة ممكنة، وهي التقنية التي طالما تناولتها الشائعات في الماضي، ما يمسى تقنية (من الزاوية إلى الزاوية). المعالج المركزي وعلى الرغم من أن نوت 3 لم يستخدم هذه التقنية بشكل كامل إلا أن شاشته تظهر واضحة وجلية وكأنها من دون إطار خارجي. كما يتوقع أن تأتي شاشة الهاتف بالوضوح نفسه الذي جاءت عليه شاشة جالاكسي أس 4، لتصل إلى الوضوح الفائق (1920x1080 بكسل)، وبمعدل كثافة صورة يتجاوز (400 بكسل لكل إنش)، وهو فرق واضح وكبير عن النسختين الأولى والثانية من نوت. - فيما يتعلق بالمعالج المركزي ومعالج الصور: استخدمت شركة سامسونج في كلتا النسختين 1 و 2 من هاتفها الهجين نوت، معالجها المركزي الخاص من نوع “إكسيونز” والمبني كلاهما على شريحة كورتيكس إيه 9، حيث جاءت بنوت 1 بالمعالج ثنائي الأنوية من فئة 4210 بسرعة، وصلت إلى 1,4 جيجاهيرتز، في حين جاءت بالنسخة رباعية الأنوية من فئة 4412 بسرعة وصلت إلى 1,6 جيجاهيرتز في الهاتف نوت 2، كما أن كلتا النسختين جاءت بمعالج الصور عالي الأداء من نوع مالي 400 أم بي. أما للنسخة 3 من هات نوت، فالوضع حسب الكثير من المصادر قد يأتي مختلفاً، حيث قد تعمد الشركة الكورية على اتخاذ الفكرة نفسها التي قامت بها في نسختها الرابعة والأخيرة من جالاكسي أس، حيث تم طرح الهاتف في الأسواق بنوعين مختلفين من المعالجات المركزية، الأول من إنتاج الشركة الكورية من نوع “إكسيونز” من الفئة خارقة الأداء “أوكتا 5” والتي تأتي بمعالجين مركزيين كل منهما رباعي الأنوية، يعملان حسب الحاجة إليهما، فالأول والقوي يأتي بسرعة وصلت إلى 1,6 جيجاهيرتز، أما الثاني الضعيف فيأتي بسرعة وصلت إلى 1,2 جيجاهيرتز، أما النوع الثاني من المعالجات المركزية في الهاتف جالاكسي أس 4، فهو من إنتاج الشركة الأميركية كوالاكوم، ومن فئة “سناب دراجون 600”، والذي جاء رباعي الأنوية بسرعة وصلت إلى 1,9 جيجاهيرتز. وهو ما قد تعمد إلى إتباعه سامسونج في النسخة الثالثة من هاتفها نوت، حيث يتوقع أن يأتي الهاتف بنسختين الأولى بالمعالج المركزي الكوري الجديد من سامسونج “إكسيونز 5420” أوالمعالج نفسه “أوكتا 5” المستخدم في إس 4، إنما بسرعة عالية قد تصل إلى 1,8 - 2,0 جيجاهيرتز. كما يتوقع أن تستخدم سامسونج المعالج المركزي خارق الأداء من الشركة الأميركية كوالاكوم “سناب دراجون 800” في النسخة الثانية من الهاتف، وبسرعة قد تتجاوز 2 جيجاهيرتز لتصل ربما إلى 2,3 جيجاهيرتز. ولتكون الشركة وهاتفها الجين أولى الشركات التي تستخدم مثل هذا المعالج خارق القوة والأداء في هاتف ذكي. يذكر أن شركة جوجل قد تطلق عبر شركاتها “موتورولا” هاتفها الخارق الآخر “موتورولا إكس”، والذي قد يستخدم المعالج نفسه المركزي هذا. معالج الصور جدير بالذكر أن أغلب الشائعات لم تتحدث عن معالج الصور التي قد تستخدمه الشركة الكورية في النسخة الثالثة من نوت، إلا أنه يتوقع أن تستخدم معالج الصور من نوع أدرينو 330 فائق الأداء في النسخة ذات المعالج الأميركي، وآخر قوي وعالي الأداء في النسخة ذات المعالج الكوري. - فيما يتعلق بالأمور الأخرى: تحدثت الشائعات أن الهاتف الجديد نوت 3 سيأتي بالنسخة الجديدة من نظام التشغيل أندرويد جيلي بين 4,2,2 أو النسخة الأحدث جيلي بين 4,3، كما أكدت الكثير من المصادر أن الهاتف سيأتي بكاميرا خلفية ذات وضوح يصل إلى 13 ميجابكسل، ونفت غالبية المصادر أن تستخدم الشركة الكورية وضوح الكاميرا نفسه الذي زودت به هاتفها الجديد جالاكسي أس 4 زوم، والذي يأتي بكاميرا ذات وضوح يصل إلى 16 ميجابكسل، بتقريب بصري يصل إلى 10 إكس. كما سيزود الهاتف وبدون شك بالكثير من الميزات والخصائص الحصرية والخاصة بتقنية القلم الإلكتروني التي يشتهر بها هذا الهاتف الهجين. فروق واضحة أظهرت الصور المسربة للنسخة الثالثة من جالاكسي نوت، الفرق الكبير جداً، والواضح ما بين ثلاث هواتف هي (نوت 3، إكسبيريا زي، هاتف نوكيا قديم)، حيث تظهر الصورة الحجم الكبير جداً، والفرق الواضح ما بين الهاتف الكوري الجديد نوت 3 والهواتف الأخرى، وكأن المقارنة هي ما بين كمبيوتر لوحي وهاتف ذكي من الفئة الوسطى، مما يعني أن الهاتف الكوري الجديد لن يأتي بحجم صغير، إنما سيأتي بحجم كبير ليس مقارنة إلى الهواتف الذكية والهجينة الأخرى المنافسة فحسب، بل مقارنة أيضاً بالنسختين نوت 2 و نوت 1. وهو الأمر الذي قد يؤثر سلباً على الهاتف إذا ظهر بهذا الصورة، وسيحد من عشاقه والراغبين في شرائه، خصوصاً أنه سيصبح أقرب إلى كمبيوتر لوحي صغير الحجم من كونه هاتفاً ذكياً ذا حجم كبير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©