أسامة أحمد (الشارقة)
أسعد تأهل منتخبنا لدور الثمانية في كأس آسيا الشارع الإماراتي بعد نجاحه في عبور البحرين معززا فوزه الافتتاحي على قطر بطل الخليج ليؤكد اللاعبون أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم والذين أدخلوا الفرحة في قلوب الجماهير، ما يعد أكبر مؤشر للدور الثاني بتواجد «الأبيض» مع الثمانية الكبار في القارة الصفراء.
وأثني معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على الأداء الذي قدمه المنتخب في مباراتيه أمام قطر والبحرين، مشيراً إلى أن تأهله إلى الدور الثاني لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاجاً منطقياً وطبيعياً للمجهود الذي بذله اتحاد الكرة والجهازان الإداري والفني واللاعبون، مما كان له المردود الإيجابي على مسيرته خلال مباراتيه في البطولة أمام قطر والبحرين.
وأشار معاليه إلى أن «الأبيض» ظل دائماً يرتدي روح الانتصارات لكرة الإمارات، مما كان له الأثر في فرحة الشارع الإماراتي، مبيناً أن الجيل الحالي ظل يمنحنا السعادة وخصوصا أنه يلعب بروح الفريق الواحد والتي كانت لها المردود الإيجابي على نتائجه خلال مسيرته في كافة المحافل القارية والدولية.
وأضاف معاليه أن بداية منتخبنا في هذه التظاهرة الآسيوية وحصوله على العلامة الكاملة من مباراتين تعد مبشرة وتدعو للتفاؤل.
وقال معالي عبد الرحمن العويس ثقتنا كبيرة في هذا المنتخب تحت إشراف مدرب وطني في بلوغ مرحلة متقدمة من البطولة وخصوصا أنه يملك مقومات ذلك فروح الانتصار باتت سمة ملازمة لهذا الجيل المتميز الذي ظل يحصد النجاح تلو الآخر، متطلعا معاليه أن يحقق « الأبيض» إنجازاً للكرة الإماراتية في هذه التظاهرة الآسيوية الكبيرة.
وأوضح معاليه: أن «الأبيض» يجني ثمار الانسجام التي ظل يلعب به في جميع المباريات والذي انعكس إيجابا على نتائجه وخصوصا أن المنتخب الحالي قادر على تحقيق ما نصبو إليه جميعا.
وشدد معالي عبد الرحمن العويس على أهمية الدور الثاني، والذي يتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين والجهازين الفني والإداري للسير على الدرب نفسه، وخصوصاً أن أي جيل من اللاعبين له فكره الذي يميزه، آملاً في أن يواصل اللاعبون حصد النتائج الإيجابية في الدور الثاني والتي تؤهلهم لتحقيق الطموح المطلوب من أجل إسعاد كل إماراتي.
من ناحيته أكد المونديالي علي بوجسيم عضو مجلس دبي الرياضي، أن جيل الذهب قدر التحدي دائماً، حيث يملك ثقة كبيرة في نفسه، لعبت دوراً كبيراً في تميز هذا الجيل وحصده للنتائج الإيجابية في كافة المحافل التي ظهر بها.
ووصف بوجسيم أداء «الأبيض» في أول مباراتين في كاس آسيا بـ«الجميل»، مبيناً أن حصوله على العلامة الكاملة أكبر دليل على ذلك، مشيراً إلى أن صورة هذا المنتخب لم تهتز، وخصوصاً أن الجيل الحالي قادر على العودة إلى المباراة في أي وقت في حال تأخره، والذي يملك عزيمة وإرادة، مبيناً أن ثقة جميع الرياضيين بالدولة على اختلاف ألوان طيفهم في هذا المنتخب المتميز لم ولن تهتز لأنه جيل الانتصارات والفرحة.
وقال بوجسيم: «المنتخب الحالي قادر على الوصول إلى نهائي كأس آسيا، لأنه يملك مقومات الانتصارات فهو ظل يلعب بروح البطل ويملك شخصية التميز ويكفي الثقة غير الاعتيادية، التي ظل يلعب بها في كافة المحافل القارية والدولية، متمنياً أن يشهد الدفاع تجانساً أكبر في الدور الثاني من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق طموحه المطلوب».
واختتم بوجسيم حديثه بقوله: «يجب على اللاعبين تناسي نتيجتي مباراتي قطر والبحرين، نظراً لصعوبة الدور الثاني»، مؤكداً ثقة الجميع في اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق المراد، من أجل إسعاد الشارع الإماراتي.
قاسم سلطان:
مهدي المدرب الأفضل في تاريخنا الكروي
الشارقة (الاتحاد)
أكد قاسم سلطان، أحد رواد اتحاد الكرة ورئيس مجلس إدارة الأهلي الأسبق، أن نتائج «الأبيض» أسعدت الجميع، مشيراً إلى أن ما قدمه في أمم آسيا منطقي، وخصوصاً أن الشارع الإماراتي كان يتوقع هذه النتائج وتأهله للعب مع الكبار في القارة الصفراء وخصوصاً أن الجيل الحالي ظل يقدم أداءً متميزا خلال مسيرته في جميع منتخباتنا الوطنية المختلفة.
