واشنطن (وكالات) - أعلن تنظيم القاعدة في بيان نشر على مواقع جهادية أمس، تولي أيمن الظواهري قيادته خلفا لأسامة بن لادن الذي قتل في عملية أميركية مطلع مايو. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الظواهري يفتقر إلى المهارات القيادية التي كان يتمتع بها الزعيم السابق.
وبذلك يصبح الظواهري المصري الجنسية والبالغ من العمر 60 عاما، الرجل المطلوب رقم 1 في العالم، بعد أن كان يعد لسنوات الرأس المدبر ومنظر “القاعدة” والرجل الثاني عن يمين بن لادن والمتحدث الأبرز باسم التنظيم. وأكد التنظيم في هذه المناسبة مضيه قدما في القتال ضد الغرب وإسرائيل ودعا الشعوب العربية إلى حكم الشريعة الإسلامية.
وقال المسؤول الأميركي الذي آثر عدم الكشف عن اسمه “لم يظهر الظواهري مهارات قيادية قوية أوتنظيمية خلال انخراطه في “القاعدة” ولا قبل ذلك خلال انخراطه في ما يسمى “حركة الجهاد الإسلامي” المصرية”.
وقال المسؤول الأميركي “من المرجح أن يؤدي صعود الظواهري لقيادة “القاعدة” إلى انتقادات، إن لم يؤد إلى انشقاق داخل “القاعدة “.
وأكد المسؤول أن الظواهري، ليست لديه خبرات قتالية فعلية، بل آثر بدلا من ذلك “صورة القائد الهادئ المرتكن إلى مركزه القيادي” وأضاف “خلاصة الأمر هي أن الظواهري ليس لديه من قريب أو بعيد ما كان بن لادن يرتكن إليه من خبرة أو مؤهلات”.
وجاء في بيان نشر على مواقع متشددة أن “القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد، وبعد استكمال التشاور، تعلن تولي محمد أيمن الظواهري وفقه الله مسؤولية إمرة الجماعة”.
عدد اليوم
