تامر عبد الحميد (أبوظبي)
كشفت الإعلامية ندى الشيباني في حوارها مع «الاتحاد المونديالي» أنها من عشاق «التانجو» الأرجنتيني، إذ تتابعه باستمرار في جميع البطولات الكروية، وخصوصاً كأس العالم، معترفة بأنها من محبي أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييجو مارادونا، ويرجع السبب في تشجيعها الكبير لـ «التانجو»، أنه من المنتخبات المتميزة، الذي يضم أسماء لامعة في عالم كرة القدم، إضافة إلى أن «التانجو» معروف عنه بالقوة والصمود في أرض الملعب، متمنية أن يصل المنتخب الأرجنتيني إلى النهائيات، خصوصاً أنه يستحق ذلك بفضل ما قدمه من مباريات قوية أمام فرق عالمية أخرى.
وعلى الرغم من اقتناعها التام بمنتخب الأرجنتين وقوته، إلا أنها تتوقع أن يكون لقب مونديال 2014 بين فريقي «التانجو» و«الماكينات» الألماني، نظراً لأن كلا الفريقين يضمان مجموعة من أمهر اللاعبين في العالم، إضافة إلى تميزهما على «البساط الأخضر» في المباريات التي لعباها، منذ بداية كأس العالم 2014، وحتى الآن.
وأشارت الشيباني إلى أنها تحب متابعة العديد من اللاعبين المتميزين المحترفين، الذين نالوا شهرة خلال فترة زمنية قصيرة، من بينهم لاعب الهجوم بنادي برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، ولاعب الوسط بالمنتخب الألماني شفينشتايجر، وصخرة الدفاع البرازيلي تياغو سيلفا.
وترى الشيباني التي تعمل مذيعة في المجال الرياضي، والمتابعة لبطولات كأس العالم بشكل دائم، أن مونديال 2014 من أغرب البطولات الكروية التي شاهدتها في حياتها، إذ حمل المونديال العديد من المفاجآت في بداية انطلاقته، حيث خرجت من البطولة مبكراً ثلاثة من أهم الفرق العالمية هي إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، وبالمقابل صعدت فريق أخرى صغيرة، وأطلق عليها لقب «قارعة الكبار» مثل كوستاريكا واليونان، لافتة إلى أن «حلاوة روح المونديال» والمفاجأة الأكبر بالنسبة لها وبالنسبة للعام العربي أجمع، هي صعود الجزائر المنتخب العربي الوحيد المشارك في المونديال للدور الثاني، وقالت: قد فعلها «محاربو الصحراء» وبهذا الصعود دخلوا التاريخ، فهذا الأمر لم يحدث منذ أكثر من 30 سنة في «العرس الكروي» الأشهر، فهذا الإنجاز العربي الكروي، رسم الفرحة على ملايين العرب حول العالم. وعن طقوسها الخاصة بها أثناء مشاهدة مباريات كأس العالم قالت الشيباني: لا طقوس لي، باستثناء شاشة كبيرة وصوت معلق مريح وبعض الأشخاص الذين يساندون الفرق نفسها التي أساندها، لافتة إلى أنها تتابع أغلب البطولات العالمية والقارية، وتحب «الساحرة المستديرة» كثيراً، لاسيما أنها لعبة ممتعة بها صراع وتنافس وحماس وفرح وحزن وفوز وخسارة وتوقع واستنتاج، كل هذه الأمور تحدث في 90 دقيقة فقط، وتنتهي في النهاية بروح الإنسانية وهي المصافحة، وهذا أكثر ما يعجبني في هذه الرياضة عن غيرها من الرياضات الأخرى.
عدد اليوم