وقال: «المنتخب الحالي جدير بالمتابعة والاهتمام، وخصوصاً أن الجيل الحالي ظل يحصد النتائج الإيجابية لأنه تأسس بشكل جيد»، موجهاً الشكر إلى الجهازين الفني والإداري واللاعبين على هذه البداية الموفقة في كأس آسيا، حيث نجحوا في رسم صورة طيبة عن الكرة الإماراتية خلال مشاركاتهم الدولية السابقة والمشاركة الحالية، مبيناً أن الجيل الحالي ظل دائماً محط الأنظار لأنه جيل مبدع.
وأشار قاسم سلطان إلى أن المهندس مهدي على مدرب المنتخب كان وراء النتائج الإيجابية التي ظل يحصدها «الأبيض» في مشاركاته كافة، مؤكداً أن مهدي يعد أفضل مدرب في تاريخ الكرة الإماراتية، مبيناً أن حديثه عن الجهاز الفني ليس من فراغ، وإنما من شخص متابع للكرة الإماراتية منذ تشكيل اتحاد كرة القدم.
ووصف قاسم مهدي بأنه مدرب مبدع وواقعي، وهو ما انعكس إيجاباً على مسيرة هذا المنتخب منذ أن آلت إليه مقاليد تدريبه ليسير «الأبيض» بخطوات ثابتة إلى الأمام.
وقال: «المرحلة المقبلة في البطولة صعبة وطريق التأهل إلى المربع الذهبي ليس مفروشاً بالورود في ظل حضور منتخبات لها وزنها في خريطة الكرة الآسيوية أمثال اليابان والصين، وهى منتخبات تتفوق بكل المقاييس على منتخبات غرب آسيا»، مؤكداً في الوقت نفسه أن ثقتنا كبيرة في «الأبيض» الإماراتي لتحقيق ما يصبو إليه الجميع.
إبراهيم عبد الملك: التأهل لدور الثمانية «أول الغيث»
(الشارقة الاتحاد)
وصف إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة فوز منتخبنا على قطر والبحرين وتأهله للدور الثاني بأنه أول الغيث، وأنه انطلاقة جيدة في سباق بلوغ مراحل متقدمة في هذا الحدث الآسيوي المهم.
وأضاف: «الأبيض» أعطى انطباعاً جيداً في أول مباراتين بالبطولة عن الكرة الإماراتية، والتي تسير وفق النهج المرسوم لتحقيق ما نصبو إليه جميعا».
وتابع عبد الملك: «نجح منتخبنا في تخطي مرحلة من المراحل، وتبقت مراحل مهمة خلال الأيام المقبلة، وهي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية حتى ينجح اللاعبون في تحقيق ما ننشده جميعا».
وأشار عبد الملك إلى أن المنتخب قادر على اللعب بالقوة نفسها والجماعية التي اشتهر بها في الدور الثاني المهم حتى ينجح اللاعبون في الوصول إلى مرحلة متقدمة في البطولة.
أكد أن تأهل منتخبنا «منطقي» ومتوقع
يوسف حسين: الحسابات مختلفة في الدور الثاني
الشارقة (الاتحاد)
يرى يوسف حسين، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الأسبق، أن تأهل منتخبنا إلى الدور الثاني منطقي ومتوقع، قياساً على نتائجه في مجموعته، مشيراً إلى أن «الأبيض» من أفضل المنتخبات الموجودة في النسخة الحالية لكأس آسيا.
وقال: «الجيل الحالي من اللاعبين تعود على مثل هذه التحديات، مما يؤهله لحصد المزيد من النجاح خلال مشاركته في هذا المحفل الآسيوي الكبير».
وأشار إلى أن منتخبنا نجح في حصد نقاط مباراتيه أمام قطر والبحرين كاملة، على الرغم من أن الأداء لم يكن مقنعاً بشكل كبير في مباراة أمس الأول أمام البحرين، والمهم في هذه الحالات هو الفوز وحصد النتائج الإيجابية. وقال: «الجهاز الفني بقيادة مهدي علي يتعامل مع هذه البطولة بالقطعة، ولكل مباراة حساباتها الخاصة التي تختلف عن سابقتها، وهذا أمر جيد في التعامل مع المباريات».
وقال إن الدور الثاني سوف يشهد مواجهات قوية، في ظل حضور منتخبات جيدة، خصوصاً أن حسابات هذا الدور سوف تكون مختلفة عن الدور التمهيدي، في ظل وجود مدارس مختلفة من شرق آسيا والمدرسة الأسترالية، مما يتطلب من لاعبينا بذل أقصى جهد لتجاوز هذه المرحلة المهمة من البطولة.
عدد اليوم
