الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«التنمية الأسرية» تؤكد دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية

«التنمية الأسرية» تؤكد دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية
15 يونيو 2013 22:00
أبوظبي (الاتحاد) ـ انطلاقا من رؤية ومهمة مؤسسة التنمية الأسرية وأهدافها الرامية إلى رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص، وتأكيدا لدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، وضمن أولوياتها الاستراتيجية المتمثلة في الإسهام بتحقيق رفاه الأسرة وتلاحمها بضمان الرعاية والتنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية وصولاً لأسرة واعية ومجتمع متماسك، وضمن مبادرة استحداث منهجيات وتصميم وتنفيذ برامج موجهة لتحقيق تماسك الأسرة وتعزيز الهوية الوطنية لدى أفرادها، نفذت المؤسسة برنامج العلاقة الوالدية، مرحلة الطفولة لإكساب الأمهات والآباء مجموعة من المهارات الإيجابية الخاصة بتربية الأطفال، حيث طبق البرنامج في جميع مراكز المؤسسة واستفاد منه مجموعة من الرجال والسيدات الذين تفاعلوا مع ورشات العمل بشكل جيد، ونفذت المؤسسة برنامج العلاقة الوالدية، مرحلة الطفولة في المراكز التابعة للمؤسسة بالمناطق الوسطى والشرقية والغربية. يهدف البرنامج الموجه للأسر التي لديها أبناء إلى إكسابهم مجموعة من المهارات الإيجابية الخاصة بتربية الأطفال، وكما يقوم على تعزيز المفاهيم الإيجابية المتعلقة بالخصائص النمائية ومجالات النمو الانفعالي والاجتماعي العاطفي للأطفال، بالإضافة إلى ذلك يسعى البرنامج إلى توثيق العلاقة الوالدية الإيجابية، والتدريب على آليات التعامل مع الأطفال للارتقاء بالأسر وذلك تحقيقاً لحياة أسرية متوازنة، ورفدت المؤسسة البرنامج بعدة ورشات تدريبية توضح طريقة التعامل مع الطفل من خلال إظهار من خلال تفكيره وأحاسيسه. أهداف الاستشارية التربوية وخبيرة التدريب الدكتورة إيمان صديق المشرفة على الدورة في كل من مركز سويحان ومركز بين الجسرين، تقول: «إن البرنامج اعتمد على ورش تدريبية متخصصة ناقشت قضايا مهمة في تنشئة الأطفال، وعالجت السلوكيات السلبية التي يتبعها بعض الوالدين في تربيتهم والتي قد تؤثر على قدراتهم مستقبلا، المعلمة والطالب ومن خلال ورشة أخرى تحت عنوان: «المعلمة والطالب وبارقة الأمل»، استطاعت المدربة أن تحدث تأثيرا في أنفس المتدربين، من خلال هذه القصة التي تقول” وتبدأ الحكاية مع المعلمة « تومسون» التي كانت تدرس الأطفال بعض المواد، بحيث كان كل التلاميذ جادين إلا طفل واحد أعياها أمره، ويدعى تيدي ستيوارد الذي كان يسرح بالنظر ولا يركز، كسولاً خاملاً منطوياً معزولاً لا يعتني بملابسه وهندامه. أما علاماته في الصف فكانت دوماً تأخذ بيد المعلمة «تومسون». وبخط عريض أحمر: راسب، بقيت المدرسة متضايقة وبقي تيدي يسير من سيء إلى أسوأ في الصف، حتى جاء ذلك اليوم الذي وقع تحت يد المعلمة سجل الطالب، القصة المدرسية، وهو تقليد متبع في الغرب، نظرت المعلمة وهي مصدومة لتاريخ الطفل ستيوارد لقد كان رائعاً في الصف الأول، وأفضل في الثاني، وممتاز في الثالث، شهد بهذا كل من علم الطفل تيدي! ثم حصل الانعطاف في الصف الرابع لقد نكس الطفل على رأسه، بعد أن عانت أمه المرض طويلاً ثم ماتت، ولم ينتبه له الأب المخمور، وبذلك كانت صدمة الموت للطفل أكبر من التحمل فقرر الانسحاب من الحياة، خجلت المعلمة من نفسها وبدأت تعتني بالطفل تيدي بشكل ملحوظ، حتى تجاوز محنته وأصبح من المتفوقين دراسياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©